5 عْلَى خَاطِرْ فَمَّة إِلَاهْ وَاحِدْ، ومَا فَمَّة حَتَّى وَاسْطَة بِينُو وبِينْ النَّاسْ إِلَّا الإِنْسَانْ يَسُوعْ المَسِيحْ،
هَاذَا نْسَبْ يَسُوعْ المَسِيحْ وِلْدْ دَاوِدْ وِلْدْ إِبْرَاهِيمْ:
«الصْبِيَّة تِحْبِلْ، وتْجِيبْ طْفُلْ، يِتْسَمَّى عِمَّانُوئِيلْ!» (الِّي تَفْسِيرُو: اللَّهْ مْعَانَا).
رْجَعْ الخْدِيمْ وقَالْ: "يَا سِيدِي عْمَلْتْ الِّي قُتْلِي عْلِيهْ ومَزَّالِتْ فَمَّة بْلَايِصْ فَارْغَة".
والكِلْمَة وَلَّى بَشَرْ، وعَاشْ بِينَاتْنَا مِلْيَانْ بِالنِّعْمَة والحَقْ. وشُفْنَا مَجْدُو، المَجْدْ الِّي خْذَاهْ مِنْ عَنْدْ الآبْ، بِإِعْتِبَارُو إِبْنُو الوَحِيدْ.
والحَيَاةْ الأَبَدِيَّة هِيَّ إِنْهُمْ يَعْرْفُوكْ إِنْتِ وَحْدِكْ الإِلَاهْ الحَقِيقِي، ويَعْرْفُوا يَسُوعْ المَسِيحْ الِّي بْعَثْتُو.
«مَا فَمَّة نْجَاةْ كَانْ عْلَى طْرِيقُو هُوَّ، عْلَى خَاطِرْ مَا فَمَّة حَتَّى إِسْمْ آخِرْ عْطَاهْ اللَّهْ لِلنَّاسْ انَّجْمُوا نِنْجَاوْ بِيهْ».
ولِّي تْخُصْ إِبْنُو الِّي مِنْ شِيرْتُو كَإِنْسَانْ، جَاء مِنْ ذُرِّيِّةْ دَاوِدْ،
رَاهُو مَا فَمَّاشْ فَرْقْ بِينْ اليْهُودْ ولِّي مَاهُمْشْ يْهُودْ، عْلَى خَاطِرْ اللَّهْ هُوَّ رَبْهُمْ الكُلْ، يْفِيضْ بْخِيرُو عَلِّي يُطْلْبُوهْ الكُلْ.
وبِخْصُوصْ مَاكِلْةْ لْحَمْ الذْبَايَحْ المَذْبُوحَة لِلصْنَبْ: أَحْنَا نَعْرْفُوا الِّي الصَّنْبَة مَاهِيشْ إِلَاهْ حَقِيقِي، وإِنُّو مَا فَمَّة حَتَّى إِلَاهْ آخِرْ كَانْ اللَّهْ وَحْدُو.
رَاهُو بِالنِّسْبَة لِينَا مَا عَنْدْنَا كَانْ إِلَاهْ وَاحِدْ، هُوَّ الآبْ خَالِقْ كُلْ شَيْ، وأَحْنَا حَيِّينْ عْلَى خَاطْرُو. وعَنْدْنَا رَبْ وَاحِدْ هُوَّ يَسُوعْ المَسِيحْ الِّي بِيهْ تِخْلَقّْ كُلْ شَيْ، وأَحْنَا حَيِّينْ بِيهْ.
ومَادَامْ فَمَّة وَسِيطْ يَعْنِي فَمَّة أَكْثِرْ مِنْ وَاحِدْ، آمَا اللَّهْ الِّي عْطَى الوَعْدْ هُوَّ وَاحِدْ.
وإِلَاهْ وَاحِدْ، هُوَّ بُو النَّاسْ الكُلْ، وفُوقْ الكُلْ، ويِخْدِمْ فِي قْلُوبْهُمْ الكُلْ ويُسْكُنْ فِيهُمْ الكُلْ.
ونْوَصِّيكْ قُدَّامْ اللَّهْ الِّي يِحْيِي كُلْ شَيْ وقُدَّامْ يَسُوعْ المَسِيحْ الِّي شْهِدْ شْهَادَة بَاهْيَة قُدَّامْ بِيلَاطُسْ البُنْطِي،
وجِيتُوا لْيَسُوعْ الِّي هُوَّ وَاسْطِةْ العَهْدْ الجْدِيدْ، ولْدَمُّو المَرْشُوشْ الِّي عْطَانَا غُفْرَانْ الذْنُوبْ، مُشْ كِيفْ دَمْ هَابِيلْ الِّي طْلَبْ الإِنْتِقَامْ.
هَاذَاكَا عْلَاشْ هُوَّ قَادِرْ يْنَجِّي بِالكَامِلْ الِّي يِتْقَرْبُوا بِيهْ لِلَّهْ، عْلَى خَاطْرُو دِيمَا حَيْ بَاشْ يِشْفَعْ فِيهُمْ.
آمَا المَسِيحْ خْذَا خِدْمَة أَهَمْ مِلِّي خْذَاوْهَا الكَهَنَة الِّي قَبْلُو، عْلَى خَاطْرُو وَاسْطَة لْعَهْدْ مَا خِيرْ، والعَهْدْ هَاذَا مَبْنِي عْلَى وُعُودْ مَا خِيرْ.
هَاذَاكَا عْلَاشْ المَسِيحْ هُوَّ وَاسْطَة لْعَهْدْ جْدِيدْ، وبِيهْ النَّاسْ الِّي دْعَاهُمْ اللَّهْ وَلَّاوْ يْنَجْمُوا يَاخْذُوا الوَرْثَة الأَبَدِيَّة الِّي وْعِدْهُمْ بِيهَا. عْلَى خَاطْرُو مَاتْ بَاشْ يِفْدِي الشَّعْبْ مِالذْنُوبْ الِّي عَمْلُوهَا أَيَّامَاتْ العَهْدْ الأُوِّلْ.
يَا وْلَادِي العْزَازْ عْلِيَّا، رَانِي نِكْتْبِلْكُمْ فِي هَاذَا الكُلْ بَاشْ مَا تَعْمْلُوشْ الذْنُوبْ. آمَا إِذَا كَانْ وَاحِدْ أَذْنِبْ، رَاهُو يَسُوعْ المَسِيحْ الصَّالَحْ يْدَافَعْ عْلِينَا قُدَّامْ الآبْ.
فِي وِسْطْهُمْ وَاحِدْ يْشَبَّهْ لْإِبْنْ الإِنْسَانْ، لَابِسْ جِبَّة طْوِيلَة، ولَافِفْ صِدْرُو بِحْزَامْ ذْهَبْ،