8 نْحِبْ الرْجَالْ فِي كُلْ بْلَاصَة يْصَلِّيوْ بْقْلُوبْ طَاهْرَة، مِنْ غِيرْ غُشْ ولَا عَرْكْ.
جَاوِبْهُمْ يَسُوعْ: «نْقُلْكُمْ الحَقْ: إِذَا كَانْ عَنْدْكُمْ إِيمَانْ ومَا تْشُكُّوشْ، مُشْ بِشْ تَعْمْلُوا الِّي عْمَلْتُو آنَا لِلْكَرْمَة أَكَهَوْ، آمَا حَتَّى كَانْ تْقُولُوا لِلجْبَلْ هَاذَا: "اتْقَلَّعْ واتْرْمَى فِي البْحَرْ"، بِشْ يْصِيرْ بِالحَقْ.
آمَا آنَا نْقُولِلْكُمْ: حِبُّوا أَعْدَائْكُمْ وبَارْكُوا الِّي يِلْعْنُوكُمْ وأَعْمْلُوا الخِيرْ لِلِّي يِكْرْهُوكُمْ وصَلِّيوْ لِلِّي يِضْطَهْدُوكُمْ،
إِغْفْرِلْنَا ذْنُوبْنَا، كِيمَا أَحْنَا نِغْفْرُوا لِلِّي يُغْلْطُوا فِينَا.
وقَالْ يَسُوعْ: «يَا بَابَا، إِغْفْرِلْهُمْ، عْلَى خَاطِرْهُمْ مُشْ عَارْفِينْ فَاشْ قَاعْدِينْ يَعْمْلُوا». وقَسْمُوا العْسَاكِرْ حْوَايْجُو بِينَاتْهُمْ بِالقُرْعَة.
مْبَعِّدْ خَرَّجْهُمْ مِالمْدِينَة وهَزْهُمْ قْرِيبْ لْبِيتْ عَنْيَا، وغَادِي هَزْ يْدِيهْ وبَارِكْهُمْ.
جَاوِبْهَا يَسُوعْ: «صَدَّقْنِي يَا مْرَا، بِشْ يْجِي وَقْتْ تِعْبْدُوا فِيهْ الآبْ، لَا فِي الجْبَلْ هَاذَا ولَا فِي أُورْشَلِيمْ.
كَانْ تَقِيْ ويْخَافْ رَبِّي هُوَّ وعَايِلْتُو الكُلْ، ويِتْصَدِّقْ بَرْشَة عْلَى عَالفْقَارَى ودِيمَا يْصَلِّي لِلَّهْ.
وقَالِّي: "يَا كُرْنِيلْيُوسْ! اللَّهْ سْمَعْ صْلَاتِكْ وتْذَكِّرْ صَدْقَاتِكْ.
خْزَرْ لِلْمَلَاكْ وهُوَّ خَايِفْ وسِأْلُو: «آشْ فَمَّة يَا سِيدِي؟». قَالُّو المَلَاكْ: «صْلَاتِكْ وصَدْقَاتِكْ وُصْلُوا لِلَّهْ، ورَاهُو مُشْ نَاسِيكْ.
كِي وْفَاتْ الزْيَارَة، خْرَجْنَا بَاشْ نْكَمْلُوا سْفَرْنَا. يَاخِي شَيْعُونَا هُومَا ونْسَاهُمْ ووْلَادْهُمْ حَتَّى لِينْ خْرَجْنَا البَرَّة مِالمْدِينَة، وعَالشَّطْ هْبَطْنَا عْلَى رْكَايِبْنَا وصَلِّينَا.
ومْبَعِّدْ، هْبَطْ عْلَى رْكَايْبُو وصَاحْ بْصُوتْ عَالِي: «يَا رَبْ مَا تْحَاسِبْهُمْشْ عَالذَّنْبْ هَاذَا!». وبَعْدْمَا قَالْ الكْلَامْ هَاذَا، مَاتْ.
لِكْنِيسِةْ اللَّهْ فِي كُورِنْثُوسْ، لِلِّي اخْتَارْهُمْ اللَّهْ فِي يَسُوعْ المَسِيحْ ودْعَاهُمْ بَاشْ يْكُونُوا قِدِّيسِينْ، ولِلنَّاسْ الِّي فِي كُلْ بْلَاصَة يْنَادِيوْ بْإِسْمْ رَبْنَا يَسُوعْ المَسِيحْ، الِّي هُوَّ رَبْهُمْ كِيمَا هُوَّ رَبْنَا.
آنَا نِتْمَنَّى كَانْ جَاوْ النَّاسْ الكُلْ كِيفِي. آمَا كُلْ وَاحِدْ عَنْدُو الهِيبَة الِّي عْطَاهَالُو اللَّهْ، وَاحِدْ عْطَاهْ الهِيبَة هَاذِي والآخِرْ عْطَاهْ هِيبَة أُخْرَى.
الحَمْدْ لِلَّهْ الِّي دِيمَا يْقُودْنَا فِي مَحْفِلْ نَصْرُو بْصِيفِتْنَا مُؤْمْنِينْ بِالمَسِيحْ، ولِّي عْلَى طْرِيقْنَا يْخَلِّي مَعْرِفْةْ المَسِيحْ تُوصِلْ لِلنَّاسْ كِي الرِّيحَة البْنِينَة الِّي تْفُوحْ فِي كُلْ بْلَاصَة.
ونْحِبْكُمْ تَعْرْفُوا يَا خْوَاتِي إِنُّو الِّي صَارْلِي خَلَّى البْشَارَة تُوصِلْ لْأَكْثِرْ بْقَايَعْ،
عْلَى خَاطِرْكُمْ نْشَرْتُوا كِلْمِةْ الرَّبْ مُشْ فِي مَقْدُونِيَّة وأَخَائِيَة أَكَهَوْ، آمَا خْبَرْ إِيمَانْكُمْ بِاللَّهْ تِعْرَفْ فِي البْلَايِصْ الكُلْ لِلِّي مَا عَادْ عَنَّا شَيْ نَحْكِيوِهْ عْلِيهْ.
هَاذَاكَا عْلَاشْ نْحِبْ الهَجَّالَاتْ الصْغَارْ فِي العْمُرْ يْعَرْسُوا ويْجِيبُوا صْغَارْ ويِتْلْهَاوْ بِدْيَارْهُمْ، بَاشْ العْدُو مَا يْشِدِّشْ عْلِينَا حَتَّى حَاجَة،
الكْلَامْ هَاذَا حَقْ، ونْحِبِّكْ تْأَكِّدْ عْلِيهْ، بَاشْ المُؤْمْنِينْ يِجْتَهْدُوا فِي الأَعْمَالْ الصَّالْحَة. وهَاذَا بَاهِي وفِيهْ فَايْدَة لِلنَّاسْ الكُلْ.
خَلِّينَا نُقْرْبُوا لِلَّهْ بْقَلْبْ صَادِقْ وبْإِيمَانْ ثَابِتْ، بَعْدْمَا قْلُوبْنَا إِطَّهْرِتْ مِالإِحْسَاسْ بِالذَّنْبْ وبْدَنَّاتْنَا إِتْغَسْلِتْ بْمَاء طَاهِرْ.
أُقْرْبُوا لِلَّهْ وهُوَّ يُقْرُبْ مِنْكُمْ. نَظْفُوا يْدِيكُمْ يَا مُذْنْبِينْ، وطَهْرُوا قْلُوبْكُمْ يَلِّي مَاكُمْشْ ثَابْتِينْ عْلَى رَايْ وَاحِدْ.
وإِنْتُومَا زَادَا يَا رْجَالْ، عِيشُوا مْعَ نْسَاكُمْ مْرَاعِينْ الِّي هُومَا أَضْعَفْ مِنْكُمْ، وإِكْرْمُوهُمْ عْلَى خَاطِرْهُمْ مْشَارْكِينْكُمْ فِي نَفْسْ الوَرْثَة، الِّي هِيَّ نِعْمِةْ الحَيَاةْ، بَاشْ حَتَّى شَيْ مَا يْعَطِّلْ صْلَاتْكُمْ.