9 وعِقَابْهُمْ هُوَّ الهْلَاكْ لِلْأَبَدْ، بْعَادْ عْلَى وِجْهْ الرَّبْ وعْلَى مَجْدْ قُوْتُو.
عْلَى خَاطِرْ إِبْنْ الإِنْسَانْ بِشْ يْجِي مْعَ مْلَايِكْتُو فِي مَجْدْ بُوهْ، ووَقْتْهَا يْجَازِي كُلْ وَاحِدْ عْلَى حَسْبْ أَعْمَالُو.
وَقْتْهَا قَالْ المَلِكْ لِلْعَبِيدْ: "كَتْفُوهْ مِنْ يْدِيهْ وسَاقِيهْ وطَيْشُوهْ لْبَرَّة فِي الظْلَامْ، غَادِي يْكُونْ البْكَاء والنْدَمْ".
وَقْتْهَا تُظْهُرْ عَلَامِةْ إِبْنْ الإِنْسَانْ فِي السْمَاء، وقْبَايِلْ الأَرْضْ الكُلْ بِشْ تْنَوَّحْ، ويْشُوفُوا إِبْنْ الإِنْسَانْ جَايْ عَالسْحَابْ بْقُوَّة عْظِيمَة ومَجْدْ،
ومْبَعِّدْ يْقُولْ لِلِّي عْلَى يْسَارُو: "إِبْعْدُوا عْلِيَّا يَا مَلْعُونِينْ وإِمْشِيوْ لِلنَّارْ الِّي مَا تِطْفَاشْ، الِّي تْحَضْرِتْ لْإِبْلِيسْ ومْلَايِكْتُو،
وهَاذُوكُمْ يِمْشِيوْ لِلْعْذَابْ الِّي مَا يُوفَاشْ، والصَّالْحِينْ يِمْشِيوْ لِلْحَيَاةْ الأَبَدِيَّة».
إِبْنْ الإِنْسَانْ لَازْمُو يْمُوتْ كِيمَا مَكْتُوبْ عْلِيهْ فِي الكْتُبْ المُقَدْسَة، آمَا يَا وِيلُو الرَّاجِلْ الِّي بِشْ يْسَلْمُو. خِيرْلُو كَانْ مَا تُولِدْشْ».
وآنَا بِشْ نْقُولِلْهُمْ: "آنَا عُمْرِي مَا عْرَفْتْكُمْ. إِبْعْدُوا عْلِيَّا يَلِّي تَعْمْلُوا فِي الشَّرْ!".
آمَا هُوَّ بِشْ يْقُولِلْكُمْ: "آنَا مَا نَعْرِفْشْ إِنْتُومَا مْنِينْ! إِبْعْدُوا عْلِيَّا يَا أَشْرَارْ".
مْبَعِّدْ، لْقَاهْ يَسُوعْ فِي الهَيْكِلْ وقَالُّو: «هَاكْ بْرِيتْ، مَالَا مَا تِرْجَعْشْ لِلذْنُوبْ، بَاشْ مَا يْصِيرْلِكْشْ مَا أَتْعِسْ».
هَاذُومَا عَاقْبِتْهُمْ الهْلَاكْ، إِلَاهُّمْ هُوَّ كْرُوشْهُمْ، ويِتْفُوخْرُوا بْعَارْهُمْ، ومَا يْفَكْرُوا كَانْ فِي أُمُورْ الدِّنْيَا هَاذِي.
ووَقْتِلِّي يْقُولُوا النَّاسْ: «عَنْدْنَا سَلَامْ وأَمَانْ»، يْجِيهُمْ الهْلَاكْ عْلَى غَفْلَة كِيفْ مَا يْجِي الحِسْ لِلْحِبْلَى، ومَا يْنَجْمُوشْ يَمْنْعُوا.
يِتْكْشِفْ الشَّخْصْ الِّي يِتْجَسِّدْ فِيهْ الشَّرْ الكُلْ، والرَّبْ يَسُوعْ يَقْضِي عْلِيهْ بْنَفْخَة مِنْ فُمُّو ويِمْحِيهْ بْظْهُورُو المَجِيدْ.
مِسْتَنِّينْ بَاشْ يِتْحَقِّقْ رْجَانَا المُبَارَكْ، ويُظْهُرْ مَجْدْ إِلَاهْنَا ومُنَجِّينَا العْظِيمْ، يَسُوعْ المَسِيحْ.
مَالَا حَسْبْ رَايْكُمْ، قَدَّاشْ بِشْ يْكُونْ العِقَابْ أَقْوَى لِلِّي حْقَرْ إِبْنْ اللَّهْ، ومَا عْطَاشْ قِيمَة لْدَمْ العَهْدْ الِّي تْقَدِّسْ بِيهْ، وهَانْ رُوحْ النِّعْمَة؟
النَّاسْ هَاذُومَا أَبْيَارْ مَا فِيهَاشْ مَاء، وسْحَابْ هَازُّو الرِّيحْ القْوِيْ. هَاذَاكَا عْلَاشْ حَضْرِلْهُمْ اللَّهْ الظْلَامْ الأَبَدِي.
وبْنَفْسْ الكِلْمَة، السْمَاوَاتْ والأَرْضْ المَوْجُودِينْ تَوَّا، بِشْ يُقْعْدُوا مَحْفُوظِينْ حَتَّى يِتْحَرْقُوا بِالنَّارْ فِي نْهَارْ الحْسَابْ: نْهَارْ هْلَاكْ الأَشْرَارْ.
يِطْلَعْ مِنْهُمْ العَارْ كِيمَا مُوجْ البْحَرْ الهَايِجْ يْطَلَّعْ الوْسَخْ. هُومَا كِيمَا نْجُومْ ضَايْعَة فِي السْمَاء، مْصِيرْهَا فِي قَلْبْ الظْلَامْ لِلْأَبَدْ.
ومْبَعِّدْ شُفْتْ عَرْشْ عْظِيمْ أَبْيِضْ، وشُفْتْ الِّي قَاعِدْ عْلِيهْ، هُوَّ الِّي هَرْبُوا مِنْ قُدَّامُو السْمَاء والأَرْضْ ومَا بْقَالْهُمْ حَتَّى أَثَرْ.
ومْبَعِّدْ اطَّيْشُوا المُوتْ والهَاوْيَة فِي بُحَيْرِةْ النَّارْ، الِّي هِيَّ المُوتْ الثَّانِي.
آمَا الجُبَنَاءْ ولِّي مُشْ مُؤْمْنِينْ والفُسَّادْ وقَتَّالِينْ الأَرْوَاحْ والفُجَّارْ والسَّحَّارَة ولِّي يِعْبْدُوا فِي الصْنَبْ والكَذَّابِينْ الكُلْ، بِشْ يْكُونْ مَصِيرْهُمْ البُحَيْرَة الشَّاعْلَة بِالنَّارْ والكِبْرِيتْ. وهَاذَا هُوَّ المُوتْ الثَّانِي».
آمَا الكْلَابْ والسَّحَّارِينْ والفُجَّارْ وقَتَّالِينْ الأَرْوَاحْ ولِّي يِعْبْدُوا فِي الصْنَبْ وكُلْ الِّي يِكْذِبْ ويْحِبْ الكِذْبْ، هُومَا لْبَرَّة مِالمْدِينَة.