6 وكَانِكْ عَلِّي تِجْرِي وْرَاء الشْهَاوِي رَاهِي مِيْتَة حَتَّى ولَوْ كَانِتْ حَيَّة.
جَاوْبُو يَسُوعْ : «تَبَّعْنِي وخَلِّي المُوتَى يِدْفْنُوا المُوتَى مْتَاعْهُمْ!»
ونْقُولْ لْرُوحِي: عَنْدِكْ خِيرَاتْ بْزَايِدْ مْخَزْنَة، تِكْفِيكْ سْنِينْ وسْنِينْ، إِرْتَاحْ وكُولْ وأُشْرُبْ وتْنَعِّمْ".
وبَعْدْ أَيَّامَاتْ، وِلْدُو الصْغِيرْ لَمْ الِّي يِمْلْكُو الكُلْ، ومْشَى لِبْلَادْ بْعِيدَة. وغَادِي بَذِّرْ فْلُوسُو الكُلْ فِي الطِّيشْ.
رَاهُو وِلْدِي هَاذَا كَانْ مِيِّتْ وحْيَى وكَانْ ضَايَعْ ولْقِيتُو". وهَكَّا بْدَاوْ الحَفْلَة.
آمَا كَانْ لَازِمْنَا نِفْرْحُوا ونَعْمْلُوا حَفْلَة، عْلَى خَاطِرْ خُوكْ هَاذَا كَانْ مِيِّتْ وحْيَى، وكَانْ ضَايَعْ ولْقِينَاهْ"».
«كَانْ فَمَّة رَاجِلْ غْنِيْ، يِلْبِسْ الغَالِي والمِذْخِمْ، وكُلْ يُومْ عَايِشْ فِي نَعِيمْ.
شْنُوَّة خْرَجْتُوا بَاشْ تْشُوفُوا؟ رَاجِلْ لَابِسْ لِبْسَة مِذْخْمَة؟ الِّي يِلْبْسُوا اللِّبْسَة الغَالْيَة ولِّي لَابَاسْ عْلِيهُمْ هُومَا فِي قْصُورْ المُلُوكْ!
وإِنْتُومَا قْبَلْ، كُنْتُوا مُوتَى بِسْبَبْ مْعَاصِيكُمْ وذْنُوبْكُمْ،
حْيَانَا مْعَ المَسِيحْ بَعْدْمَا كُنَّا مُوتَى بِسْبَبْ ذْنُوبْنَا، رَاكُمْ بِالنِّعْمَة إِنْتُومَا نْجِيتُوا،
عْلَى خَاطِرْ النُّورْ هُوَّ الِّي يْظَهِّرْ كُلْ شَيْ. هَاذَاكَا عْلَاشْ يْقُولُوا: «فِيقْ يَا رَاقِدْ، وقُومْ مِنْ بِينْ المُوتَى، بَاشْ يِضْوِي عْلِيكْ نُورْ المَسِيحْ».
قْبَلْ كُنْتُوا مِيْتِينْ بِسْبَبْ ذْنُوبْكُمْ وطْبِيعِتْكُمْ البَشَرِيَّة الفَاسْدَة الِّي مَا طَهَّرْهَاشْ المَسِيحْ، آمَا اللَّهْ حْيَاكُمْ مْعَ المَسِيحْ وسَامَحْنَا عْلَى ذْنُوبْنَا الكُلْ.
وفَمَّة شْكُونْ مِنْهُمْ يُدْخْلُوا لِلدْيَارْ ويْغُرُّوا بِالنْسَاء الضْعَافْ، المِلْيَانِينْ بِالذْنُوبْ، الِّي يْتَبْعُوا فِي الشْهَاوِي بْأَنْوَاعْهَا،
عِشْتُوا عَالأَرْضْ فِي الذْخَامَاتْ والخِيرَاتْ، وسَمِّنْتُوا رْوَاحْكُمْ كِيمَا يْسَمْنُوا العْجِلْ لِنْهَارْ الذْبِيحَة.
عَذْبُوهَا وشَقِّيوْهَا عْلَى قَدْ مَا مَجْدِتْ رُوحْهَا وشَاخِتْ. هِيَّ تْقُولْ فِي قَلْبْهَا: "آنَا مَلِكَة عَالعَرْشْ! ومَانِيشْ هَجَّالَة، وعُمْرِي مَا بِشْ نْذُوقْ الحُزْنْ".
«وإِكْتِبْ لْمَلَاكْ الكْنِيسَة الِّي فِي سَارْدِسْ: "هَاذَا شْنُوَّة يْقُولْ الِّي لِيهْ أَرْوَاحْ اللَّهْ السَّبْعَة والنْجُومْ السَّبْعَة: آنَا نَعْرِفْ أَعْمَالِكْ. إِنْتِ حَيْ بِالإِسْمْ آمَا رَاكْ فِي الحْقِيقَة مِيِّتْ.