3 وتَبْشِيرْنَا مَا كَانِشْ فِيهْ غْلَطْ وَلَّا نِيَّة خَايْبَة وَلَّا غَشَّة،
وبَعْدْمَا تِقْرَى مِالتَّوْرَاةْ وكْتُبْ الأَنْبِيَاءْ، بَعْثُولْهُمْ رُؤَسَاءْ المَعْبِدْ وقَالُوا: «يَا خْوَاتْنَا، إِذَا كَانْ عَنْدْكُمْ كْلَامْ تْشَجْعُوا بِيهْ المَوْجُودِينْ، اتْفَضْلُوا».
وهَكَّا عْمَلْ يُوسِفْ، الِّي الرُّسُلْ سَمَّاوَهْ بَرْنَابَا (مَعْنَاهَا وِلْدْ التَّشْجِيعْ) وهُوَّ مِنْ عْشِيرِةْ لَاوِي، ومَوْلُودْ فِي قُبْرُصْ.
هَاذُوكُمْ رُسُلْ كَذَّابِينْ، وخَدَّامَة غَشَّاشِينْ، عَامْلِينْ رْوَاحْهُمْ رُسُلْ المَسِيحْ.
أَحْنَا مَا نْتَاجْرُوشْ بِكْلَامْ اللَّهْ كِيمَا يَعْمْلُوا بَرْشَة نَاسْ أُخْرِينْ، آمَا نِتْكَلْمُوا بِكْلَامْ صَادِقْ قُدَّامْ اللَّهْ بْصِيفِتْنَا مِتَّحْدِينْ مْعَ المَسِيحْ ومَبْعُوثِينْ مِنْ اللَّهْ.
آمَا نَحِّينَا كُلْ حَاجَة تِتْعْمَلْ فِي السِّرْ، وكُلْ حَاجَة تْجِيبْ العَارْ، وأَحْنَا مَا نِسْتَعْمْلُوشْ الخُبْثْ ومَا نْحَرْفُوشْ كْلَامْ اللَّهْ، آمَا نْظَهْرُوا الحَقْ، ووَقْتِلِّي النَّاسْ يْشُوفُونَا، سُلُوكْنَا يِشْهِدْ قُدَّامْ اللَّهْ الِّي أَحْنَا مْحَلْ ثِيقَة.
وأَحْنَا مَانَاشْ نْبَشْرُوا بِرْوَاحْنَا، آمَا نْبَشْرُوا بِلِّي يَسُوعْ المَسِيحْ هُوَّ الرَّبْ. وأَحْنَا خُدَّامْ لِيكُمْ عْلَى خَاطِرْ يَسُوعْ.
سِوَى كُنَّا فِي مَجْدْ وَلَّا فِي ذِلْ، سُمْعِتْنَا خَايْبَة وَلَّا بَاهْيَة. النَّاسْ يِعْتَبْرُونَا كَذَّابِينْ وأَحْنَا صَادْقِينْ،
أَعْطِيوْنَا بْلَاصَة فِي قْلُوبْكُمْ، عْلَى خَاطِرْ أَحْنَا مَا ظْلَمْنَا حَتَّى حَدْ، ومَا ضَرِّينَا حَتَّى حَدْ، ومَا اسْتْغَلِّينَا حَتَّى حَدْ.
وتَعْرْفُوا زَادَا كِيفَاشْ عَامِلْنَا كُلْ وَاحِدْ فِيكُمْ كِيفْ مَا يْعَامِلْ البُو وِلْدُو،
عْلَى خَاطِرْ اللَّهْ مَا دْعَانَاشْ بَاشْ نْعِيشُوا فِي النْجَاسَة، آمَا دْعَانَا بَاشْ نْعِيشُوا فِي القَدَاسَة.
هَاذَاكَا عْلَاشْ اللَّهْ يْغَرِّقْهُمْ فِي الضْلَالْ، حَتَّى يْوَلِّيوْ يْصَدْقُوا الكِذْبْ،
وأَحْنَا، وَقْتِلِّي حْكِينَالْكُمْ عْلَى قُوِّةْ رَبْنَا يَسُوعْ المَسِيحْ ورْجُوعُو المَجِيدْ، مَا كُنَّاشْ نَحْكِيوْلْكُمْ عْلَى خْرَافَاتْ مْلَفْقَة، آمَا حْكِينَالْكُمْ بْصِيفِتْنَا كُنَّا حَاضْرِينْ ورِينَا بْعِينِينَا قَدَّاشْ المَسِيحْ عْظِيمْ.