6 والمَسْؤُولْ فِي الكْنِيسَة، مَا يِلْزْمُوشْ يْكُونْ جْدِيدْ فِي الإِيمَانْ بَاشْ مَا يِتْكَبِّرْشْ ويِتْعَاقِبْ كِيفْ مَا تْعَاقِبْ إِبْلِيسْ.
يَاخِي قَالِلْهُمْ: «شُفْتْ الشِّيطَانْ طَايَحْ مِالسْمَاء كِيمَا البْرَقْ.
آمَا آنَا يَا خْوَاتِي، مَا نَجَّمْتِشْ نْكَلَّمْكُمْ كِيمَا نْكَلَّمْ نَاسْ رُوحِيِّينْ، آمَا كِيمَا نَاسْ تِتْحَكِّمْ فِيهُمْ الطْبِيعَة البَشَرِيَّة الفَاسْدَة، مَزَّالُوا صْغَارْ فِي إِيِمَانْهُمْ بِالمَسِيحْ.
آمَا بِخْصُوصْ الذْبَايَحْ الِّي يِذْبْحُوهَا لِلصْنَبْ: نَعْرْفُوا الِّي الْكُلْنَا عَنْدْنَا مَعْرْفَة. والمَعْرْفَة تُنْفُخْ وتْخَلِّي مُولَاهَا يِتْكَبِّرْ، آمَا المْحَبَّة تِبْنِي.
وبَاشْ مَا نِتْكَبِّرْشْ بِسْبَبْ الإِعْلَانَاتْ العْظِيمَة الِّي كْشِفْهَالِي اللَّهْ، تِبْلِيتْ بْمُشْكْلَة فِي بَدْنِي، كَايِنْهَا مَرْسُولْ مِنْ عَنْدْ الشِّيطَانْ يَضْرِبْ فِيَّا بَاشْ مَا نِتْكَبَّرْشْ.
ويِلْزِمْ تْكُونْ سُمْعْتُو بَاهْيَة عَنْدْ الِّي مَاهُمْشْ مِالكْنِيسَة، بَاشْ مَا يْجِيبِشْ العَارْ لْرُوحُو ويْحَصْلُو إِبْلِيسْ.
رَاهُو رَاجِلْ عْمَاهْ التَّكَبُّرْ ومُشْ فَاهِمْ حَتَّى شَيْ، يْمُوتْ عَالنِّقَاشَاتْ الفَارْغَة والعْنَادْ الِّي يْجِي مِنْهُمْ الحُسْدْ والمَشَاكِلْ والسَّبَّانْ وسُوءْ الظَّنْ
خَايْنِينْ، طَايْشِينْ، عْمَاهُمْ التَّكَبُّرْ، يْحِبُّوا مُتْعِتْهُمْ أَكْثِرْ مِلِّي يْحِبُّوا اللَّهْ،
وكِيمَا الصْغَارْ الِّي مَزَّالُوا كِي تْوِلْدُوا يِشْتْهَاوْ الحْلِيبْ، إِنْتُومَا زَادَا اشْتْهَاوْ كِلْمِةْ اللَّهْ، الِّي تِكْبْرُوا بِيهَا وتِنْجَاوْ.
ونْوَصِّي الشَّبَابْ زَادَا، طِيعُوا شْيُوخْ الكْنِيسَة، وكُونُوا مِتْوَاضْعِينْ مْعَ بْعَضْكُمْ، عْلَى خَاطِرْ الكْتُبْ المُقَدْسَة تْقُولْ: «اللَّهْ يَاقِفْ ضِدْ المِتْكَبْرِينْ، آمَا يَعْطِي نِعْمَة لِلْمِتْوَاضْعِينْ».
اللَّهْ مَا حَنِّشْ حَتَّى عَالمْلَايْكَة الِّي أَذْنْبُوا، بِالعَكْسْ، رْبَطْهُمْ بِسْلَاسِلْ فِي قَلْبْ الظْلَامْ ورْمَاهُمْ فِي جْهَنِّمْ، وِينْ بِشْ يُقْعْدُوا حَتَّى لِنْهَارْ الحْسَابْ.
والمْلَايْكَة الِّي مَا حَافْظُوشْ عْلَى مْقَامْهُمْ العَالِي وسَلْمُوا فِي البْلَاصَة الِّي كَانُوا سَاكْنِينْ فِيهَا، خَلَّاهُمْ اللَّهْ مَرْبُوطِينْ بِسْلَاسِلْ فِي قَلْبْ الظْلَامْ حَتَّى لِينْ يْحَاسِبْهُمْ فِي النْهَارْ العْظِيمْ،