2 أَعْطِيوْنَا بْلَاصَة فِي قْلُوبْكُمْ، عْلَى خَاطِرْ أَحْنَا مَا ظْلَمْنَا حَتَّى حَدْ، ومَا ضَرِّينَا حَتَّى حَدْ، ومَا اسْتْغَلِّينَا حَتَّى حَدْ.
وأَيْ وَاحِدْ مَا يِقْبِلْكُمْشْ ومَا يِسْمْعِلْكُمْشْ، أُخْرْجُوا مِالدَّارْ وَلَّا المْدِينَة هَاذِيكَا، وأُنْفْضُوا التْرَابْ مِنْ سَاقِيكُمْ.
«الِّي يِقْبِلْكُمْ يِقْبِلْنِي، ولِّي يِقْبِلْنِي يِقْبِلْ الِّي بْعَثْنِي.
«وأَيْ مْدِينَة تُدْخْلُوهَا وإِمَّالِيهَا يِقْبْلُوكُمْ، كُولُوا مِالمَاكْلَة الِّي يَعْطِيوْهَالْكُمْ،
آنَا عُمْرِي مَا اشْتْهِيتْ لَا فُضَّة ولَا ذْهَبْ ولَا لِبْسَة حَدْ.
رَاهُو النَّاسْ هَاذُمْ مَاهُمْشْ يِخْدْمُوا فِي رَبْنَا يَسُوعْ المَسِيحْ، آمَا يِخْدْمُوا فِي شْهَاوِيهُمْ، ويْغُشُّوا فِي النَّاسْ البُسَطَاءْ بِالكْلَامْ العْسَلْ والحْدِيثْ الحْلُوْ.
وأَحْنَا نِتْفَخِّرُوا بِشْهَادِةْ ضَمِيرْنَا: الِّي أَحْنَا تْصَرَّفْنَا مْعَ النَّاسْ الكُلْ وخَاصَّةً مْعَاكُمْ إِنْتُومَا، بِصِدْقْ وأَمَانَة مِنْ عَنْدْ اللَّهْ، مُشْ بْحِكْمَة بَشَرِيَّة، آمَا بْنِعْمِةْ اللَّهْ.
ونْعَاوِدْ نْقُولْ: يِمْشِيشْ حَدْ مِنْكُمْ يْفَكِّرْ بِلِّي آنَا مَا نِفْهِمْشْ! آمَا كَانْ خَمَّمْتُوا هَكَّا، مِيسَالِشْ إِقْبْلُونِي، بَاشْ انَّجِّمْ نِتْفُوخِرْ شْوَيَّة.
ووَقْتِلِّي كُنْتْ نَحْتَاجْ وآنَا بَحْذَاكُمْ، مَا ثَقِّلْتِشْ عْلَى حَتَّى وَاحِدْ فِيكُمْ. عْلَى خَاطِرْ خْوَاتْنَا الِّي جَاوْ مِنْ مَقْدُونِيَّة عْطَاوْنِي الِّي نِحْتَاجُو. وحْرَصْتْ إِنِّي مَا نْثَقِّلْشْ عْلِيكُمْ، ومَانِيشْ بِشْ نْثَقِّلْ عْلِيكُمْ بِالكُلْ.
آمَا نَحِّينَا كُلْ حَاجَة تِتْعْمَلْ فِي السِّرْ، وكُلْ حَاجَة تْجِيبْ العَارْ، وأَحْنَا مَا نِسْتَعْمْلُوشْ الخُبْثْ ومَا نْحَرْفُوشْ كْلَامْ اللَّهْ، آمَا نْظَهْرُوا الحَقْ، ووَقْتِلِّي النَّاسْ يْشُوفُونَا، سُلُوكْنَا يِشْهِدْ قُدَّامْ اللَّهْ الِّي أَحْنَا مْحَلْ ثِيقَة.
مَالَا إِسْتَقْبْلُوهْ بْكُلْ فَرْحَة بِإِعْتِبَارُو خُوكُمْ فِي الرَّبْ، وإِكْرْمُوا النَّاسْ الِّي كِيفُو،
يْسَلَّمْ عْلِيكُمْ أَرِسْتَرْخُسْ المَرْبُوطْ مْعَايَا فِي الحَبْسْ، ومُرْقُسْ قْرِيبْ بَرْنَابَا الِّي وَصَّاوْكُمْ عْلِيهْ، إِفْرْحُوا بِيهْ كَانْ جَاكُمْ.
وإِنْتُومَا شَاهْدِينْ واللَّهْ زَادَا كِيفَاشْ كُنَّا نِتْصَرْفُوا بِطْهَارَة وتَقْوَى وَقْتِلِّي كُنَّا مْعَاكُمْ إِنْتُومَا المُؤْمْنِينْ، ومَا كَانِشْ عْلِينَا لُومْ.
هَانِي مْرَجَّعْهُولِكْ وهُوَّ رَاهُو قَطْعَة مِنِّي.
وكَانْ إِنْتِ حَاسِبْنِي شْرِيكِكْ، إِقْبْلُو كِيمَا تِقْبِلْنِي آنَا.
إِذَا جَاكُمْ وَاحِدْ بْتَعْلِيمْ غِيرْ التَّعْلِيمْ هَاذَا، مَا تِقْبْلُوهِشْ فِي دْيَارْكُمْ، وحَتَّى السْلَامْ مَا تْسَلْمُوشْ عْلِيهْ.