4 هُومَا تَوَّا مِسْتَغْرْبِينْ فِيكُمْ كِيفَاشْ مَا اتَّبْعُوشْ الفْسَادْ كِيفْهُمْ، وهَاذَاكَا عْلَاشْ يْشَوْهُولْكُمْ فِي سُمْعِتْكُمْ ،
«يَا وِيلْكُمْ يَا عُلَمَاءْ الشَّرِيعَة ويَا الفِرِّيسِيِّينْ المُنَافْقِينْ! عْلَى خَاطِرْكُمْ تْنَظْفُوا فِي الكَاسْ والصْحَنْ مِالبَرَّة، وهُومَا مِنْ دَاخِلْ مَلْيَانِينْ بِلِّي نْهِبْتُوهْ وطْمَعْتُوا فِيهْ.
وبَعْدْ أَيَّامَاتْ، وِلْدُو الصْغِيرْ لَمْ الِّي يِمْلْكُو الكُلْ، ومْشَى لِبْلَادْ بْعِيدَة. وغَادِي بَذِّرْ فْلُوسُو الكُلْ فِي الطِّيشْ.
وكِي اليْهُودْ شَافُوا عْدَدْ النَّاسْ المَلْمُومِينْ، تِمْلَاتْ قْلُوبْهُمْ بِالغِيرَة وبْدَاوْ يْعَارْضُوا فِي بُولِسْ ويْسِبُّوا فِيهْ.
آمَا هُومَا عَارْضُوهْ وبْدَاوْا يْسِبُّوا فِيهْ، يَاخِي نْفَضْ حْوَايْجُو وقَالِلْهُمْ: «ذَنْبْكُمْ فِي رَقْبِتْكُمْ، آنَا بَرِيءْ مِنْكُمْ. ومِنْ تَوَّا بِشْ نِمْشِي لِلِّي مَاهُمْشْ يْهُودْ».
خَلِّينَا نِتْصَرْفُوا بْطَرِيقَة لَايْقَة كِيمَا نَاسْ يْعِيشُوا فِي النُّورْ: مُشْ بِالفْسَادْ والسِّكْرَة، ولَا بِالنْجَاسَة والفَاحْشَة، ولَا بِالعَرْكْ والحُسْدْ.
ومَا تِسْكْرُوشْ بِالشْرَابْ، رَاهُو هَاذَا يْخَلِّيكُمْ إِدَّمْرُوا رْوَاحْكُمْ، آمَا تِمْلَاوْ بِالرُّوحْ
عِيشُوا عِيشَة صَالْحَة فِي وِسْطْ الِّي مَا يَمْنُوشْ، بَاشْ، حَتَّى كَانْ يِتْهْمُوكُمْ بِالشَّرْ، يْشُوفُوا أَعْمَالْكُمْ الصَّالْحَة ويِحْمْدُوا اللَّهْ نْهَارِةْ الِّي يْجِي.
وأَعْمْلُوا هَاذَا بِسْيَاسَة وإِحْتِرَامْ وخَلِّيوْ ضَمِيرْكُمْ دِيمَا طَاهِرْ، بَاشْ الِّي يَحْكِيوْ بِالخَايِبْ عْلَى سِيرِتْكُمْ الصَّالْحَة بِإِعْتِبَارْكُمْ مُؤْمْنِينْ بِالمَسِيحْ، يِحْشْمُوا عْلَى رْوَاحْهُمْ.
آمَا النَّاسْ هَاذُومَا يِشْتْمُوا فِي أُمُورْ مَا يِفْهْمُوهَاشْ. هُومَا كِيمَا الحَيَوَانَاتْ الِّي بْلَاشْ عْقَلْ، تْحَرِّكْهُمْ الغَرِيزَة، ولِّي تْخَلْقُوا بَاشْ يِصْطَادُوهُمْ ويُقْتْلُوهُمْ. هَاذَاكَا عْلَاشْ بِشْ يِفْنَاوْ كِيفْهُمْ.
هَاذُومَا يِطَّبَّقْ عْلِيهُمْ المَثَلْ الِّي يْقُولْ: «رْجَعْ الكَلْبْ يَاكِلْ فِلِّي رَدُّو»، و «الحْلَالِفْ الِّي تْغَسْلُوا، رَجْعُوا يِتْمَرْغْدُوا فِي وْسَخْهُمْ».
آمَا النَّاسْ هَاذُومَا يِتْكَلْمُوا بْإِهَانَة عْلَى حَاجَاتْ مَا يِفْهْمُوهَاشْ، آمَا الحَاجَاتْ الِّي يِفْهْمُوهَا بِالغَرِيزَة، كِيمَا الحَيَوَانَاتْ الِّي بْلَا عْقَلْ، هَاذِيكَا هِيَّ الِّي يْدَمْرُوا بِيهَا فِي رْوَاحْهُمْ.