6 الِّي ضَحَّى بْرُوحُو بَاشْ يِفْدِي النَّاسْ الكُلْ. وهَاذِي الشْهَادَة الِّي قَدِّمْهَا يَسُوعْ فِي الوَقِتْ المُنَاسِبْ.
كِيفْ مَا إِبْنْ الإِنْسَانْ جَاء مُشْ بَاشْ يِخْدْمُوهْ النَّاسْ، آمَا بَاشْ يِخْدِمْهُمْ ويِفْدِي بِحْيَاتُو بَرْشَة مِنْهُمْ».
ويْقُولْ: «جَاء الوَقْتْ وقُرْبِتْ مَمْلَكْةْ اللَّهْ. تُوبُوا وأَمْنُوا بِالبْشَارَة!».
عْلَى خَاطِرْ إِبْنْ الإِنْسَانْ مَا جَاشْ بَاشْ النَّاسْ يِخْدْمُوهْ، آمَا بَاشْ يِخْدِمْهُمْ ويِفْدِي بِحْيَاتُو بَرْشَة مِنْهُمْ».
كِيفْ مَا الآبْ يَعْرِفْنِي وآنَا نَعْرِفْ الآبْ. وآنَا نْضَحِّي بْرُوحِي عْلَى خَاطِرْ الغْنَمْ مْتَاعِي.
آنَا هُوَّ الخُبْزْ الحَيْ الِّي هْبَطْ مِالسْمَاء. الِّي يَاكِلْ مِالخُبْزْ هَاذَا يَحْيَا لِلْأَبَدْ. والخُبْزْ هَاذَا هُوَّ بْدَنِي، الِّي نَعْطِيهْ بَاشْ النَّاسْ يَحْيَاوْ».
وتَوَّا، تِكْشِفّْ السِّرْ هَاذَا ووَلَّى مَعْرُوفْ عَنْدْ الشُّعُوبْ الكُلْ عْلَى طْرِيقْ الِّي كِتْبُوهْ الأَنْبِيَاءْ، واللَّهْ الدَّايِمْ هُوَّ الِّي أْمَرْ بْهَاذَا بَاشْ يَمْنُوا بِيهْ الشُّعُوبْ ويْطِيعُوهْ.
وفِي الوَاقَعْ، وَقْتِلِّي كُنَّا مَا عَنْدْنَاشْ القُدْرَة بَاشْ إِنَّجِّيوْ رْوَاحْنَا، مَاتْ المَسِيحْ عْلَى خَاطِرْ المُذْنْبِينْ فِي الوَقْتْ الِّي إِخْتَارُو اللَّهْ.
عْلَى خَاطِرْ شْهَادِتْنَا عَالمَسِيحْ ثِبْتِتْ فِيكُمْ،
عْلَى خَاطِرْ المَسِيحْ الِّي عُمْرُو مَا عْمَلْ ذَنْبْ، وَلَّى هُوَّ الذْبِيحَةْ عْلَى ذْنُوبْنَا، بَاشْ نْوَلِّيوْ صَالْحِينْ عَنْدْ اللَّهْ بِيهْ.
الِّي ضَحَّى بْنَفْسُو عْلَى خَاطِرْ ذْنُوبْنَا، بَاشْ يْمَنَّعْنَا مِالعَالِمْ الشِّرِّيرْ هَاذَا، كِيفْ مَا حَبْ إِلَاهْنَا وبُونَا،
آمَا كِي جَاء الوَقْتْ الْمُحَدِّدْ، بْعَثْ اللَّهْ إِبْنُو، مَوْلُودْ مِنْ مْرَا، وكَانْ خَاضَعْ لِلشَّرِيعَة،
ونُطْلُبْ مِنْ الآبْ المَجِيدْ، إِلَاهْ رَبْنَا يَسُوعْ المَسِيحْ، إِنُّو يَعْطِيكُمْ رُوحْ حِكْمَة يْنَوْرِلْكُمْ عْقُولْكُمْ وقْلُوبْكُمْ، بَاشْ تُوصْلُوا تَعْرْفُوهْ مَعْرْفَة كَامْلَة،
وبْدَمْ المَسِيحْ تِفْدِينَا وتْغَفْرِتْ ذْنُوبْنَا، وهَاذَا بْنِعْمِةْ اللَّهْ الغْنِيَّة،
السِّرْ هَاذَا، مَا كِشْفُوشْ اللَّهْ لْحَتَّى حَدْ فِي الأَجْيَالْ الِّي قْبَلْنَا، آمَا تَوَّا كِشْفُو بْرُوحُو لِلرُّسُلْ القِدِّيسِينْ والأَنْبِيَاءْ مْتَاعُو.
وعِيشُوا فِي المْحَبَّة، كِيمَا حَبْنَا المَسِيحْ الِّي عْلَى خَاطِرْنَا سَلِّمْ رُوحُو قُرْبَانْ لِلَّهْ وذْبِيحَة رِيحِتْهَا طَيْبَة.
وهَاذَا بِشْ يْصِيرْ وَقْتِلِّي يْجِي الرَّبْ فِي النْهَارْ هَاذَاكَا بَاشْ القِدِّيسِينْ مْتَاعُو يْمَجْدُوهْ، ويِنْبَهْرُوا بِيهْ الِّي أَمْنُوا بِيهْ، ومْعَاهُمْ إِنْتُومَا زَادَا، عْلَى خَاطِرْكُمْ صَدِّقْتُوا شْهَادِتْنَا.
وهُوَّ بَاشْ يِرْجَعْ فِي الوَقْتْ المُحَدِّدْ الِّي اخْتَارُو اللَّهْ، الِّي هُوَّ السَّيِّدْ المُبَارَكْ الوَحِيدْ، مَلِكْ المُلُوكْ ورَبْ الأَرْبَابْ،
مَالَا مَا تِحْشِمْشْ بَاشْ تِشْهِدْ لِلرَّبْ، ومَا تِحْشِمْشْ بِيَّا آنَا، المَرْبُوطْ عْلَى خَاطْرُو. آمَا تْوَكِّلْ عْلَى قُوِّةْ اللَّهْ، وتْحَمِّلْ مْعَايَا العْذَابْ عْلَى خَاطِرْ البْشَارَة.
وفِي الوَقْتْ المُنَاسِبْ، ظَهِّرْ اللَّهْ الِّي نَجَّانَا كِلْمْتُو بِالبْشَارَة الِّي حَطْهَا أَمَانَة بِينْ يْدَيَّا، بْأَمْرْ مِنُّو.
هُوَّ ضَحَّى بْرُوحُو عْلَى خَاطِرْنَا بَاشْ يِفْدِينَا مِنْ كُلْ مَعْصِيَة ويْطَهِّرْنَا ويْرُدْنَا شَعْبُو الخَاصْ بِيهْ، شَعْبْ مِتْحَمِّسْ لِلْأَعْمَالْ الصَّالْحَة.
ودْخَلْ لْقُدْسْ الأَقْدَاسْ مَرَّة وَحْدَة، مُشْ بْدَمْ بْرَاشِنْ وعْجُولْ، آمَا بْدَمُّو هُوَّ، وهَكَّا فْدَانَا لِلْأَبَدْ.
هُوَّ تْحَمِّلْ عِقَابْ ذْنُوبْنَا فِي بَدْنُو عَالصَّلِيبْ بَاشْ نْمُوتُوا أَحْنَا بِالنِّسْبَة لِلذْنُوبْ ونْعِيشُوا لِلْحَقْ. وهُوَّ الِّي تِشْفِيتُوا بِجْرُوحُو.
المَسِيحْ زَادَا مَاتْ مَرَّة وَحْدَة بَاشْ يْحِلْ مُشْكِلْةْ الذْنُوبْ. هُوَّ الصَّالَحْ، مَاتْ عْلَى خَاطِرْ المُذْنْبِينْ، بَاشْ يْقَرِّبْنَا لِلَّهْ. مَاتْ بْبَدْنُو، آمَا قَامْ مِالمُوتْ بْرُوحُو.
والمْحَبَّة الحْقِيقِيَّة هِيَّ إِنُّو مُشْ أَحْنَا الِّي حَبِّينَا اللَّهْ، آمَا هُوَّ الِّي حَبْنَا وبْعَثْ إِبْنُو بَاشْ يْكُونْ الضْحِيَّة الِّي تْكَفِّرْ عْلَى ذْنُوبْنَا.
ومِنْ عَنْدْ يَسُوعْ المَسِيحْ الشَّاهِدْ الأَمِينْ، أَوِّلْ وَاحِدْ قَامْ مِالمُوتْ، ومَلِكْ مُلُوكْ الأَرْضْ. هُوَّ الِّي حَبْنَا وحَرَّرْنَا مِنْ ذْنُوبْنَا بْدَمُّو،
وكَانُوا يْغَنِّيوْ فِي تَرْنِيمَة جْدِيدَة ويْقُولُوا: «إِنْتِ تِسْتَاهِلْ بَاشْ تَاخِذْ الكْتَابْ، وتْنَحِّي الخْتُومْ! عْلَى خَاطْرِكْ تِذْبَحْتْ، وبْدَمِّكْ شْرِيتْ ورَجَّعْتْ لِلَّهْ نَاسْ، مِنْ كُلْ عَرْشْ ولُوغَة وشَعْبْ وأُمَّة،