3 صْحِيحْ أَحْنَا نْعِيشُوا فِي الدِّنْيَا هَاذِي، آمَا رَانَا مَا نْحَارْبُوشْ كِيمَا يْحَارْبُوا نَاسْهَا.
وَقْتِلِّي كُنَّا عَايْشِينْ بِطْبِيعِتْنَا البَشَرِيَّة الفَاسْدَة، كَانِتْ شْهَاوِينَا الفَاسْدَة الِّي ظَهْرِتْهُمْ الشَّرِيعَة، هِيَّ الِّي تِتْحَكِّمْ فِي البْدَنْ الكُلْ، بَاشْ تْخَلِّينَا نَعْمْلُوا أَعْمَالْ تْهِزْ لِلْمُوتْ.
عْلَى خَاطِرْ كَانْ تْعِيشُوا حَسْبْ الطْبِيعَة البَشَرِيَّة الفَاسْدَة بِشْ تْمُوتُوا، آمَا إِذَا كَانْ بِالرُّوحْ تُقْتْلُوا أَعْمَالْهَا رَاكُمْ بَاشْ تَحْيَاوْ.
عْمَلْ هَاذَا بَاشْ الصَّلَاحْ الِّي تُطْلْبُو الشَّرِيعَة يِتْحَقَّقْ فِينَا أَحْنَا الِّي نْعِيشُوا حَسْبْ الرُّوحْ، مُشْ حَسْبْ الطْبِيعَة البَشَرِيَّة الفَاسْدَة.
يَاخِي فِي بَالْكُمْ الِّي آنَا خْذِيتْ القَرَارْ هَاذَا هَكَّاكَا؟ وَلَّا نْقَرِّرْ كِي بْقِيِّةْ النَّاسْ، ونْقُولْ «إِيْ» و «لَا» فِي نَفْسْ الوَقْتْ؟
عْلَى خَاطِرْ السْلَاحَاتْ الِّي نْحَارْبُوا بِيهُمْ مُشْ كِيفْ الِّي يْحَارْبُوا بِيهُمْ النَّاسْ. آمَا سْلَاحَاتْنَا عَنْدْهَا قُدْرَة مِنْ عَنْدْ اللَّهْ بَاشْ تْهِدْ الأَسْوَارْ: نْهِدُّوا بِيهَا الأَفْكَارْ الغَالْطَةْ،
آنَا مُتْ عَالصَّلِيبْ مْعَ المَسِيحْ، ومَا عَادِشْ آنَا الِّي عَايِشْ، آمَا المَسِيحْ هُوَّ الِّي عَايِشْ فِيَّا. والحَيَاةْ الِّي نْعِيشْهَا تَوَّا، قَاعِدْ نْعِيشْهَا بِالإِيمَانْ بْإِبْنْ اللَّهْ، الِّي حَبْنِي وضَحَّى بَحْيَاتُو عْلَى خَاطْرِي،
يَا وِلْدِي تِيمُوثَاوُسْ، الوْصِيَّة الِّي نْخَلِّيهَالِكْ، ولِّي تْوَافِقْ النُّبُوءَاتْ الِّي تْقَالِتْ عْلِيكْ مِنْ قْبَلْ، هِيَّ إِنِّكْ اتَّبَّعْ النُّبُوءَاتْ بَاشْ تْجَاهِدْ أَحْسِنْ جِهَادْ،
جَاهِدْتْ الجِهَادْ البَاهِي، كَمَّلِتْ السِّبَاقْ، حَافِظْتْ عْلَى الإِيمَانْ،
هَاذَاكَا عْلَاشْ مَادَامْ عَنْدْنَا هَا العْدَدْ الكْبِيرْ مِالشْهُودْ الِّي دَايْرِينْ بِينَا، خَلِّينَا نَرْمِيوْ كُلْ حْمِلْ يْعَطَّلْنَا مِنْ إِنَّا نْقَدْمُوا، وكُلْ ذَنْبْ إِنَّجْمُو نْطِيحُوا فِيهْ بِسْهُولَة، وخَلِّينَا نِجْرِيوْ بْعَزِيمَة فِي السِّبَاقْ الِّي قُدَّامْنَا،