4 نَعْرْفُوا، يَا خْوَاتْنَا المَحْبُوبِينْ، إِنُّو اللَّهْ هُوَّ الِّي اخْتَارْكُمْ،
نِكْتِبْ لِلْمُؤْمْنِينْ الكُلْ المَوْجُودِينْ فِي رُومَا، الِّي هُومَا شَعْبْ اللَّهْ الِّي يْحِبُّو، والمَدْعُوِّينْ بَاشْ يْكُونُوا قِدِّيسِينْ، النِّعْمَة والسَّلَامْ لِيكُمْ مِنْ عَنْدْ اللَّهْ بُونَا ومِنْ عَنْدْ الرَّبْ يَسُوعْ المَسِيحْ.
كِيمَا قَالْ اللَّهْ فِي كْتَابْ النَّبِيْ هُوشَعْ: «الِّي مَا كَانُوشْ شَعْبِي بِشْ نْسَمِّيهُمْ شَعْبِي، ولِّي مَا كَانِتْشْ مَحْبُوبَةْ بِشْ نْسَمِّيهَا مَحْبُوبْتِي».
ولِّي إِخْتَارْنَا فِيهْ قْبَلْ مَا تِتْخْلَقْ الدِّنْيَا، بَاشْ نْكُونُوا قِدِّيسِينْ ومَا عْلِينَاشْ لُومْ قُدَّامُو فِي المْحَبَّة.
وإِنْتُومَا يَلِّي إِخْتَارْكُمْ اللَّهْ، وقَدَّسْكُمْ وحَبْكُمْ، إِلْبْسُوا الحَنَانْ واللُّطْفْ والتَّوَاضُعْ والسْيَاسَة والصَّبْرْ.
عْلَى خَاطِرْنَا نِتْذَكْرُوا قُدَّامْ إِلَاهْنَا وبُونَا كِيفَاشْ أَعْمَالْكُمْ تْظَهِّرْ إِيمَانْكُمْ، وجِهَادْكُمْ يْظَهِّرْ مْحَبِّتْكُمْ، وصَبْرْكُمْ يْظَهِّرْ رْجَاكُمْ فِي رَبْنَا يَسُوعْ المَسِيحْ.
آمَا أَحْنَا يَا خْوَاتِي الِّي يْحِبْهُمْ الرَّبْ، يِلْزِمْنَا نُشْكْرُوا اللَّهْ فِي كُلْ وَقْتْ عْلَى خَاطِرْكُمْ، عْلَى خَاطْرُو إِخْتَارْكُمْ مِالأُوِّلْ بَاشْ تِنْجَاوْ بِالرُّوحْ الِّي يْقَدِّسْكُمْ وبْإِيمَانْكُمْ بِالحَقْ.
ولِّي اخْتَارْهُمْ اللَّهْ الآبْ حَسْبْ عِلْمُو بِالمْسَبَّقْ، وقَدَّسْهُمْ بِالرُّوحْ القُدُسْ بَاشْ يْطِيعُوا يَسُوعْ المَسِيحْ، ويِطَّهْرُوا بْدَمُّو الِّي سَالْ. يْزِيدْكُمْ اللَّهْ نِعْمَة وسَلَامْ.
هَاذَاكَا عْلَاشْ، يَا خْوَاتِي، إِجْتَهْدُوا أَكْثِرْ مَا يُمْكِنْ بَاشْ تْبَيْنُوا الِّي اللَّهْ دْعَاكُمْ وإِخْتَارْكُمْ بِالحَقْ. رَاكُمْ كَانْ تَعْمْلُوا هَاذَا، عْمُرْكُمْ مَا بِشْ تَعْثْرُوا واطِّيحُوا.