17 الكَرَامَة والمَجْدْ لِلْمَلِكْ الِّي مُلْكُو مَا يُوفَاشْ، الإِلَاهْ الوَاحِدْ الدَّايِمْ الِّي مَا تْشُوفُوشْ العِينْ. آمِينْ.
ومْبَعِّدْ يْقُولْ المَلِكْ لِلِّي عْلَى يْمِينُو: "إِيجَاوْ، يَلِّي بَارِكْكُمْ بَابَا، أُورْثُوا المَمْلْكَة الِّي تْحَضْرِتِّلْكُمْ مِلِّي تْخَلْقِتْ الدِّنْيَا،
وعَلْمُوهُمْ يْطِيعُوا الِّي وَصِّيتْكُمْ بِيهْ الكُلْ، وهَانِي دِيمَا مْعَاكُمْ، لْآخِرْ الزْمَانْ».
مَا ادَّخَّلْنَاشْ فِي تَجْرْبَة، آمَا نَجِّينَا مِالشِّرِيرْ. عْلَى خَاطِرْ لِيكْ المُلْكْ والقُوَّة والمَجْدْ، لِلْأَبَدْ. آمِينْ.
حَتَّى حَدْ مَا شَافْ اللَّهْ. آمَا الإِبْنْ الوَحِيدْ الِّي هُوَّ عَنْدْ الآبْ، عَرَّفْنَا بِيهْ.
وكِيفَاشْ تْنَجْمُوا تَمْنُوا وإِنْتُومَا تِسْتَنَّاوْ بَاشْ تَاخْذُوا المَجْدْ مِنْ عَنْدْ بْعَضْكُمْ، ومَا تُطْلْبُوشْ المَجْدْ الِّي يَعْطِيهْ اللَّهْ وَحْدُو؟
ومِلِّي تْخَلْقِتْ الدِّنْيَا صِفَاتْ اللَّهْ الِّي مَا تِتْشَافِشْ، قُدْرْتُو الأَبَدِيَّة وطَبِيعْتُو الإِلَهِيَّة، ظَاهْرِينْ فِي مَخْلُوقَاتُو. هَاذَاكَا عْلَاشْ النَّاسْ مَا عَنْدْهُمْ حَتَّى عُذْرْ.
وفِي عُوضْ مَا يِعْبْدُوا إِلَاهْ المَجْدْ الِّي مَا يِفْنَاشْ، عِبْدُوا أَصْنَامْ تْشَبَّهْ لِلْإِنْسَانْ الفَانِي ولِلطْيُورْ ولِلْحَيَوَانَاتْ الِّي تِمْشِي ولِّي تَزْحِفْ.
رَاهُو كُلْ شَيْ مِنُّو وبِيهْ ولِيهْ. لِيهْ المَجْدْ لِلْأَبَدْ. آمِينْ.
لِلَّهْ الِّي وَحْدُو حَكِيمْ، يْكُونْ المَجْدْ لِلْأَبَدْ، عْلَى طْرِيقْ يَسُوعْ المَسِيحْ. آمِينْ.
ويَعْطِي مَجْدْ وكَرَامَة وسَلَامْ لْكُلْ وَاحِدْ يَعْمِلْ الخِيرْ، لِلْيْهُودِي فِي الأُوِّلْ ومْبَعِّدْ لِلِّي مُشْ يْهُودِي.
ولِّي يِجْتَهْدُوا فِي فِعْلْ الخِيرْ، ويِسْعَاوْ لِلْمَجْدْ والكَرَامَة والخُلُودْ، بِشْ يَعْطِيهُمْ الحَيَاةْ الأَبَدِيَّة.
والإِبْنْ يَعْطِي صُورَة صَادْقَة عْلَى طَبِيعِةْ اللَّهْ الِّي مَا يِتْشَافِشْ، وهُوَّ البِكْرْ، وفُوقْ كُلْ مَا تِخْلَقّْ.
بِالإِيمَانْ، مُوسَى خْرَجْ مِنْ مَصْرْ وهُوَّ مُشْ خَايِفْ مِنْ غَضَبْ المَلِكْ، وشَدْ صْحِيحْ وكَمِّلْ، كَايِنُّو يْشُوفْ فِي اللَّهْ الِّي مَا يْشُوفُو حَدْ.
خَلِّيتُو أَقَلْ مِالمْلَايْكَة لْمُدَّة قْصِيرَة، آمَا مْبَعِّدْ عْطِيتُو مَجْدْ وكَرَامَة.
لِيهْ المَجْدْ والسُّلْطَة لِلْأَبَدْ. آمِينْ.
بِالعَكْسْ، إِكْبْرُوا فِي النِّعْمَة وفِي مَعْرِفْةْ رَبْنَا ومُنَجِّينَا يَسُوعْ المَسِيحْ. لِيهْ المَجْدْ تَوَّا، ولْأَبَدْ الآبِدِينْ. آمِينْ.
حَتَّى وَاحِدْ مَا شَافْ اللَّهْ آمَا وَقْتِلِّي نْحِبُّوا بْعَضْنَا، اللَّهْ يِثْبِتْ فِينَا وتْكُونْ مْحَبْتُو كَامْلَة فِي قْلُوبْنَا.
هُوَّ وَحْدُو الإِلَاهْ الحْقِيقِي الِّي نَجَّانَا بْرَبْنَا يَسُوعْ المَسِيحْ. لِيهْ المَجْدْ والقُدْرَة والسْيَادَة والسُّلْطَة مِالأَزَلْ، وفِي الوَقْتْ الحَاضِرْ، ولِلْأَبَدْ. آمِينْ.
ويْغَنِّيوْ فِي تَرْنِيمِةْ مُوسَى عَبْدْ اللَّهْ وتَرْنِيمِة الخَرُوفْ ويْقُولُوا: «عْظِيمَة وعْجِيبَة أَعْمَالِكْ يَا رَبْ إِلَاهْنَا القَادِرْ عْلَى كُلْ شَيْ! عَادْلَة ومِسْتْوِيَّة الثْنَايَا مْتَاعِكْ، يَا مَلِكْ الشُّعُوبْ.
وبِشْ يْحَارْبُوا الخَرُوفْ، آمَا هُوَّ بِشْ يِغْلِبْهُمْ، عْلَى خَاطْرُو رَبْ الأَرْبَابْ ومَلِكْ المُلُوكْ، وبِشْ يِغْلْبُوا مْعَاهْ الأُمَنَاءْ الِّي دْعَاهُمْ واخْتَارْهُمْ».
بَعْدْ هَاذَا، سْمَعْتْ صُوتْ عَالِي كَايِنُّو صُوتْ جُمْهُورْ كْبِيرْ فِي السْمَاء يْقُولْ: «هَلِّلُويَا! النْجَاةْ والمَجْدْ والقُدْرَة لْإِلَاهْنَا،
ومَكْتُوبْ عْلَى جِبْتُو وعْلَى فَخْذُو: «مَلِكْ المُلُوكْ ورَبْ الأَرْبَابْ».
ومْبَعِّدْ سْمَعْتْ صُوتْ يْشَبَّهْ لْصُوتْ جُمْهُورْ كْبِيرْ، وَلَّا شَلَّالْ مَاءْ هَرْهَارْ، وَلَّا رْعَدْ قْوِيْ، يْقُولْ: «هَلِّلُويَا! المُلْكْ لِلرَّبْ الإِلَاهْ القَادِرْ عْلَى كُلْ شَيْ،
وقَالُوا: «آمِينْ! الحَمْدْ والجَلَالْ والحِكْمَة والشُّكْرْ والكَرَامَة والقُوَّة والقُدْرَة لْإِلَاهْنَا لِلْأَبَدْ. آمِينْ!».