3 المَخْزُونَة فِيهْ كُلْ كْنُوزْ الحِكْمَة والمَعْرْفَة.
«مَا تْخَافُوشْ مِنْهُمْ. عْلَى خَاطِرْ المَسْتُورْ بِشْ يِتْكْشِفْ، والمْخُبِّي بِشْ يِتْعْرَفْ.
هَاذَاكَا عْلَاشْ حِكْمِةْ اللَّهْ قَالِتْ: بِشْ نَبَعْثِلْهُمْ أَنْبِيَاءْ ورُسُلْ، مِنْهُمْ الِّي يُقْتْلُوهُمْ، ومِنْهُمْ الِّي يِضْطَهْدُوهُمْ.
قَدَّاشْ اللَّهْ غْنِيْ! ومَا أَعْظِمْ حِكِمْتُو ومَعْرِفْتُو! شْكُونْ يْنَجِّمْ يِفْهِمْ أَحْكَامُو؟ وشْكُونْ يْنَجِّمْ يَعْرِفْ قَصْدُو؟
آمَا عَنْدْ الِّي دْعَاهُمْ اللَّهْ: يْهُودْ وَلَّا مُشْ يْهُودْ، المَسِيحْ هُوَّ قُوِّةْ اللَّهْ وحِكْمِةْ اللَّهْ .
وبْفَضْلْ مِنْ عَنْدْ اللَّهْ، إِنْتُومَا وَلِّيتُوا تَابْعِينْ لْيَسُوعْ المَسِيحْ، الِّي عَرَّفْنَا حِكْمِةْ اللَّهْ، ولِّي عْلَى طْرِيقُو وَلِّينَا صَالْحِينْ وقِدِّيسِينْ ومِفْدِيِّينْ.
الِّي فَاضْ بِيهَا عْلِينَا بْكُلْ مَا فِيهَا مِنْ حِكْمَة وفَهْمْ،
وفِيهْ حَبْ اللَّهْ يْكُونْ مَوْجُودْ بِالكَامِلْ بْكُلْ صِفَاتُو.
وهُوَّ الِّي نْبَشْرُوا بِيهْ النَّاسْ الكُلْ، وانَّبْهُوهُمْ ونْعَلْمُوهُمْ بْكُلْ حِكْمَة، بَاشْ نْقَدْمُوا لِلَّهْ كُلْ إِنْسَانْ نَاضِجْ فِي المَسِيحْ.
ومِلِّي سْمَعْنَا هَاذَا، قْعَدْنَا دِيمَا نِدْعِيوْلْكُمْ، طَالْبِينْ مِنْ اللَّهْ بَاشْ يَمْلَاكُمْ بِالحِكْمَة والفَهْمْ الرُّوحِي، بَاشْ تَعْرْفُوهْ آشْ يْحِبْ،
خَلِّيوْ كِلْمِةْ المَسِيحْ الغْنِيَّة تُسْكُنْ فِي قْلُوبْكُمْ. وعَلْمُوا ونَبْهُوا بْعَضْكُمْ بْكُلْ حِكْمَة. سَبْحُوا اللَّهْ بْمَزَامِيرْ وتَرَانِيمْ وغْنَايَاتْ رُوحِيَّة، واحْمْدُوهْ واشْكْرُوهْ مِنْ كُلْ قْلُوبْكُمْ.
عْلَى خَاطِرْكُمْ مُتُّوا، وتَوَّا حْيَاتْكُمْ مَسْتُورَة مْعَ المَسِيحْ فِي اللَّهْ.
هَاذَاكَا عْلَاشْ أَعْمْلُوا مَجْهُودْكُمْ بَاشْ تْزِيدُوا لْإِيمَانْكُمْ صَلَاحْ، ولْصَلَاحْكُمْ مَعْرْفَة،
الِّي عَنْدُو وِذْنِينْ تِسْمَعْ خَلِّيهْ يِسْمَعْ آشْ يْقُولْ الرُّوحْ لِلْكْنَايِسْ. الِّي يِغْلِبْ بِشْ نَعْطِيهْ مِالمَنْ المْخُبِّي، وبِشْ نَعْطِيهْ حَجْرَة بِيضَة مَنْقُوشْ عْلِيهَا إِسْمْ جْدِيدْ مَا يَعْرْفُو كَانْ الِّي يَاخْذُو".