6 واللَّهْ عَاقِبْ بُلْدَانْ سَدُومْ وعَمُورَة، وحْرَقْهُمْ ورَدْهُمْ رْمَادْ، بَاشْ يْكُونُوا عِبْرَة لِلِّي يْعِيشُوا حْيَاةْ الفْسَادْ كِيفْهُمْ،
نْقُلْكُمْ الحَقْ: فِي نْهَارْ الحْسَابْ، مْدِينِةْ سَدُومْ وعَمُورَة بِشْ يْكُونْ حْسَابْهُمْ أَخَفْ مِالمْدِينَة هَاذِيكَا.
وإِنْتِ يَا كَفْرْنَاحُومْ! تْحِبْ تِطْلَعْ لِلسْمَاء؟ لَا، رَاكْ بِشْ تَهْبِطْ لِلْهَاوِيَة. لَوْ كَانْ المُعْجْزَاتْ الِّي تْعَمْلِتْ فِيكْ تْعَمْلِتْ فِي مْدِينِةْ سَدُومْ، رَاهِي قَعْدِتْ مَوْجُودَة لِلْيُومْ.
كِيمَا سْبَقْ وقَالْ إِشَعْيَاءْ: «كَانْ مَا جَاشْ إِلَاهْ كُلْ قُوَّة خَلَّالْنَا ذُرِّيَّة، رَانَا وَلِّينَا كِي سَدُومْ، ونْشَبْهُوا لْعَمُورَة».
وصَارِلْهُمْ هَاذَا الكُلْ بَاشْ يْكُونْ عِبْرَة، وتْكْتِبْ بَاشْ يْنَبَّهْنَا أَحْنَا الِّي نْعِيشُوا فِي آخِرْ الزْمَانْ.
خَلِّينَا نَعْمْلُوا مَجْهُودْنَا الكُلْ بَاشْ نُدْخْلُوا لِلرَّاحَة هَاذِيكَا، بَاشْ حَتَّى وَاحِدْ مِنَّا مَا يْطِيحْ كِيمَا طَاحُوا الِّي عْصَاوْ.
بَاشْ يْحَاسِبْ النَّاسْ الكُلْ، ويْعَاقِبْ الأَشْرَارْ الكُلْ عَالعْمَايِلْ الفَاسْدَة الِّي عَمْلُوهَا، وعَالكْلَامْ الِّي قَالُوهْ عْلِيهْ وهَانُوهْ بِيهْ المُذْنْبِينْ والفُجَّارْ».
كِيمَا صَارْ بِالضَّبْطْ لْمُدُنْ سَدُومْ وعَمُورَة والبْلَايِصْ الدَّايْرَة بِيهُمْ، الِّي كَانُوا غَاطْسِينْ فِي الفْسَادْ ويْتَبْعُوا فِي شْهَاوِي الجِنْسْ بْطَرِيقَة تْخَالِفْ الطَّبِيعَة، يَاخِي عَاقِبْهُمْ الرَّبْ بْنَارْ أَبَدِيَّة، ووَلَّاوْ عِبْرَة لْغِيرْهُمْ.