5 وهُوَّ شَاهِدْ عْلِينَا، وإِنْتُومَا تَعْرْفُوا إِنُّو مَا نَافَقْنَاكُمِشْ بِكْلَامْ حْلُوْ، ولَا طْمَعْنَا فِيكُمْ.
يَاخِي بَعْثُولُو تْلَامْذِتْهُمْ ومْعَاهُمْ جْمَاعَة تَابْعِينْ هِيرُودُسْ وقَالُولُو: «يَا مُعَلِّمْ، أَحْنَا نَعْرْفُوا الِّي إِنْتِ صَادِقْ، وتْعَلِّمْ طْرِيقْ اللَّهْ بِالحَقْ، ومَا تْخَافْ مِنْ حَدْ. عْلَى خَاطْرِكْ مَا تِتْعَامِلْشْ بِالوْجُوهْ.
«يَا وِيلْكُمْ يَا عُلَمَاءْ الشَّرِيعَة ويَا الفِرِّيسِيِّينْ المُنَافْقِينْ! عْلَى خَاطِرْكُمْ تْسَكْرُوا فِي مَمْلَكْةْ السْمَاوَاتْ فِي وْجُوهْ النَّاسْ، يَاخِي لَا دْخَلْتُوا إِنْتُومَا ولَا خَلِّيتُوا شْكُونْ يُدْخُلْ.
آنَا عُمْرِي مَا اشْتْهِيتْ لَا فُضَّة ولَا ذْهَبْ ولَا لِبْسَة حَدْ.
واللَّهْ الِّي نِخْدِمْ فِيهْ مِنْ كُلْ قَلْبِي ونْبَشِّرْ بِبْشَارِةْ إِبْنُو، يِشْهِدْ الِّي دِيمَا نُذْكُرْكُمْ قُدَّامُو،
رَاهُو النَّاسْ هَاذُمْ مَاهُمْشْ يِخْدْمُوا فِي رَبْنَا يَسُوعْ المَسِيحْ، آمَا يِخْدْمُوا فِي شْهَاوِيهُمْ، ويْغُشُّوا فِي النَّاسْ البُسَطَاءْ بِالكْلَامْ العْسَلْ والحْدِيثْ الحْلُوْ.
نْقُولْ الحَقْ ومَا نِكْذِبْشْ خَاطِرْنِي نَمِّنْ بِالمَسِيحْ. وضَمِيرِي يِشْهِدْ الِّي آنَا صَادِقْ بِالرُّوحْ القُدُسْ:
يَاخِي إِسْتْغَلِّيتْكُمْ عْلَى طْرِيقْ أَيْ وَاحِدْ مِلِّي بْعَثْتْهُمْلْكُمْ؟
أَحْنَا مَا نْتَاجْرُوشْ بِكْلَامْ اللَّهْ كِيمَا يَعْمْلُوا بَرْشَة نَاسْ أُخْرِينْ، آمَا نِتْكَلْمُوا بِكْلَامْ صَادِقْ قُدَّامْ اللَّهْ بْصِيفِتْنَا مِتَّحْدِينْ مْعَ المَسِيحْ ومَبْعُوثِينْ مِنْ اللَّهْ.
آمَا نَحِّينَا كُلْ حَاجَة تِتْعْمَلْ فِي السِّرْ، وكُلْ حَاجَة تْجِيبْ العَارْ، وأَحْنَا مَا نِسْتَعْمْلُوشْ الخُبْثْ ومَا نْحَرْفُوشْ كْلَامْ اللَّهْ، آمَا نْظَهْرُوا الحَقْ، ووَقْتِلِّي النَّاسْ يْشُوفُونَا، سُلُوكْنَا يِشْهِدْ قُدَّامْ اللَّهْ الِّي أَحْنَا مْحَلْ ثِيقَة.
أَعْطِيوْنَا بْلَاصَة فِي قْلُوبْكُمْ، عْلَى خَاطِرْ أَحْنَا مَا ظْلَمْنَا حَتَّى حَدْ، ومَا ضَرِّينَا حَتَّى حَدْ، ومَا اسْتْغَلِّينَا حَتَّى حَدْ.
واللَّهْ يِشْهِدْ الِّي مَا كْذِبْتْ فِي حَتَّى شَيْ مِلِّي كْتِبْتْهُولْكُمْ.
وإِنْتُومَا شَاهْدِينْ واللَّهْ زَادَا كِيفَاشْ كُنَّا نِتْصَرْفُوا بِطْهَارَة وتَقْوَى وَقْتِلِّي كُنَّا مْعَاكُمْ إِنْتُومَا المُؤْمْنِينْ، ومَا كَانِشْ عْلِينَا لُومْ.
مُشْ سُوكَارْجِي ومُشْ مِتْهَوِّرْ، آمَا سِيِّسْ، مُسَالِمْ، ومَا يِجْرِيشْ وْرَاء الفْلُوسْ،
وزَادَا الِّي يِخِدْمُوا فِي الكْنِيسَة يِلْزِمْهُمْ يْكُونُوا مُحْتَرْمِينْ، وصَادْقِينْ، مُشْ مُدِمْنِينْ عَالشْرَابْ، ومُشْ طَمَّاعِينْ فِي الرِّبْحْ الحْرَامْ.
عْلَى خَاطِرْ المَسْؤُولْ عَالكْنِيسَة، بِإِعْتِبَارُو وَكِيلْ لِلَّهْ، لَازِمْ مَا يْكُونِشْ عْلِيهْ حَتَّى لُومْ، لَاهُو مِتْكَبِّرْ، لَاهُو مُغْشَاشْ، لَاهُو سُوكَارْجِي، لَاهُو يْحِبْ العَرْكْ، ولَاهُو طَمَّاعْ فِي فْلُوسْ الحْرَامْ،
تِلْهَاوْ بِغْنَمْ اللَّهْ الِّي مْعَاكُمْ، ورُدُّوا بَالْكُمْ عْلِيهُمْ، آمَا بِرْضَاكُمْ مُشْ بِالسِّيفْ عْلِيكُمْ، كِيمَا يْحِبْ اللَّهْ، ومُشْ طْمَعْ فِي الفْلُوسْ، آمَا مْحَبَّة فِي خِدْمِةْ اللَّهْ.
يِتْكَلْمُوا بِكْلَامْ كْبِيرْ آمَا فَارِغْ، ويِسْتَعْمْلُوا شْهَاوِي البْدَنْ الفَاسْدَة بَاشْ يْغُرُّوا النَّاسْ الِّي مَزَّالُوا كِي تْخَلْصُوا مِنْ خُلْطِةْ النَّاسْ الِّي بْعَادْ عْلَى اللَّهْ.
وعْلَى خَاطِرْهُمْ طَمَّاعِينْ، قَاعْدِينْ يْطَلْعُوا فِي حْكَايَاتْ مِنْ رْيُوسْهُمْ بَاشْ يِسْتْغَلُّوكُمْ. هَاذَاكَا عْلَاشْ، عِقَابْ اللَّهْ يِسْتَنَّى فِيهُمْ مِنْ قْدِيمْ الزْمَانْ. وهُومَا هَالْكِينْ، لَا مَحَالَة.
يَا وِيلْهُمْ! عْلَى خَاطِرْهُمْ مْشَاوْ فِي طْرِيقْ قَايِينْ وعَمْلُوا غَلْطِةْ بَلْعَامْ كِي طَمْعُوا فِي الفْلُوسْ، وتْمَرْدُوا كِيمَا قُورَحْ، يَاخِي إِدَّمْرُوا.