3 آمَا نْخَافْ لَا عْقُولَاتْكُمْ تِفْسِدْ وتِبْعْدُوا عَالإِخْلَاصْ الصَّادِقْ لْيَسُوعْ المَسِيحْ، كِيمَا حَوَّاء تْغَرِّتْ بْخُبْثْ اللَّفْعَى.
عْلَى خَاطِرْ بِشْ يُظْهْرُوا أَكْثِرْ مِنْ مَسِيحْ دَجَّالْ وبَرْشَة أَنْبِيَاءْ كَذَّابِينْ، ويَعْمْلُوا مُعْجْزَاتْ وعْجَايِبْ بَاشْ يْحَاوْلُوا يْغَلْطُوا بِيهُمْ حَتَّى النَّاسْ الِّي إِخْتَارْهُمْ اللَّهْ.
إِنْتُومَا وْلَادْ إِبْلِيسْ، وتْحِبُّوا تَعْمْلُوا شْهَاوِي بُوكُمْ. هُوَّ كَانْ قَتَّالْ أَرْوَاحْ مِنْ أُوْلُو. مَا ثْبِتْشْ فِي الحَقْ، عْلَى خَاطِرْ مَافِيهِشْ حَقْ. وهُوَّ يِكْذِبْ والكِذِبْ فِي طْبِيعْتُو، عْلَى خَاطْرُو كَذَّابْ وبُو الكِذْبْ.
ولِّي عَنْدُو هِيبِةْ التَّشْجِيعْ خَلِّيهْ يْشَجَّعْ، ولِّي هُوَّ كْرِيمْ خَلِّيهْ يَعْطِي مِنْ غِيرْ مَا يِحْسِبْ، ولِّي يْقُودْ خَلِّيهْ يْقُودْ بِاجْتِهَادْ، ولِّي عَنْدُو هِيبِةْ الرَّحْمَة خَلِّيهْ يَرْحِمْ وهُوَّ فَرْحَانْ.
وأَحْنَا نِتْفَخِّرُوا بِشْهَادِةْ ضَمِيرْنَا: الِّي أَحْنَا تْصَرَّفْنَا مْعَ النَّاسْ الكُلْ وخَاصَّةً مْعَاكُمْ إِنْتُومَا، بِصِدْقْ وأَمَانَة مِنْ عَنْدْ اللَّهْ، مُشْ بْحِكْمَة بَشَرِيَّة، آمَا بْنِعْمِةْ اللَّهْ.
إِيْ نْعَمْ، إِنْتُومَا تِتْحَمْلُوا الِّي يِسْتَعْبِدْكُمْ ويِسْتْغَلْكُمْ ويِسْرَقْكُمْ، ويِتْكَبِّرْ عْلِيكُمْ ويَضْرَبْكُمْ بِالكَفْ!
شْكُونْ الِّي يُضْعُفْ وآنَا مَا نُضْعُفْشْ مْعَاهْ؟ وشْكُونْ الِّي يَعْمِلْ ذَنْبْ وقَلْبِي مَا يِتَّحْرَقْشْ عْلِيهْ؟
أَحْنَا مَا نْتَاجْرُوشْ بِكْلَامْ اللَّهْ كِيمَا يَعْمْلُوا بَرْشَة نَاسْ أُخْرِينْ، آمَا نِتْكَلْمُوا بِكْلَامْ صَادِقْ قُدَّامْ اللَّهْ بْصِيفِتْنَا مِتَّحْدِينْ مْعَ المَسِيحْ ومَبْعُوثِينْ مِنْ اللَّهْ.
آمَا نَحِّينَا كُلْ حَاجَة تِتْعْمَلْ فِي السِّرْ، وكُلْ حَاجَة تْجِيبْ العَارْ، وأَحْنَا مَا نِسْتَعْمْلُوشْ الخُبْثْ ومَا نْحَرْفُوشْ كْلَامْ اللَّهْ، آمَا نْظَهْرُوا الحَقْ، ووَقْتِلِّي النَّاسْ يْشُوفُونَا، سُلُوكْنَا يِشْهِدْ قُدَّامْ اللَّهْ الِّي أَحْنَا مْحَلْ ثِيقَة.
آنَا مِتْعَجِّبْ كِيفَاشْ فِيسَعْ تْسَلْمُوا فِلِّي دْعَاكُمْ بْنِعْمِةْ المَسِيحْ، واتَّبْعُوا بْشَارَة أُخْرَى!
رَغْمِلِّي فَمَّة جْمَاعَة عَامْلِينْ رْوَاحْهُمْ خْوَاتْنَا حَبُّوهْ يِطَّهِّرْ. هَاذُومَا دَخْلُوا بِينَاتْنَا بِالسِّرْقَة بَاشْ يِتْجَسْسُوا عَالحُرِّيَّة الِّي عَنْدْنَا فِي يَسُوعْ المَسِيحْ، يْحِبُّوا يْرَجْعُونَا عَبِيدْ مَرَّة أُخْرَى.
يَا أَهْلْ غَلَاطْيَة، يَلِّي بْلَا عْقَلْ! شْكُونْ الِّي سْحِرِّلْكُمْ عْقُولْكُمْ بَعْدْمَا وْصِفْنَالْكُمْ كِيفَاشْ تِصْلَبْ يَسُوعْ المَسِيحْ كَايِنُّو صَارْ قُدَّامْ عِينِيكُمْ؟
خَايِفْ عْلِيكُمْ لَا يْكُونْ تَعْبِي مْعَاكُمْ مْشَى خْسَارَة.
بَاشْ مَا نْكُونُوشْ كِيفْ الأَوْلَادْ الصْغَارْ الِّي هَازِّتْهُمْ الأَمْوَاجْ ويْمِيحُوا مْعَ كُلْ رِيحْ تَعْلِيمْ يْغُرْ بِالنَّاسْ، مِبْنِي عَالخُبْثْ والتَّحَيُّلْ.
مَالَا نَحِّيوْ عْلِيكُمْ العِيشَة الِّي كُنْتُوا تْعِيشُوا فِيهَا بْحَسْبْ الطْبِيعَة البَشَرِيَّة القْدِيمَة الِّي فِسْدِتْ بِالشْهَاوِي الخَدَّاعَة،
نِعْمِةْ اللَّهْ تْكُونْ مْعَ الِّي يْحِبُّوا رَبْنَا يَسُوعْ المَسِيحْ مْحَبَّة مَا تِفْنَاشْ.
ومَا تْخَلِّيوْ حَتَّى حَدْ يْخَسَّرْكُمْ فِي جَايْزِتْكُمْ كِي يَعْمِلْ رُوحُو مِتْوَاضَعْ ويِعْبِدْ فِي المْلَايْكَة. وَاحِدْ كِيمَا هَاذَا يْشِدْ فِي حَاجَاتْ يْقُولْ إِنُّو شَافْهَا، وتَفْكِيرُو البَشَرِي البَاطِلْ يْخَلِّيهْ مَنْفُوخْ بِالفَارَغْ،
نْقُولِلْكُمْ فِي هَاذَا بَاشْ حَتَّى حَدْ مَا يْغُشْكُمْ بِكْلَامْ حْلُو.
ورُدُّوا بَالْكُمْ لَا وَاحِدْ يِسْحْرِلْكُمْ عْقُولْكُمْ بْفَلْسْفَة فَارْغَة وغَالْطَة، مِبْنِيَّة عْلَى تَقَالِيدْ النَّاسْ وعْلَى قَوَانِينْ العَالِمْ هَاذَا، ومُشْ مِبْنِيَّة عَالمَسِيحْ.
وهَاذَاكَا عْلَاشْ كِي مَا عَادِشْ انَّجِّمْ نُصْبُرْ، بْعَثْتْ نِسْإِلْ عْلَى إِيمَانْكُمْ وخُفْتْ لَا يْكُونْ إِبْلِيسْ غَرْ بِيكُمْ وتْعَبْنَا مْشَى خْسَارَة.
وَصِّيتِكْ، وآنَا مَاشِي لْمَقْدُونِيَّة، بَاشْ تُقْعُدْ فِي أَفَسُسْ بَاشْ تِمْنَعْ جْمَاعَة مِالنَّاسْ إِنْهُمْ يْعَلْمُوا تَعْلِيمْ يْخَالِفْ تَعْلِيمْنَا،
ومُشْ آدَمْ الِّي تْغَرْ، آمَا المْرَا هِيَّ الِّي تْغَرِّتْ وهَكَّا طَاحِتْ فِي المَعْصْيَة.
آمَا الأَشْرَارْ والدَّجَّالِينْ، شَرْهُمْ بِشْ يْزِيدْ، هُومَا يْغَلْطُوا فِي غِيرْهُمْ ويْغَلْطُوا فِي رْوَاحْهُمْ.
عْلَى خَاطِرْ فَمَّة بَرْشَة نَاسْ مِتْمَرْدِينْ، يْغَلْطُوا فِي النَّاسْ بِالكْلَامْ الفَارِغْ، بِالأَخَصْ الِّي هُومَا مِاليْهُودْ،
رُدُّوا بَالْكُمْ لَا تِتْغَرُّوا وإِتَّبْعُوا أَيْ تَعْلِيمْ غْرِيبْ عَلِّي نَمْنُوا بِيهْ. رَاهُو بَاهِي كَانْ القَلْبْ يِتْقَوَّى بِالنِّعْمَة، مُشْ بِفْرَايِضْ تْخُصْ المَاكْلَة مَا نَفْعِتْشْ الِّي طَبْقُوهَا.
آمَا، إِنْتُومَا يَا حْبَابِي، مَادَامْكُمْ فِقْتُوا بِالخْطَرْ قْبَلْ مَا يْصِيرْ، رُدُّوا بَالْكُمْ يْغُرُّوا بِيكُمْ الأَشْرَارْ وتْوَلِّيوْ مَا عَادِشْ ثَابْتِينْ فِي الإِيمَانْ.
قْبَلْ كُلْ شَيْ، يِلْزِمْكُمْ تَعْرْفُوا الِّي فِي آخِرْ الزْمَانْ، بِشْ يْجِيوْ نَاسْ يِتْمَسْخْرُوا عَالحَقْ وعَايْشِينْ يْتَبْعُوا فِي شْهَاوِيهُمْ،
يَا وْلَادِي العْزَازْ، رَاهِي النْهَايَة قُرْبِتْ. سْمَعْتُوا الِّي فِي الإِخِّرْ بِشْ يْجِي المَسِيحْ الدَّجَّالْ. هَاهُمْ تَوَّا مَوْجُودِينْ بَرْشَة دَجَّالِينْ ضِدْ المَسِيحْ، وهَاذَا يْأَكْدِلْنَا إِنُّو النْهَايَة قُرْبِتْ.
يَا حْبَابِي مَا تْصَدْقُوشْ كُلْ رُوحْ آمَا تْأَكْدُوا مِنْهَا كَانْ هِيَّ مِنْ عَنْدْ اللَّهْ وَلَّا لَا، عْلَى خَاطِرْ بَرْشَة أَنْبِيَاءْ كَذَّابِينْ كُثْرُوا فِي العَالِمْ الكُلْ.
عْلَى خَاطِرْ فَمَّة نَاسْ دَخْلُوا بِينَاتْكُمْ بِالسِّرْقَة، وهُومَا نَاسْ فَاسْدِينْ، يِسْتْغَلُّوا فِي نِعْمِةْ اللَّهْ بَاشْ يَعْمْلُوا المْعَاصِي الكُلْ ويُنْكْرُوا سِيدْنَا ورَبْنَا الوَحِيدْ يَسُوعْ المَسِيحْ. وهَاذُومَا عِقَابْهُمْ مَعْرُوفْ مِنْ قْدِيمْ الزْمَانْ.
وخَرّْجِتْ اللَّفْعَى مِنْ فُمْهَا مَاء كِيفْ الوَادْ جْرَى وْرَاء المْرَا بَاشْ يْغَرَّقْهَا.
واطَّيِّشْ التِّنِّينْ العْظِيمْ لِلْأَرْضْ. هَاذَا هُوَّ اللَّفْعَى القْدِيمَة، ويِتْسَمَّى إِبْلِيسْ وَلَّا الشِّيطَانْ، الِّي يْغُرْ بِالعَالِمْ الكُلْ. واطَّيْشِتْ مْعَاهْ مْلَايِكْتُو.
ورْبَطْ التِّنِّينْ، الِّي هُوَّ اللَّفْعَى القْدِيمَة، وهُوَّ بِيدُو إِبْلِيسْ وَلَّا الشِّيطَانْ، وحَبْسُو لْمُدِّةْ 1 000 سْنَة.