5 ومَا يْخَلِّيشْ الشَهْوَة هِيَّ الِّي تْمَشِّيهْ كِيمَا نَاسْ الشُّعُوبْ الأُخْرِينْ الِّي مَا يَعْرْفُوشْ اللَّهْ،
الحَاجَاتْ هَاذِي الكُلْ يِجْرِيوْ وْرَاهَا الِّي مَاهُمْشْ يْهُودْ، آمَا بُوكُمْ الِّي فِي السْمَاء يَعْرِفْ الِّي إِنْتُومَا تَحْتَاجُولْهَا.
الحَاجَاتْ هَاذِي الكُلْ يِجْرِيوْ وْرَاهَا شُعُوبْ العَالِمْ، آمَا بُوكُمْ الِّي فِي السْمَاء يَعْرِفْ الِّي إِنْتُومَا تَحْتَاجُولْهَا.
عْلَى خَاطِرْ وَقْتِلِّي كُنْتْ نْدُورْ فِي مْدِينِتْكُمْ ونُخْزُرْ لِلْمْعَابِدْ مْتَاعْكُمْ، لْقِيتْ مَذْبَحْ مَكْتُوبْ عْلِيهْ: "لِلإِلَاهْ المَجْهُولْ". وآنَا رَانِي قَاعِدْ نْبَشِّرْ فِيكُمْ بِالإِلَاهْ المَجْهُولْ هَاذَا الِّي تِعْبْدُوا فِيهْ مِنْ غِيرْ مَا تَعْرْفُوهْ.
هَاذَاكَا عْلَاشْ سَلَّمْهُمْ اللَّهْ لْشَهْوِةْ قْلُوبْهُمْ، لِلْفْسَادْ الِّي نَجْسُوا بِيهْ بْدَنَّاتْهُمْ مَا بِينْ بْعَضْهُمْ.
هَاذَاكَا عْلَاشْ سَلَّمْهُمْ اللَّهْ لِلشْهَاوِي الِّي تَعْمِلْ العَارْ. وَلَّاوْ نْسَاهُمْ يُرْقْدُوا مْعَ بْعَضْهُمْ بْعَكْسْ الطَّبِيعَة.
ومَادَامْهُمْ مَا حَبُّوشْ يَعْرْفُوا اللَّهْ، سَلَّمْهُمْ لْتَفْكِيرْهُمْ الفَاسِدْ بَاشْ يَعْمْلُوا الِّي مَا يِتْعْمَلْشْ.
النَّاسْ بْكُلْ حِكْمِتْهُمْ مَا نَجْمُوشْ يَعْرْفُوا اللَّهْ فِي حِكْمْتُو، هَاذَاكَا عْلَاشْ اللَّهْ إِخْتَارْ بَاشْ يْنَجِّي الِّي يَمْنُوا عْلَى طْرِيقْ البْشَارَة الِّي فَمَّة شْكُونْ يَعْتَبِرْهَا هْبَالْ.
إِرْجْعُوا لْعْقَلْكُمْ كِيمَا يِلْزِمْ ومَا تْزِيدُوشْ فِي الذْنُوبْ، عْلَى خَاطِرْ فِيكُمْ الِّي مَا يَعْرِفْشْ اللَّهْ. نْقُلْكُمْ هَاذَا بَاشْ نْحَشَّمْكُمْ عْلَى رْوَاحْكُمْ.
قْبَلْ، كِي كُنْتُوا مَا تَعْرْفُوشْ اللَّهْ، كُنْتُوا عَبِيدْ لْآلْهَة مَاهُمْشْ آلْهَة بِالحَقْ.
إِتْذَكْرُوا الِّي إِنْتُومَا وَقْتْهَا مَا كَانِتْ تُرْبُطْكُمْ حَتَّى عَلَاقَة بِالمَسِيحْ، مُشْ تَابْعِينْ بَنِي إِسْرَائِيلْ، ومَا عَنْدْكُمْشْ الحَقْ فِي وْعُودُو. وكُنْتُوا تْعِيشُوا فِي الدِّنْيَا هَاذِي مِنْ غِيرْ رْجَى، ومِنْ غِيرْ إِلَاهْ.
مَالَا أُقْتْلُوا الرَّغْبَاتْ الِّي فِيكُمْ المَرْبُوطَة بِالأَرْضْ: الزْنَى والنْجَاسَة والتَّسَيُّبْ والشْهَاوِي الخَايْبَة والطْمَعْ، الِّي هُوَّ عْبَادِةْ الصْنَبْ،
فِي وِسْطْ نَارْ شَاعْلَة، بَاشْ يْعَاقِبْ الِّي مَا يْحِبُّوشْ يَعْرْفُوا اللَّهْ، ولِّي مَا يْطِيعُوشْ بْشَارِةْ رَبْنَا يَسُوعْ.
يِزِّيكُمْ الِّي ضَاعْ مِنْ عْمُرْكُمْ وإِنْتُومَا تِتْصَرْفُوا كِيمَا الشُّعُوبْ الِّي مَا يَمْنُوشْ بِاللَّهْ، عَايْشِينْ فِي النْجَاسَة والشْهَاوِي والسِّكْرَة وسَهْرِيَاتْ الفْسَادْ وعْبَادِةْ الصْنَبْ الِّي حَرَّمْهَا اللَّهْ.