1 يَا خْوَاتِي، مَاكُمْشْ مِحْتَاجِينْ بَاشْ نِكْتْبِلْكُمْ عَالتْوَارِيخْ والأَوْقَاتْ،
وهُوَّ قَاعِدْ فِي جْبَلْ الزِّيتُونْ، جِبْدُوهْ تْلَامِذْتُو عْلَى جْنَبْ وقَالُولُو: «قُولِلْنَا: وَقْتَاشْ بِشْ يْصِيرْ هَاذَا؟ وشْنِيَّة الأَمَارَة الِّي نَعْرْفُوا بِيهَا وَقْتْ رْجُوعِكْ ونْهَايِةْ الزْمَانْ؟»
«آمَا النْهَارْ هَاذَاكَا والسَّاعَة هَاذِيكَا مَا يَعْرَفْهُمْ حَتَّى حَدْ، لَا المْلَايْكَة الِّي فِي السْمَاء، ولَا الإِبْنْ، مَا يَعْرِفْهُمْ كَانْ الآبْ.
جَاوِبْهُمْ يَسُوعْ: «مُشْ مَسْؤُولِيِّتْكُمْ بَاشْ تَعْرْفُوا الوَقْتْ والزْمَانْ الِّي حَطْهُمْ الآبْ بْسُلْطْتُو.
فِي الحْقِيقَة مَا نْرَاشْ الِّي لَازِمْ نِكْتْبِلْكُمْ عْلَى مْعَاوْنِتْكُمْ لِلْقِدِّيسِينْ،
مَالَا شَجْعُوا بْعَضْكُمْ بِالكْلَامْ هَاذَا.
ومَاكُمْشْ فِي حَاجَة بَاشْ نِكْتْبُولْكُمْ عَالمْحَبَّة الِّي بِينْ الإِخْوَة، عْلَى خَاطِرْ اللَّهْ عَلَّمْكُمْ كِيفَاشْ تْحِبُّوا بْعَضْكُمْ.
يَا حْبَابِي، كُنْتْ نِتْمَنَّى نِكْتْبِلْكُمْ عَالنْجَاةْ الِّي نِتْشَارْكُوا فِيهَا أَحْنَا الكُلْ، آمَا حَسِّيتْ الِّي يِلْزِمْنِي نْشَجَّعْكُمْ بَاشْ ادَّافْعُوا عَالإِيمَانْ الِّي عْطَاهْ اللَّهْ لِلْقِدِّيسِينْ مَرَّة وَحْدَة بِالكَامِلْ.