11 مَادَامْ الدِّنْيَا بِشْ تُوفَى هَكَّا، مَالَا كِيفَاشْ يِلْزِمْكُمْ تْعِيشُوا؟ يِلْزِمْكُمْ تْعِيشُوا فِي القَدَاسَة والتَّقْوَى،
والنَّاسْ تْعَجْبُوا وقَالُوا: «شْكُونُو هَاذَا الِّي حَتَّى مِالرِّيحْ والبُحَيْرَة يْطِيعُوهْ؟».
وخَاصَّةً إِنْكُمْ تَعْرْفُوا الوَقْتْ الِّي أَحْنَا عَايْشِينْ فِيهْ، تَوَّا جَاتْ السَّاعَة بَاشْ تْفِيقُوا مِنْ نُومْكُمْ، رَاهِي نْجَاتْنَا أَقْرْبِلْنَا تَوَّا مِلِّي كَانِتْ وَقْتِلِّي أَمَّنَّا.
قْرِيبْ يُوفَى اللِّيلْ ويِطْلَعْ النْهَارْ. مَالَا خَلِّينَا انَّحِّيوْ الأَعْمَالْ الِّي تِتْعْمَلْ فِي الظْلَامْ ونِلْبْسُوا سْلَاحْ النُّورْ.
وأَحْنَا نِتْفَخِّرُوا بِشْهَادِةْ ضَمِيرْنَا: الِّي أَحْنَا تْصَرَّفْنَا مْعَ النَّاسْ الكُلْ وخَاصَّةً مْعَاكُمْ إِنْتُومَا، بِصِدْقْ وأَمَانَة مِنْ عَنْدْ اللَّهْ، مُشْ بْحِكْمَة بَشَرِيَّة، آمَا بْنِعْمِةْ اللَّهْ.
المُهِمْ تَوَّا هُوَّ إِنْكُمْ تْعِيشُوا عِيشَة تْلِيقْ بِبْشَارِةْ المَسِيحْ، بَاشْ كَانْ جِيتْ وشُفْتْكُمْ، وَلَّا سْمَعْتْ عْلِيكُمْ وآنَا غَايِبْ، نَعْرِفْ الِّي إِنْتُومَا ثَابْتِينْ بْرُوحْ وَاحِدْ وتْجَاهْدُوا بْقَلْبْ وَاحِدْ عْلَى خَاطِرْ الإِيمَانْ بِالبْشَارَة.
آمَا أَحْنَا، جِنْسِيِّتْنَا سْمَاوِيَّة، ونِسْتَنَّاوْ مِتْشَوْقِينْ بَاشْ يِرْجَعْ مِالسْمَاء الرَّبْ يَسُوعْ المَسِيحْ بَاشْ يْنَجِّينَا.
عْلَى خَاطِرْ وَقْتِلِّي بَشَّرْنَاكُمْ، تَبْشِيرْنَا مَا كَانِشْ بِالكْلَامْ أَكَهَوْ، آمَا بْقُوَّة وبِالرُّوحْ القُدُسْ وبِإِقْتِنَاعْ، وإِنْتُومَا تَعْرْفُوا إِنُّو وَقْتِلِّي كُنَّا عَنْدْكُمْ تَصَرَّفْنَا بِلِّي فِيهْ الخِيْرْ لِيكُمْ.
مِنْ غِيرْ شَكْ، سِرّْ التَّقْوَى عْظِيمْ: اللَّهْ ظْهُرْ فِي بْدَنْ إِنْسَانْ، شْهِدْلُو الرُّوحْ إِنُّو صَالَحْ، شَافِتُّو المْلَايْكَة، تْبْشَّرْ بِيهْ فِي الشُّعُوبْ الكُلْ، أَمْنُوا بِيهْ النَّاسْ فِي العَالِمْ، وتِرْفَعّْ لِلسْمَاء فِي المَجْدْ.
مَا تْخَلِّيشْ حَتَّى حَدْ يَحْقْرِكْ عْلَى خَاطْرِكْ صْغِيرْ فِي العْمُرْ، آمَا كُونْ قُدْوَةْ لِلْمُؤْمْنِينْ فِي الكْلَامْ والتَّصَرُّفْ والمْحَبَّة والإِيمَانْ والطْهَارَة.
آمَا إِنْتِ يَا رَاجِلْ اللَّهْ، إِبْعِدْ عْلَى هَاذَا الكُلْ. وتَبَّعْ الصَّلَاحْ والتَّقْوَى والإِيمَانْ والمْحَبَّة والصَّبْرْ والسْيَاسَة.
وأَيْ وَاحِدْ يْعَلِّمْ حَاجَة أُخْرَى تْخَالِفْ الكْلَامْ الصْحِيحْ، الِّي هُوَّ كْلَامْ رَبْنَا يَسُوعْ المَسِيحْ، وتْخَالِفْ التَّعْلِيمْ الِّي يْوَافِقْ التَّقْوَى،
صْحِيحْ، التَّقْوَى فِيهَا بَرْشَة رِبْحْ إِذَا كَانْ مْعَاهَا القَنَاعَة.
عِيشُوا بْعَادْ عْلَى مْحَبِّةْ الفْلُوسْ، وإِسْتَكْفَاوْ بِلِّي عَنْدْكُمْ. عْلَى خَاطِرْ اللَّهْ قَالْ: «عُمْرِي مَا نْهَمْلِكْ ولَا نْخَلِّيكْ».
وبَعْدْمَا يْشُوفُو يِمْشِي، وبِالوَقْتْ يِنْسَاهْ كِيفَاشْ كَانْ.
فِيكُمْ شْكُونْ حَكِيمْ وعَنْدُو فَهْمْ؟ خَلِّيهْ بْتَصَرُّفَاتُو البَاهْيَة يْوَرِّي أَعْمَالُو الِّي يَعْمِلْهَا بِالتَّوَاضُعْ الِّي يْجِي مِالحِكْمَة.
آمَا كُونُوا قِدِّيسِينْ فِي كُلْ تَصَرُّفَاتْكُمْ كِيمَا الِّي دْعَاكُمْ هُوَّ زَادَا قُدُّوسْ.
عِيشُوا عِيشَة صَالْحَة فِي وِسْطْ الِّي مَا يَمْنُوشْ، بَاشْ، حَتَّى كَانْ يِتْهْمُوكُمْ بِالشَّرْ، يْشُوفُوا أَعْمَالْكُمْ الصَّالْحَة ويِحْمْدُوا اللَّهْ نْهَارِةْ الِّي يْجِي.
اللَّهْ عْطَانَا بْقُدْرْتُو الإِلَهِيَّة، كُلْ مَا نَحْتَاجُوا بَاشْ نْعِيشُوا حْيَاةْ التَّقْوَى. وهَاذَا عْلَى خَاطْرُو عَرَّفْنَا عَلِّي دْعَانَا بْمَجْدُو وصَلَاحُو،
ولِلْمَعْرْفَة تَحَكُّمْ فِي النَّفْسْ، ولِلتَّحَكُّمْ فِي النَّفْسْ صَبْرْ، ولِلصَّبْرْ التَّقْوَى،
بِشْ يْجِي نْهَارْ الحْسَابْ كِيفْ السَّارِقْ، تِفْنَى فِيهْ السْمَاوَاتْ وكُلْ مَاهُو فِي العَالِمْ بِشْ يِتْحْرَقْ بِالنَّارْ، وتِدَّمِرْ الأَرْضْ بِلِّي فِيهَا
وإِنْتُومَا تِسْتَنَّاوْ فِي النْهَارْ الِّي يِرْجَعْ فِيهْ الرَّبْ، وعَامْلِينْ مَجْهُودْكُمْ تْحِبُّوهْ يْجِي فِيسَعْ. النْهَارْ هَاذَاكَا تِلْهِبْ فِيهْ السْمَاوَاتْ والعَالِمْ لْكُلُّو يِتْحْرَقْ بِالنَّارْ ويْذُوبْ.