4 ولْوَرْثَة مَا تِفْنَاشْ ومَا تِفْسِدْشْ ومَا تُوفَاشْ، مَحْفُوظَة لِيكُمْ فِي السْمَاء،
ومْبَعِّدْ يْقُولْ المَلِكْ لِلِّي عْلَى يْمِينُو: "إِيجَاوْ، يَلِّي بَارِكْكُمْ بَابَا، أُورْثُوا المَمْلْكَة الِّي تْحَضْرِتِّلْكُمْ مِلِّي تْخَلْقِتْ الدِّنْيَا،
وكِي خْرَجْ يَسُوعْ، جَاهْ رَاجِلْ يِجْرِي وسْجِدْلُو وسِأْلُو: «يَا مُعَلِّمْ يَا صَالَحْ آشْ نَعْمِلْ بَاشْ نُورِثْ الحَيَاةْ الأَبَدِيَّة؟».
«وتَوَّا نْخَلِّيكُمْ فِي وْدِيعِةْ رَبِّي، وكِلْمِةْ نِعْمْتُو القَادْرَة بَاشْ تِبْنِيكُمْ وتُضِمْنِلْكُمْ مِيرَاثْ مْعَ قِدِّيسِينْ اللَّهْ الكُلْ.
بَاشْ تْحِلِّلْهُمْ عِينِيهُمْ وتْخَرِّجْهُمْ مِالظْلَامْ لِلنُّورْ، ومِنْ سُلْطِةْ الشِّيطَانْ لْسُلْطِةْ اللَّهْ بَاشْ تِتْغْفِرْ ذْنُوبْهُمْ، ويُورْثُوا مْعَ القِدِّيسِينْ المُؤْمْنِينْ بِيَّا".
ومَادَامْنَا وْلَادْ اللَّهْ، مَعْنَاهَا رَانَا نُورْثُوا: نُورْثُوا بَرَكَاتْ اللَّهْ، ونْشَارْكُوا المَسِيحْ فِي الوَرْثَة. آمَا لَازِمْنَا نِتْعَذْبُوا مْعَاهْ بَاشْ انَّجْمُوا نِتْمَجْدُوا مْعَاهْ.
الِّي يُدْخْلُوا فِي مُسَابْقَة الكُلْ يْدَرْبُوا رْوَاحْهُمْ تَدْرِيبْ صْعِيبْ فِي كُلْ شَيْ. هُومَا يَعْمْلُوا فِي هَاذَا الكُلْ بَاشْ يَاخْذُوا تَاجْ يِفْنَى، آمَا أَحْنَا نَعْمْلُوا فِي هَاذَا بَاشْ نِرْبْحُوا تَاجْ مَا يِفْنَاشْ.
وكَانْ البَرْكَة تْجِي عْلَى طْرِيقْ الشَّرِيعَة، يْوَلِّي الوَعْدْ مَاهُوشْ لَازِمْ. آمَا فِي الحْقِيقَة اللَّهْ نْعِمْ بِالبَرْكَة عْلَى إِبْرَاهِيمْ، بِالوَعْدْ.
وفِي المَسِيحْ زَادَا خْذِينَا وَرْثَة، سْبَقْ اللَّهْ وكْتِبْهَالْنَا حَسْبْ قَصْدْ الِّي يَعْمِلْ كُلْ شَيْ كِيمَا يْحِبْ،
الرُّوحْ القُدُسْ هُوَّ عَرْبُونْ وَرْثِتْنَا، حَتَّى لِينْ يْكَمِّلْ يِفْدِي شَعْبُو، وهَاذَا الكُلْ بَاشْ نَمْدْحُوا مَجْدُو.
ويْحِلِّلْكُمْ قْلُوبْكُمْ بَاشْ تِفْهْمُوا الرْجَى الِّي دْعَاكُمْ لِيهْ، وتِفْهْمُوا قَدَّاشْ وَرْثِةْ القِدِّيسِينْ غْنِيَّة ومَجِيدَة،
وحَامْدِينْ الآبْ الِّي رَدْكُمْ تِسْتَاهْلُوا بَاشْ تْشَارْكُوا فِي وَرْثِةْ القِدِّيسِينْ فِي مَمْلَكْةْ النُّورْ.
الإِيمَانْ والمْحَبَّة هَاذُمْ هُومَا بِسْبَبْ الرْجَى الِّي عَنْدْكُمْ فِلِّي حَضَّرْهُولْكُمْ اللَّهْ فِي السْمَاء. الرْجَى هَاذَا سْمَعْتُوا بِيهْ مِنْ قْبَلْ فِي كِلْمِةْ الحَقْ، الِّي هِيَّ البْشَارَة
وأَعْرْفُوا الِّي الرَّبْ بِشْ يْجَازِيكُمْ بِالوَرْثَة الِّي وْعِدْكُمْ بِيهَا، عْلَى خَاطِرْ المَسِيحْ هُوَّ السِيدْ الِّي تِخْدْمُوا فِيهْ.
وتَوَّا يِسْتَنَّى فِيَّا تَاجْ الصَّلَاحْ، الِّي بِشْ يْجَازِينِي بِيهْ الرَّبْ، القَاضِي العَادِلْ، فِي نْهَارْ الحْسَابْ. ومُشْ آنَا وَحْدِي، آمَا بِشْ يْجَازِي بِيهْ كُلْ المِتْشَوْقِينْ لِرْجُوعُو.
إِنْتُومَا شَارِكْتُوا المَرْبُوطِينْ وحَسِّيتُوا بِعْذَابْهُمْ، وقْبِلْتُوا إِنُّو تِتْفَكِّلْكُمْ أَمْلَاكُّمْ وإِنْتُومَا فَرْحَانِينْ، عْلَى خَاطِرْ كُنْتُوا تَعْرْفُوا الِّي عَنْدْكُمْ فِي السْمَاء أَمْلَاكْ أَحْسِنْ ومَا تِفْنَاشْ.
هَاذَاكَا عْلَاشْ المَسِيحْ هُوَّ وَاسْطَة لْعَهْدْ جْدِيدْ، وبِيهْ النَّاسْ الِّي دْعَاهُمْ اللَّهْ وَلَّاوْ يْنَجْمُوا يَاخْذُوا الوَرْثَة الأَبَدِيَّة الِّي وْعِدْهُمْ بِيهَا. عْلَى خَاطْرُو مَاتْ بَاشْ يِفْدِي الشَّعْبْ مِالذْنُوبْ الِّي عَمْلُوهَا أَيَّامَاتْ العَهْدْ الأُوِّلْ.
وَقْتِلِّي تُزْرِقْ الشَّمْسْ وسْخَانِتْهَا تْوَلِّي تَحْرِقْ، تْيَبِّسْ الحْشِيشْ ويِذْبِلْ نَوَّارُو ويِتْنَحَّى زِينُو. هَكَّاكَا يِذْبِلْ الغْنِيْ وهُوَّ غَاطِسْ فِي أُمُورُو.
مَا تْرَجْعُوشْ عَالشَّرْ بِالشَّرْ وعَالسَّبَّة بْسَبَّة. بِالعَكْسْ، بَارْكُوا، عْلَى خَاطِرْ هَاذَا الِّي دْعَاكُمْ لِيهْ اللَّهْ، وهَكَّا إِنْتُومَا زَادَا تِتْبَارْكُوا.
ووَقْتِلِّي يُظْهُرْ رَئِيسْ الرُّعَاةْ، بِشْ تَاخْذُوا تَاجْ المَجْدْ الِّي مَا يِفْنَاشْ.
ومَا يُدْخْلِلْهَا حَتَّى شَيْ مَنْجُوسْ، ولَا الِّي يْعِيشُوا فِي النْجَاسَة وَلَا الِّي يِكْذْبُوا، مَا يُدْخْلُولْهَا كَانْ الِّي أَسَامِيهُمْ مَكْتُوبَة فِي كْتَابْ الحَيَاةْ، كْتَابْ الخَرُوفْ.