5 والهَدَفْ مِالوْصِيَّة هَاذِي هُوَّ إِنُّو يْكُونْ عَنْدْهُمْ مْحَبَّة جَايَة مِنْ قَلْبْ طَاهِرْ وضَمِيرْ صَالَحْ وإِيمَانْ صَادِقْ.
الإِنْسَانْ الصَّالَحْ يْخَرِّجْ الحَاجَاتْ الصَّالْحَة مِالكِنْزْ الصَّالَحْ الِّي فِي قَلْبُو، والإِنْسَانْ الشِّرِيرْ يْخَرِّجْ الشَّرْ مِنْ كِنْزْ الشَّرْ الِّي فِي قَلْبُو.
صَحَّة لِيهُمْ الِّي قْلُوبْهُمْ صَافْيَة! عْلَى خَاطِرْهُمْ بِشْ يْشُوفُوا اللَّهْ.
ومَا فَرِّقْشْ بِينَّا وبِينْهُمْ فِي حَتَّى شَيْ، عْلَى خَاطْرُو طَهِّرْ قْلُوبْهُمْ بِالإِيمَانْ.
خْزَرْ بُولِسْ لِلمَجْلِسْ وقَالْ: «يَا خْوَاتِي، آنَا عِشْتْ حْيَاتِي قُدَّامْ اللَّهْ بْضَمِيرْ مِرْتَاحْ حَتَّى لِلْيُومْ».
هَاذَاكَا عْلَاشْ نْجَاهِدْ بَاشْ يْكُونْ ضَمِيرِي طَاهِرْ قُدَّامْ اللَّهْ والنَّاسْ.
عْلَى خَاطِرْ المَسِيحْ حَطْ حَدْ لْدَوْرْ الشَّرِيعَة، بَاشْ كُلْ مِنْ يَمِّنْ بِيهْ يَعْتَبْرُو اللَّهْ صَالَحْ.
المْحَبَّة يِلْزِمْهَا تْكُونْ صَادْقَة. أَكْرْهُوا الشَّرْ، وشِدُّوا صْحِيحْ فِي الخِيرْ.
إِذَا كَانْ الِّي تَاكِلْ فِيهْ يْحَزِّنْ خُوكْ، رَاكْ مَاكِشْ تِتْصَرِّفْ بِمْحَبَّة. مَا تْخَلِّيشْ مَاكِلْتِكْ تْكُونْ سْبَبْ فِي هْلَاكْ خُوكْ الِّي المَسِيحْ مَاتْ عْلَى خَاطْرُو،
نْقُولْ الحَقْ ومَا نِكْذِبْشْ خَاطِرْنِي نَمِّنْ بِالمَسِيحْ. وضَمِيرِي يِشْهِدْ الِّي آنَا صَادِقْ بِالرُّوحْ القُدُسْ:
كَانْ جِيتْ نِتْكَلَّمْ بْلُوغَاتْ النَّاسْ والمْلَايْكَة، وآنَا مَا عَنْدِيشْ مْحَبَّة، مَانِي إِلَّا نْحَاسْ يْطَنْطِنْ وَلَّا نَاقُوزْ يْدَنْدِنْ.
وأَحْنَا نِتْفَخِّرُوا بِشْهَادِةْ ضَمِيرْنَا: الِّي أَحْنَا تْصَرَّفْنَا مْعَ النَّاسْ الكُلْ وخَاصَّةً مْعَاكُمْ إِنْتُومَا، بِصِدْقْ وأَمَانَة مِنْ عَنْدْ اللَّهْ، مُشْ بْحِكْمَة بَشَرِيَّة، آمَا بْنِعْمِةْ اللَّهْ.
آمَا ثَمْرِةْ الرُّوحْ هِيَّ: المْحَبَّة، الفَرْحَة، السَّلَامْ، وِسْعْ البَالْ، السْيَاسَة، الطِّيبَة والأَمَانَة،
عْلَى خَاطِرْ الِّي تَبْعُوا يَسُوعْ المَسِيحْ، لَا عَادْ يْهِمْهُمْ لَا طْهُورْ ولَا غِيرْ طْهُورْ. المُهِمْ هُوَّ الإِيمَانْ الِّي يُظْهُرْ فِي المْحَبَّة.
يَا وِلْدِي تِيمُوثَاوُسْ، الوْصِيَّة الِّي نْخَلِّيهَالِكْ، ولِّي تْوَافِقْ النُّبُوءَاتْ الِّي تْقَالِتْ عْلِيكْ مِنْ قْبَلْ، هِيَّ إِنِّكْ اتَّبَّعْ النُّبُوءَاتْ بَاشْ تْجَاهِدْ أَحْسِنْ جِهَادْ،
وإِنْتِ شَادِدْ فِي الإِيمَانْ والضَّمِيرْ الصَّالَحْ. رَاهُو فَمَّة نَاسْ رَفْضُوا الضَّمِيرْ الصَّالَحْ، يَاخِي خِسْرُوا إِيمَانْهُمْ.
ويِلْزِمْهُمْ يْحَافْظُوا عْلَى حْقِيقِةْ الإِيمَانْ بْضَمِيرْ طَاهِرْ.
نُشْكُرْ اللَّهْ، الِّي نِعْبِدْ فِيهْ بْضَمِيرْ طَاهِرْ كِيمَا عِبْدُوهْ جْدُودِي، ورَانِي دِيمَا نِتْذَكِّرْ فِيكْ فِي صْلَاتِي لِيلْ ونْهَارْ.
ونِتْذَكِّرْ إِيمَانِكْ الصَّادِقْ، نَفْسْ الإِيمَانْ الِّي كَانْ سَاكِنْ فِي قَلْبْ مَمَّاتِكْ لُوئِيسْ وقَلْبْ أُمِّكْ أَفْنِيكِي، وآنَا مِتْأَكِّدْ الِّي هُوَّ يُسْكُنْ فِي قَلْبِكْ إِنْتِ زَادَا.
أُهْرُبْ مِالشْهَاوِي الخَايْبَة مْتَاعْ الشَّبَابْ، وتَبَّعْ الصَّلَاحْ والإِيمَانْ والمْحَبَّة والسَّلَامْ مْعَ الِّي يُطِلْبُوا فِي الرَّبْ بْقَلْبْ طَاهِرْ.
كُلْ شَيْ طَاهِرْ لِلطَّاهْرِينْ، آمَا لِلْمَنْزُوسِينْ ولِّي مُشْ مُؤْمْنِينْ مَا فَمَّة حَتَّى شَيْ طَاهِرْ، حَتَّى مِنْ عْقُولْهُمْ وضْمَايِرْهُمْ مَنْزُوسَة.
خَلِّينَا نُقْرْبُوا لِلَّهْ بْقَلْبْ صَادِقْ وبْإِيمَانْ ثَابِتْ، بَعْدْمَا قْلُوبْنَا إِطَّهْرِتْ مِالإِحْسَاسْ بِالذَّنْبْ وبْدَنَّاتْنَا إِتْغَسْلِتْ بْمَاء طَاهِرْ.
إِدْعِيوْلْنَا، عْلَى خَاطِرْ أَحْنَا مِتْأَكْدِينْ الِّي ضَمِيرْنَا صَالَحْ، ونْحِبُّوا نِتْصَرْفُوا بِالڨْدَا فِي كُلْ شَيْ.
مَالَا بِالأَوْلَى دَمْ المَسِيحْ، عْلَى خَاطِرْ المَسِيحْ قَدِّمْ رُوحُو لِلَّهْ ضْحِيَّة مَا فِيهَا حَتَّى عِيبْ، بْرُوحْ مَوْجُودْ مِنْ أُوِّلْ الدِّنْيَا، مَالَا دَمُّو قَادِرْ يْطَهِّرْ ضْمَايِرْنَا مِالأَعْمَالْ الِّي تْهِزْ لِلْمُوتْ، بَاشْ انَّجْمُوا نِعْبْدُوا اللَّهْ الحَيْ.
أُقْرْبُوا لِلَّهْ وهُوَّ يُقْرُبْ مِنْكُمْ. نَظْفُوا يْدِيكُمْ يَا مُذْنْبِينْ، وطَهْرُوا قْلُوبْكُمْ يَلِّي مَاكُمْشْ ثَابْتِينْ عْلَى رَايْ وَاحِدْ.
وتَوَّا، بَعْدْمَا اطَّهْرِتْ رْوَاحْكُمْ كِي طُعْتُوا الحَقْ، وَلِّيتُوا قَادْرِينْ تْحِبُّوا اخْوَاتْكُمْ بِالحَقْ، مَالَا حِبُّوا بْعَضْكُمْ بِمْحَبَّة قْوِيَّة مِنْ قَلْبْ طَاهِرْ.
وأَعْمْلُوا هَاذَا بِسْيَاسَة وإِحْتِرَامْ وخَلِّيوْ ضَمِيرْكُمْ دِيمَا طَاهِرْ، بَاشْ الِّي يَحْكِيوْ بِالخَايِبْ عْلَى سِيرِتْكُمْ الصَّالْحَة بِإِعْتِبَارْكُمْ مُؤْمْنِينْ بِالمَسِيحْ، يِحْشْمُوا عْلَى رْوَاحْهُمْ.
والنْجَاةْ هَاذِي تُرْمُزْ لِلْمَعْمُودِيَّة، ومُشْ مَقْصُودْ بِيهَا غَسْلَانْ وْسَخْ البْدَنْ، آمَا هِيَّ عَهْدْ ضَمِيرْ طَاهِرْ قُدَّامْ اللَّهْ، الِّي يْنَجِّيكُمْ بِقْيَامِةْ يَسُوعْ المَسِيحْ،
وقْبَلْ كُلْ شَيْ خَلِّيوْ مْحَبِّتْكُمْ لِبْعَضْكُمْ تْكُونْ قْوِيَّة، رَاهِي المْحَبَّة تُسْتُرْ بَرْشَة ذْنُوبْ.
ولِلتَّقْوَى مْعَزِّةْ الإِخْوَة، ولِمْعَزِّةْ الإِخْوَة المْحَبَّة.
وهَكَّا يْبَانُوا شْكُونْ وْلَادْ اللَّهْ وشْكُونْ وْلَادْ إِبْلِيسْ: الِّي مَا يَعْمِلْشْ الصَّالَحْ رَاهُو مُشْ مِنْ اللَّهْ، ولِّي مَا يْحِبِّشْ خُوهْ زَادَا.
ووْصِيتُو لِينَا هِيَّ إِنَّا نَمْنُوا بْإِسْمْ إِبْنُو يَسُوعْ المَسِيحْ ونْحِبُّوا بْعَضْنَا كِيمَا وَصَّانَا.
وكُلْ وَاحِدْ عَنْدُو الرْجَى هَاذَا فِي المَسِيحْ، يِلْزْمُو يَحْفِظْ رُوحُو مِالذْنُوبْ كِيفْ مَا المَسِيحْ طَاهِرْ.