5 مَا عَنْدْهُمْ مِالتَقْوَى كَانْ المَظْهَرْ البَرَّانِي آمَا مَاهُمْشْ عَايْشِينْ بْقُوِّتْهَا. النَّاسْ هَاذُومَا، إِبْعِدْ عْلِيهُمْ.
«رُدُّوا بَالْكُمْ مِالأَنْبِيَاءْ الكَذَّابِينْ، يْجِيوْكُمْ عَامْلِينْ رْوَاحْهُمْ عْلَالِشْ وهُومَا مِنْ دَاخِلْ ذْيُوبَة مِتْوَحْشَة.
بَاشْ مَا نْكُونُوشْ كِيفْ الأَوْلَادْ الصْغَارْ الِّي هَازِّتْهُمْ الأَمْوَاجْ ويْمِيحُوا مْعَ كُلْ رِيحْ تَعْلِيمْ يْغُرْ بِالنَّاسْ، مِبْنِي عَالخُبْثْ والتَّحَيُّلْ.
وكَانْ فَمَّة شْكُونْ مَا يْطِيعِشْ الِّي قُلْنَاهْ فِي الرِّسَالَة هَاذِي، إِكْشْفُوهْ ومَا تِتْعَامْلُوشْ مْعَاهْ بَاشْ يِحْشِمْ عْلَى رُوحُو.
يَا خْوَاتْنَا، نْوَصِّيوْكُمْ، بْإِسْمْ رَبْنَا يَسُوعْ المَسِيحْ، بَاشْ تِتْجَنْبُوا كُلْ خُو مَا يْحِبِّشْ يِخْدِمْ عْلَى رُوحُو ومُشْ قَاعِدْ يْعِيشْ بْحَسْبْ التَعْلِيمْ الِّي عَلِّمْنَاهُولْكُمْ.
إِبْعِدْ عَالخْرَافَاتْ الزَّايْدَة والحْكَايَاتْ الفَارْغَة ودَرِّبْ رُوحِكْ عَالتَّقْوَى.
إِذَا كَانْ تَدْرِيبْ البْدَنْ فِيهْ شْوَيَّة فَايْدَة، التَّقْوَى فِيهَا فَايدَة لْكُلْ شَيْ، عْلَى خَاطِرْ فِيهَا وَعْدْ بِالحَيَاةْ فِي الدِّنْيَا والآخْرَة.
ولِّي مَا يِتْلْهَاشْ بِالنَّاسْ الِّي يُقْرْبُولُو، وبِالأَخَصْ عَايِلْتُو، رَاهُو نْكَرْ الإِيمَانْ وهُوَّ أَتْعِسْ مِلِّي مُشْ مُؤْمِنْ.
والعَرْكْ الِّي مَا يُوفَاشْ بِينْ نَاسْ عْقُولْهُمْ فِسْدِتْ وبِعْدُوا عَالحَقْ، وإِعْتَبْرُوا التَّقْوَى بَابْ لِلرِبْحْ.
سَيِّبْ عْلِيكْ مِالكْلَامْ الفَارِغْ الِّي يِتْعَارِضْ مْعَ إِيمَانْنَا، خَاطِرْ الِّي يِتِلْهَاوْ بِيهْ يْزِيدُوا يِفْسْدُوا أَكْثِرْ،
إِبْعِدْ عَالنِّقَاشَاتْ التَّافْهَة والفَارْغَةْ، خَاطْرِكْ تَعْرِفْ الِّي هِيَّ تَعْمِلْ العَرْكْ.
يْقُولُوا الِّي هُومَا يَعْرْفُوا اللَّهْ، آمَا يُنْكْرُوهْ بْأَعْمَالْهُمْ. هُومَا مَكْرُوهِينْ، عَاصِينْ، عَاجْزِينْ عْلَى إِنْهُمْ يَعْمْلُوا أَيْ حَاجَة صَالْحَة.
ولِّي يِتْسَبِّبْ فِي تَفْرِيقْ النَّاسْ، أَقْطَعْ عَلَاقْتِكْ بِيهْ بَعْدْمَا تْنَبَّهْ عْلِيهْ مَرَّة ومَرْتِينْ،