8 وآخِرْ حَاجَة، كُونُوا الكُلْكُمْ بْرَايْ وَاحِدْ، حِسُّوا بِبْعَضْكُمْ وحِبُّوا بْعَضْكُمْ كِي الإِخْوَة وكُونُوا حْنَانْ ومِتْوَاضْعِينْ.
مُشْ كَانْ لَازْمِكْ تَرْحَمْ العَبْدْ صَاحْبِكْ كِيمَا آنَا رْحَمْتِكْ؟".
آمَا فَمَّة وَاحِدْ سَامْرِي كَانْ مْسَافِرْ ومِتْعَدِّي مِنْ غَادِي، وكِي شَافُو حَنْ عْلِيهْ
وَقْتِلِّي جَاء العِيدْ الِّي يْسَمْيوَهْ يُومْ الخَمْسِينْ، كَانُوا المُؤْمْنِينْ الكُلْ مُجْتَمْعِينْ مْعَ بْعَضْهُمْ فِي بُقْعَة وَحْدَة.
ومِنْ غُدْوَة وْصِلْنَا لْصَيْدَا. وكَانْ يُولْيُوسْ يْعَامِلْ فِي بُولِسْ بِالبَاهِي، وخَلَّاهْ يْزُورْ صْحَابُو بَاشْ يَاخُذْ مِنْ عَنْدْهُمْ الِّي يِحْتَاجُو.
وقْرِيبْ مِنْ البُقْعَة هَاذِيكَا كَانْ فَمَّة سْوَانِي تَابْعَة لْحَاكِمْ الجَزِيرَة بُوبْلْيُوسْ، الِّي فْرَحْ بِينَا فِي دَارُو وضَيَّفْنَا ثْلَاثَة أَيَّامْ.
والمُؤْمْنِينْ كَانُوا قَلْبْ وَاحِدْ ونَفْسْ وَحْدَة، ولِّي عَنْدُو حَاجَة مَا كَانِشْ يْقُولْ «هَاذِي مْتَاعِي وَحْدِي»، آمَا كَانُوا يِتْشَارْكُوا فِي كُلْ شَيْ عَنْدْهُمْ.
حِبُّوا بْعَضْكُمْ كِيمَا الإِخْوَاتْ، وكُلْ وَاحِدْ يِكْرِمْ الآخِرْ ويْبَجْلُو أَكْثِرْ مِنْ رُوحُو.
وإِلَاهْ الصَّبْرْ والتَّشْجِيعْ يْعَاوِنْكُمْ بَاشْ تْكُونُوا بْرَأْيْ وَاحِدْ كِيمَا عَلِّمْنَا المَسِيحْ يَسُوعْ،
نُطْلِبْ مِنْكُمْ يَا خْوَاتِي، بْإِسْمْ رَبْنَا يَسُوعْ المَسِيحْ، بَاشْ تْكُونُوا الكُلْ مِتَّفْقِينْ، مُشْ مِتْخَالْفِينْ، آمَا كُونُوا مِتَّحْدِينْ فِي رَايْ وَاحِدْ وفِكْرْ وَاحِدْ.
إِذَا كَانْ عُضُوْ يِتْوَجَّعْ، الأَعْضَاءْ الكُلْ تِتْوَجَّعْ مْعَاهْ، وإِذَا كَانْ عُضُوْ يَاخِذْ كَرَامَة، الأَعْضَاءْ الكُلْ تِفْرَحْ مْعَاهْ.
بْكُلْ تَوَاضُعْ وسْيَاسَة ووِسْعْ بَالْ، مِسْتَحْمْلِينْ بْعَضْكُمْ بِمْحَبَّة.
نَحِّيوْ عْلِيكُمْ كُلْ حِقْدْ ونِقْمَة وغُشْ وعْيَاطْ وسَبَّانْ وكُلْ مَاهُو شَرْ.
وكُونُوا سِيْسِينْ مْعَ بْعَضْكُمْ وأَرْحْمُوا وسَامْحُوا بْعَضْكُمْ كِيمَا سَامَحْكُمْ اللَّهْ فِي المَسِيحْ.
مَا تَعْمْلُوا حَتَّى شَيْ بْغِيرَة وبْفُخْرَة، آمَا كُونُوا مِتْوَاضْعِينْ وبَجْلُوا الأُخْرِينْ عْلَى رْوَاحْكُمْ.
آمَا تَوَّا، خَلِّينَا نْكَمْلُوا طْرِيقْنَا وأَحْنَا نْتَبْعُوا فِي الحَقْ الِّي عْرَفْنَاهْ.
وإِنْتُومَا يَلِّي إِخْتَارْكُمْ اللَّهْ، وقَدَّسْكُمْ وحَبْكُمْ، إِلْبْسُوا الحَنَانْ واللُّطْفْ والتَّوَاضُعْ والسْيَاسَة والصَّبْرْ.
حَافْظُوا عْلَى مْحَبِّتْكُمْ لِبْعَضْكُمْ بْصِيفِتْكُمْ إِخْوَة.
عْلَى خَاطِرْ نْهَارْ الحْسَابْ، اللَّهْ مُشْ بِشْ يَرْحِمْ الِّي مَاكَانِشْ عَنْدُو رَحْمَة، آمَا الرَّحْمَة رَاهِي تِغْلِبْ الحُكْمْ.
آمَا الحِكْمَة الِّي جَايَة مِنْ عَنْدْ اللَّهْ، هِيَّ قْبَلْ كُلْ شَيْ طَاهْرَة ومُسَالْمَة وطَيْبَة وسِيْسَة ومَلْيَانَة بِالرَّحْمَة والأَعْمَالْ الصَّالْحَة، مَا تْخَيَّرْ حَدْ عْلَى حَدْ ومَا تْنَافَقْشْ.
أَحْنَا نْقُولُوا: «صَحَّة لِيهُمْ الِّي صُبْرُوا». سْمَعْتُوا بْصَبْرْ أَيُّوبْ وشُفْتُوا كِيفَاشْ الرَّبْ بَارْكُوا فِي الإِخِّرْ. وهَاذَا يْوَرِّي الِّي الرَّبْ رَؤُوفْ ورَحِيمْ.
وتَوَّا، بَعْدْمَا اطَّهْرِتْ رْوَاحْكُمْ كِي طُعْتُوا الحَقْ، وَلِّيتُوا قَادْرِينْ تْحِبُّوا اخْوَاتْكُمْ بِالحَقْ، مَالَا حِبُّوا بْعَضْكُمْ بِمْحَبَّة قْوِيَّة مِنْ قَلْبْ طَاهِرْ.
إِكْرْمُوا النَّاسْ الكُلْ، حِبُّوا الإِخْوَة، خَافُوا اللَّهْ، إِكْرْمُوا المَلِكْ.
ونْوَصِّي الشَّبَابْ زَادَا، طِيعُوا شْيُوخْ الكْنِيسَة، وكُونُوا مِتْوَاضْعِينْ مْعَ بْعَضْكُمْ، عْلَى خَاطِرْ الكْتُبْ المُقَدْسَة تْقُولْ: «اللَّهْ يَاقِفْ ضِدْ المِتْكَبْرِينْ، آمَا يَعْطِي نِعْمَة لِلْمِتْوَاضْعِينْ».
ولِلتَّقْوَى مْعَزِّةْ الإِخْوَة، ولِمْعَزِّةْ الإِخْوَة المْحَبَّة.
وأَحْنَا نَعْرْفُوا الِّي أَحْنَا كُنَّا مُوتَى ووَلِّينَا حَيِّينْ عْلَى خَاطِرْنَا نْحِبُّوا خْوَاتْنَا. الِّي مَا يْحِبِّشْ خُوهْ رَاهُو مَزَّالْ مِيِّتْ.