3 إِكْرِمْ النْسَاء الهَجَّالَاتْ الِّي مَا عَنْدْهُمْشْ شْكُونْ يْقُومْ بِيهُمْ.
يْوَلِّي مَعْفِي، ومُشْ لَازِمْ يْعَاوِنْ بُوهْ وَلَّا أُمُّو". وهَكَّا خَالِفْتُوا وْصِيِّةْ اللَّهْ عْلَى خَاطِرْ تَقَالِيدْكُمْ.
«يَا وِيلْكُمْ يَا عُلَمَاءْ الشَّرِيعَة ويَا الفِرِّيسِيِّينْ المُنَافْقِينْ! عْلَى خَاطِرْكُمْ تْسَكْرُوا فِي مَمْلَكْةْ السْمَاوَاتْ فِي وْجُوهْ النَّاسْ، يَاخِي لَا دْخَلْتُوا إِنْتُومَا ولَا خَلِّيتُوا شْكُونْ يُدْخُلْ.
ومْبَعِّدْ عَاشِتْ هَجَّالَة. وفِي الوَقْتْ هَاذَاكَا كَانْ عْمُرْهَا 84 سْنَة. وكَانِتْ دِيمَا فِي الهَيْكِلْ، تِعْبِدْ فِي اللَّهْ نْهَارْ ولِيلْ بِالصُّومْ والصْلَاةْ.
وكِي قْرُبْ مِنْ بَابْ المْدِينَة، شَافْ وَاحِدْ مِيِّتْ خَارْجِينْ بِيهْ، وكَانْ هُوَّ الوْلَيِّدْ الوَحِيدْ لِمْرَا هَجَّالَة، وكَانْ مْعَاهَا بَرْشَة مِنْ أَهْلْ المْدِينَة.
شَافْ يَسُوعْ نَثَنَائِيلْ جَايُّو، يَاخِي قَالْ عْلِيهْ: «هَاذَا إِسْرَائِيلِي بِالحَقْ، ومَا فِيهِشْ شَكْ!»
وفِي الأَيَّامَاتْ هَاذُوكُمْ، كِي زَادُوا كُثْرُوا التْلَامْذَة، تْشَكَّاوْ المُؤْمْنِينْ اليُونَانِيِّينْ مِالمُؤْمْنِينْ العِبْرَانِيِّينْ، عْلَى خَاطِرْ هَجَّالَاتْهُمْ مَا كَانُوشْ يَاخْذُوا فِي بَايْهُمْ مِالإِعَانَاتْ الِّي تِتْفَرَّقْ كُلْ يُومْ.
يَاخِي قَامْ بُطْرُسْ مْشَى مْعَاهُمْ. وكِي وْصُلْ، طَلْعُوهْ لِلْعْلِيْ. ودَارُوا بِيهْ النْسَاء الهَجَّالَاتْ، يِبْكِيوْ ويْوَرِّيوْ فِيهْ فِي اللِّبْسَة والحْوَايِجْ الِّي خَيْطِتْهُمْ غْزَالَة كِي كَانِتْ حَيَّة.
مَدْ بُطْرُسْ يِدُّو وقَوَّمْهَا، ومْبَعِّدْ عَيِّطْ لِلْقِدِّيسِينْ والهَجَّالَاتْ ووَرَّهَالْهُمْ حَيَّة.
ومَا طْلَبْنَاشْ المَجْدْ مِالنَّاسْ، لَا مِنْكُمْ ولَا مِنْ غِيرْكُمْ،
ومْعَ النْسَاءْ الكْبَارْ كِي الأُمَّاتْ، والبْنَاتْ تَعَامِلْ مْعَاهُمْ بْكُلْ طْهَارَة كَايِنْهُمْ خْوَاتِكْ.
والدِّينْ الحْقِيقِي الطَّاهِرْ عَنْدْ اللَّهْ الآبْ هُوَّ إِنُّو الإِنْسَانْ يِتْلْهَى بِاليْتَامَى والهَجَّالَة فِي ضِيقْهُمْ، وإِنُّو يْصُونْ رُوحُو مِالفْسَادْ الِّي فِي الدِّنْيَا هَاذِي.
إِكْرْمُوا النَّاسْ الكُلْ، حِبُّوا الإِخْوَة، خَافُوا اللَّهْ، إِكْرْمُوا المَلِكْ.
وإِنْتُومَا زَادَا يَا رْجَالْ، عِيشُوا مْعَ نْسَاكُمْ مْرَاعِينْ الِّي هُومَا أَضْعَفْ مِنْكُمْ، وإِكْرْمُوهُمْ عْلَى خَاطِرْهُمْ مْشَارْكِينْكُمْ فِي نَفْسْ الوَرْثَة، الِّي هِيَّ نِعْمِةْ الحَيَاةْ، بَاشْ حَتَّى شَيْ مَا يْعَطِّلْ صْلَاتْكُمْ.