19 وإِنْتِ شَادِدْ فِي الإِيمَانْ والضَّمِيرْ الصَّالَحْ. رَاهُو فَمَّة نَاسْ رَفْضُوا الضَّمِيرْ الصَّالَحْ، يَاخِي خِسْرُوا إِيمَانْهُمْ.
وشْكُونْ فِيكُمْ الِّي كِي يْخَمِّمْ بْزَايِدْ يْنَجِّمْ يْزِيدْ فِي عُمْرُو حَتَّى سَاعَة وَحْدَة؟
والمَشَاكِلْ هَاذِي لَا بُدَّا مِنْهَا، بَاشْ يْبَانْ شْكُونْ فِيكُمْ ثَابِتْ فِي الإِيمَانْ.
وإِنْتُومَا يَلِّي تْحِبُّوا تْكُونُوا صَالْحِينْ عْلَى طْرِيقْ الشَّرِيعَة، رَاكُمْ تَخْسْرُوا المَسِيحْ وتِتْحِرْمُوا مِالنِّعْمَة.
والهَدَفْ مِالوْصِيَّة هَاذِي هُوَّ إِنُّو يْكُونْ عَنْدْهُمْ مْحَبَّة جَايَة مِنْ قَلْبْ طَاهِرْ وضَمِيرْ صَالَحْ وإِيمَانْ صَادِقْ.
ويِلْزِمْهُمْ يْحَافْظُوا عْلَى حْقِيقِةْ الإِيمَانْ بْضَمِيرْ طَاهِرْ.
وجَاهِدْ بِالڨْدَا فِي جِهَادْ الإِيمَانْ وشِدْ صْحِيحْ فِي الحَيَاةْ الأَبَدِيَّة الِّي اللَّهْ دْعَاكْ لِيهَا، ولِّي شْهِدْتِلْهَا شْهَادَة بَاهْيَة قُدَّامْ بَرْشَة نَاسْ.
ولِّي مْشَى فِي بَالْهُمْ إِنْهُمْ عَنْدْهُمْ المَعْرْفَةْ هَاذِي، بِعْدُوا عَالإِيمَانْ. نِعْمِةْ اللَّهْ مْعَاكُمْ.
آمَا الِّي يْحِبُّوا يْوَلِّيوْ غْنِيِّينْ رَاهُمْ يْطِيحُوا فِي التَّجِرْبَة ويُحْصْلُوا فِي مِنْدَافْ وفِي بَرْشَة شْهَاوِي تَافْهَة تْضُرْ وادَّمِّرْ النَّاسْ وتِهْلِكْهُمْ.
الِّي بِعْدُوا عَالحَقْ وَقْتِلِّي قَالُوا الِّي القْيَامَة صَارِتْ، وهَكَّا هَدُّوا إِيمَانْ جْمَاعَة مِالنَّاسْ.
وهَكَّا يْسَكْرُوا وِذْنِيهُمْ عَالحَقْ، ويْتَبْعُوا الخْرَافَاتْ.
ويْشِدْ صْحِيحْ فِي كْلَامْ الحَقْ الِّي أَحْنَا نْعَلْمُوا فِيهْ، بَاشْ يْنَجِّمْ يْشَجَّعْ الأُخْرِينْ بِالتَّعْلِيمْ الصْحِيحْ ويْجَاوِبْ عَالمُعَارْضِينْ.
رَانَا الكُلْنَا مِتْشَارْكِينْ مْعَ المَسِيحْ، إِذَا نْشِدُّوا صْحِيحْ لِلِّخِّرْ فِي الثِّيقَة الِّي عَنْدْنَا مِالأُوِّلْ.
الدَّجَّالِينْ هَاذُومَا خَرْجُوا مِنْ وِسْطْنَا، آمَا هُومَا فِي الحْقِيقَة مَا كَانُوشْ تَابْعِينَّا، ولَوْ كَانْ جَاوْ تَابْعِينَّا رَاهُمْ بْقَاوْ مْعَانَا. آمَا خْرُوجْهُمْ مِنْ وِسْطْنَا يْوَرِّي الِّي هُومَا الكُلْ مَاهُمْشْ تَابْعِينَّا.
وعْلَى خَاطْرِكْ حْفَظْتْ كْلَامِي وصْبَرْتْ، بِشْ نِحْمِيكْ فِي سَاعِةْ المِحْنَة الِّي بِشْ تْجِي عَالعَالِمْ الكُلْ، وتْكُونْ إِمْتِحَانْ لِلنَّاسْ الكُلْ.
تْذَكِّرْ الِّي تْعَلَّمْتُو وسْمَعْتُو مِنْ قْبَلْ، وشِدْ صْحِيحْ فِي الحَاجَاتْ هَاذِي الِّي أَمَّنْتْ بِيهَا وتُوبْ. رَاهُو كَانْ مَا تْكُونِشْ فَايِقْ، نْجِيكْ كِيمَا يْجِي السَّارِقْ، ومَاكِشْ بِشْ تَعْرِفْ السَّاعَة الِّي بِشْ نْجِيكْ فِيهَا.
آنَا نَعْرِفْ أَعْمَالِكْ. ورَغْمِلِّي مَا عَنْدِكْشْ بَرْشَة قُوَّة، سْمَعْتْ كْلَامِي ومَا نْكَرْتِشْ فِي إِسْمِي. هَاذَاكَا عَلَاشْ حَلِّيتْلِكْ بَابْ مَا يْنَجِّمْ حَدْ يْسَكْرُو.