9 والشِّرِّيرْ هَاذَا يْجِي بْقُوَّة مِالشِّيطَانْ، ويَعْمِلْ مُعْجْزَاتْ وعَلَامَاتْ وعْجَايِبْ مَاهُمْشْ بِالحَقْ،
وجَابُولُو رَاجِلْ أَعْمَى وبَكُّوشْ سَاكْنُو شِيطَانْ. وشْفَاهْ يَسُوعْ ووَلَّى يِتْكَلِّمْ ويْشُوفْ.
عْلَى خَاطِرْ بِشْ يُظْهْرُوا أَكْثِرْ مِنْ مَسِيحْ دَجَّالْ وبَرْشَة أَنْبِيَاءْ كَذَّابِينْ، ويَعْمْلُوا مُعْجْزَاتْ وعْجَايِبْ بَاشْ يْحَاوْلُوا يْغَلْطُوا بِيهُمْ حَتَّى النَّاسْ الِّي إِخْتَارْهُمْ اللَّهْ.
يَاخِي جَاوْبُو يَسُوعْ: «إِبْعِدْ عْلِيَّا يَا شِيطَانْ! عْلَى خَاطِرْ مَكْتُوبْ فِي الكْتُبْ المُقَدْسَة: "إِسْجِدْ لِلرَّبْ إِلَاهِكْ، واعْبْدُو هُوَّ وَحْدُو"».
خَاطِرْ بِشْ يُظْهْرُوا أَكْثِرْ مِنْ مَسِيحْ دَجَّالْ وبَرْشَة أَنْبِيَاءْ كَذَّابِينْ، وبِشْ يَعْمْلُوا مُعْجْزَاتْ وعْجَايِبْ يْحَاوْلُوا يْغَلْطُوا بِيهُمْ حَتَّى النَّاسْ الِّي اخْتَارْهُمْ اللَّهْ.
وكِي يِرْجَعْ يَلْقَاهَا مَكْنُوسَة ومْنَظْمَة.
قَالُّو يَسُوعْ: «إِنْتُومَا مَا تَمْنُوا كَانْ مَا تْشُوفُوا عْجَايِبْ ومُعْجْزَاتْ!».
إِنْتُومَا تَعْمْلُوا فِي أَعْمَالْ بُوكُمْ». قَالُولُو: «أَحْنَا مَانَاشْ أَوْلَادْ حْرَامْ. عَنْدْنَا بُو وَاحِدْ، هُوَّ اللَّهْ».
إِنْتُومَا وْلَادْ إِبْلِيسْ، وتْحِبُّوا تَعْمْلُوا شْهَاوِي بُوكُمْ. هُوَّ كَانْ قَتَّالْ أَرْوَاحْ مِنْ أُوْلُو. مَا ثْبِتْشْ فِي الحَقْ، عْلَى خَاطِرْ مَافِيهِشْ حَقْ. وهُوَّ يِكْذِبْ والكِذِبْ فِي طْبِيعْتُو، عْلَى خَاطْرُو كَذَّابْ وبُو الكِذْبْ.
وقَالُّو: «يَا وِلْدْ إِبْلِيسْ، يَا عْدُوْ الحَقْ، يَا غَشَّاشْ ويَا خْبِيثْ، مَاكِشْ بِشْ تْبَطِّلْ مِنْ تَعْوِيجْ الحْقِيقَة الِّي تْخُصْ الرَّبْ؟
ومَا تِسْتَغِرْبُوشْ، رَاهُو الشِّيطَانْ هُوَّ بِيدُو يِتْنَكِّرْ بْمَظْهِرْ مَلَاكْ نُورْ،
آمَا نْخَافْ لَا عْقُولَاتْكُمْ تِفْسِدْ وتِبْعْدُوا عَالإِخْلَاصْ الصَّادِقْ لْيَسُوعْ المَسِيحْ، كِيمَا حَوَّاء تْغَرِّتْ بْخُبْثْ اللَّفْعَى.
عْلَى خَاطِرْ رَئِيسْ العَالِمْ هَاذَا عْمَى عْقُولْ الِّي مَاهُمْشْ مُؤْمْنِينْ بَاشْ مَا يْشُوفُوشْ نُورْ البْشَارَة الِّي تْبَيِّنْ مَجْدْ المَسِيحْ، الِّي هُوَّ صُورَة صَادْقَة عْلَى طَبِيعِةْ اللَّهْ.
الِّي كُنْتُوا عَايْشِينْ فِيهَا بْحَسْبْ شْهَاوِي الدِّنْيَا هَاذِي، واتَّبْعُوا فِي رَئِيسْ قُوَّاتْ الشَّرْ الرُّوحِيَّة، مَعْنَاهَا الرُّوحْ الِّي يِتْحَكِّمْ تَوَّا فِي النَّاسْ الِّي مَا يْطِيعُوشْ اللَّهْ.
وكِيفْ مَا يَنِّيسْ ويَمْبْرِيسْ جَاوْ ضِدْ مُوسَى، النَّاسْ هَاذُومَا زَادَا يْجِيوْ ضِدْ الحَقْ، نَاسْ عْقُولْهُمْ فَاسْدَة، ومَاهُمِشْ أَهْلْ لِلْإِيمَانْ،
الحِكْمَة هَاذِي مَاهِيشْ مِنْ عَنْدْ اللَّهْ، آمَا رَاهِي حِكْمَة أَرْضِيَّة بَشَرِيَّة مِنْ عَنْدْ الشِّيطَانْ.
يَاخِي تْغَشِّشْ التِّنِّينْ عَالمْرَا، ومْشَى يْحَارِبْ فِي بَاقِي ذُرِّيِّتْهَا الِّي يْطِيعُوا فِي وْصَايَا اللَّهْ ويِشْهْدُوا لْيَسُوعْ.
واطَّيِّشْ التِّنِّينْ العْظِيمْ لِلْأَرْضْ. هَاذَا هُوَّ اللَّفْعَى القْدِيمَة، ويِتْسَمَّى إِبْلِيسْ وَلَّا الشِّيطَانْ، الِّي يْغُرْ بِالعَالِمْ الكُلْ. واطَّيْشِتْ مْعَاهْ مْلَايِكْتُو.
ضَوْء الفْنَارْ مَا عَادِشْ بِشْ يِضْوِي فِيكْ. وصُوتْ عْرِيسْ وعْرُوسَة مَا عَادِشْ بِشْ يِتْسْمَعْ فِيكْ. عْلَى خَاطِرْ تُجَّارِكْ كَانُوا أَعْظِمْ نَاسْ فِي الأَرْضْ، والأُمَمْ الكُلْ تْغَرُّوا بْسِحْرِكْ.
وتْشَدْ الوَحْشْ هُوَّ والنَّبِيْ الكَذَّابْ الِّي عْمَلْ قُدَّامُو مُعْجْزَاتْ وغَرْ بِيهُمْ النَّاسْ الِّي قِبْلُوا أَمَارِةْ الوَحْشْ وسِجْدُوا لْتِمْثَالُو. واطَّيْشُوا الزُّوزْ حَيِّينْ فِي بُحَيْرِةْ النَّارْ الشَاعْلَة بِالكِبْرِيتْ.
وبَعْدْ اطَّيِّشْ إِبْلِيسْ الِّي غَرْ بِيهُمْ، فِي بُحَيْرِةْ النَّارْ والكِبْرِيتْ، وِينْ فَمَّة الوَحْشْ والنَّبِيْ الكَذَّابْ. وبِشْ يِتْعَذْبُوا غَادِي لِيلْ ونْهَارْ، لْأَبَدْ الآبِدِينْ.
ومَلِكْهُمْ هُوَّ مَلَاكْ الهَاوْيَة، وإِسْمُو بِالعِبْرِيَّة «أَبَدُّونْ»، وبِاليُونَانِي «أَبُولِّيُونْ».