3 ووَقْتِلِّي يْقُولُوا النَّاسْ: «عَنْدْنَا سَلَامْ وأَمَانْ»، يْجِيهُمْ الهْلَاكْ عْلَى غَفْلَة كِيفْ مَا يْجِي الحِسْ لِلْحِبْلَى، ومَا يْنَجْمُوشْ يَمْنْعُوا.
«يَا حْنُوشَة يَا وْلَادْ الأَفَاعِي! كِيفَاشْ بِشْ تِفْلْتُوا مِنْ عِقَابْ جْهَنِّمْ؟
المْرَا تَحْزِنْ وَقْتِلِّي يْجِي وَقْتْهَا بِشْ تُوْلِدْ. آمَا بَعْدْمَا تُولِدْ تِنْسَى وجَايَعْهَا الكُلْ، عْلَى خَاطِرْهَا فَرْحَانَة الِّي جَابِتْ إِنْسَانْ لِلدِّنْيَا.
"أُخْزْرُوا يَلِّي تِتْمَسْخْرُوا، اتْعَجْبُوا وافْنَاوْ! عْلَى خَاطِرْ فِي زْمَانْكُمْ بِشْ نَعْمِلْ شَيْ عْمُرْكُمْ لَا بِشْ تْصَدْقُوهْ حَتَّى لَوْ حَدْ حْكَالْكُمْ عْلِيهْ"».
وعِقَابْهُمْ هُوَّ الهْلَاكْ لِلْأَبَدْ، بْعَادْ عْلَى وِجْهْ الرَّبْ وعْلَى مَجْدْ قُوْتُو.
جِيتُوا لْلَمِّةْ جْمَاعَة أَسَامِيهُمْ مَكْتُوبَة فِي السْمَاء، هُومَا أَوِّلْ المَوْلُودِينْ مِنْ اللَّهْ. جِيتُوا لِلَّهْ الِّي يُحْكُمْ عَالنَّاسْ الكُلْ، ولْأَرْوَاحْ النَّاسْ الِّي إِعْتَبِرْهُمْ اللَّهْ صَالْحِينْ الِّي وِصْلُوا لِلْكَمَالْ،
مَالَا كِيفَاشْ أَحْنَا بِشْ نِمْنْعُوا مِالعِقَابْ إِذَا مَا نَعْطِيوِشْ قِيمَة لِلنْجَاةْ العْظِيمَة هَاذِي الِّي الرَّبْ كَانْ أَوِّلْ مِنْ خَبَّرْ بِيهَا، وزَادُوا أَكْدُوهَالْنَا النَّاسْ الِّي سَمْعُوهْ؟
اللَّهْ مَا حَنِّشْ حَتَّى عَالمْلَايْكَة الِّي أَذْنْبُوا، بِالعَكْسْ، رْبَطْهُمْ بِسْلَاسِلْ فِي قَلْبْ الظْلَامْ ورْمَاهُمْ فِي جْهَنِّمْ، وِينْ بِشْ يُقْعْدُوا حَتَّى لِنْهَارْ الحْسَابْ.