17 آمَا الرَّبْ وْقِفْ مْعَايَا وقَوَّانِي، بَاشْ نَجِّمْتْ نْوَصِّلْ البْشَارَة ويِسْمْعُوهَا الشُّعُوبْ الكُلْ، ومَنَّعْنِي مِنْ فُمْ الصِّيدْ،
ووَقْتِلِّي يْشِدُّوكُمْ مَا تْخَمُّوشْ فِي كِيفَاشْ بِشْ تَحْكِيوْ وَلَّا شْنُوَّة بِشْ تْقُولُوا، عْلَى خَاطِرْ فِي الوَقْتْ هَاذَاكَا بِشْ يِتْعْطَالْكُمْ الكْلَامْ الِّي تْقُولُوهْ.
بَرْشَة نَاسْ بْدَاوْ يِكْتْبُوا عَالأُمُورْ الِّي صَارِتْ عَنْدْنَا،
عْلَى خَاطِرْنِي آنَا بِشْ نَعْطِيكُمْ كْلَامْ وحِكْمَة، مَا يْنَجِّمْ حَتَّى حَدْ مِلِّي ضِدْكُمْ يْقَاوِمْهَا وَلَّا يْعَارِضْهَا.
واللِّيلَة الِّي بَعْدْهَا، ظْهُرْ الرَّبْ لْبُولِسْ وقَالُّو: «اتْشَجَّعْ! كِيمَا شْهِدْتْلِي فِي أُورْشَلِيمْ، بِشْ تِشْهِدْلِي فِي رُومَا زَادَا».
آمَا الرَّبْ قَالُّو: «إِمْشِي! عْلَى خَاطِرْ آنَا اخْتَرْتْ الرَّاجِلْ هَاذَا بَاشْ يَحْكِي عْلِيَّا لِلشُّعُوبْ الِّي مُشْ يْهُودْ ولِلْمُلُوكْ ولْبَنِي إِسْرَائِيلْ.
بَاشْ يْنَجِّينِي مِلِّي مَاهُمْشْ مُؤْمْنِينْ فِي مَنْطَقْةْ اليَهُودِيَّة، ويْخَلِّي خِدْمْتِي فِي أُورْشَلِيمْ مَقْبُولَة عَنْدْ القِدِّيسِينْ،
يَاخِي قَالِّي: «نِعْمْتِي تْكَفِّيكْ، عْلَى خَاطِرْ قُوْتِي تُظْهُرْ فِي الضُّعْفْ». هَاذَاكَا عْلَاشْ نِتْفَخِّرْ بْضُعْفِي وآنَا فَرْحَانْ، بَاشْ قُوِّةْ المَسِيحْ تُسْكُنْ فِيَّا.
رَغْمِلِّي آنَا أَقَلْ وأَصْغِرْ وَاحِدْ فِي القِدِّيسِينْ، عْطَانِي اللَّهْ نِعْمَة بَاشْ نْبَشِّرْ الِّي مَاهُمْشْ يْهُودْ بْبَرَكَاتْ المَسِيحْ الغْنِيَّة الِّي مَا عَنْدْهَاشْ حْدُودْ،
وآنَا نُشْكُرْ يَسُوعْ المَسِيحْ رَبْنَا الِّي قَوَّانِي واعْتَبَرْنِي نِسْتَاهِلْ ثِيقْتُو ودْعَانِي بَاشْ نِخْدْمُو،
وإِنْتِ يَا وِلْدِي، كُونْ قْوِي بِالنِّعْمَة الِّي فِي يَسُوعْ المَسِيحْ،
ولِّي نْقَاسِي فِي العْذَابْ عْلَى خَاطِرْهَا، حَتَّى إِنِّي تِرْبَطْتْ بِالسْلَاسِلْ كِيفْ المُجْرِمْ. آمَا كِلْمِةْ اللَّهْ مَا تِتْرْبَطْشْ.
وإِنْتِ تَعْرِفْ الإِضْطِهَادْ والعْذَابْ الِّي قَاسِيتْهُمْ فِي أَنْطَاكْيَة وإِيقُونْيَة ولِسْتْرَة. قَدَّاشْ عَانِيتْ مِنْ إِضْطِهَادَاتْ! آمَا الرَّبْ مَنَّعْنِي مِنْهَا الكُلْ.
آمَا إِنْتِ، كُونْ دِيمَا فَايِقْ، وإِتْحَمِّلْ العْذَابْ، وإِخْدِمْ خِدْمِةْ المُبَشِّرْ، وكَمِّلْ خِدْمْتِكْ لِلِّخِرْ.
وفِي الوَقْتْ المُنَاسِبْ، ظَهِّرْ اللَّهْ الِّي نَجَّانَا كِلْمْتُو بِالبْشَارَة الِّي حَطْهَا أَمَانَة بِينْ يْدَيَّا، بْأَمْرْ مِنُّو.
الِّي بِالإِيمَانْ غِلْبُوا مَمَالِكْ، وحُكْمُوا بِالعَدْلْ، وخْذَاوْ الِّي اللَّهْ وْعِدْهُمْ بِيهْ، وسَكْرُوا أَفَّامْ الصْيُودَا،
رُدُّوا بَالْكُمْ وفِيقُوا، رَاهُو عْدُوكُمْ إِبْلِيسْ، قَاعِدْ يْدُورْ ويِزْئِرْ كِيفْ الصِّيدْ ويْلَوِّجْ عْلَى شْكُونْ يِبْلْعُو.
مَالَا، نْشُوفُوا الِّي اللَّهْ يَعْرِفْ كِيفَاشْ يْمَنَّعْ الصَّالْحِينْ مِنْ مِحْنِتْهُمْ، ويْخَلِّي المُذْنْبِينْ لِلنْهَارْ الحْسَابْ بَاشْ يْعَاقِبْهُمْ.