3 وكُلْ وَاحِدْ عَنْدُو الرْجَى هَاذَا فِي المَسِيحْ، يِلْزْمُو يَحْفِظْ رُوحُو مِالذْنُوبْ كِيفْ مَا المَسِيحْ طَاهِرْ.
مَالَا كُونُوا كَامْلِينْ، كِيمَا بُوكُمْ الِّي فِي السْمَاء كَامِلْ.
مَالَا أَرْحْمُوا كِيمَا بُوكُمْ يَرْحِمْ.
وعْلَى خَاطِرْهُمْ آنَا نْقَدِّسْ رُوحِي، بَاشْ هُومَا زَادَا يِتْقَدْسُوا فِي الحَقْ.
ومَا فَرِّقْشْ بِينَّا وبِينْهُمْ فِي حَتَّى شَيْ، عْلَى خَاطْرُو طَهِّرْ قْلُوبْهُمْ بِالإِيمَانْ.
وقَالْ إِشَعْيَاءْ زَادَا: «بِشْ يْجِي مِنْ ذُرِّيِّةْ يَسَّى الِّي يْقُومْ ويُحْكُمْ فِلِّي مَاهُمْشْ يْهُودْ، والشُّعُوبْ يْحُطُّوا رْجَاهُمْ فِيهْ».
يَا حْبَابِي، مَادَامْ الوُعُودْ هَاذِي الكُلْ لِينَا، مَالَا خَلِّينَا نَطَهْرُوا رْوَاحْنَا مِنْ كُلْ مَا يْنَجِّسْ البْدَنْ والرُّوحْ، ونَسْعَاوْ بَاشْ نْعِيشُوا فِي قَدَاسَة كَامْلَة ونْخَافُوا اللَّهْ.
الإِيمَانْ والمْحَبَّة هَاذُمْ هُومَا بِسْبَبْ الرْجَى الِّي عَنْدْكُمْ فِلِّي حَضَّرْهُولْكُمْ اللَّهْ فِي السْمَاء. الرْجَى هَاذَا سْمَعْتُوا بِيهْ مِنْ قْبَلْ فِي كِلْمِةْ الحَقْ، الِّي هِيَّ البْشَارَة
ونُطْلْبُوا مِنْ رَبْنَا يَسُوعْ المَسِيحْ بِيدُو، واللَّهْ بُونَا الِّي حَبْنَا ونْعِمْ عْلِينَا بْتَشْجِيعْ أَبَدِي وبِرْجَى أَكِيدْ،
بَاشْ يِعْتَبِرْنَا صَالْحِينْ بْنِعْمْتُو، ونُورْثُوا الحَيَاةْ الأَبَدِيَّة حَسْبْ الرْجَى الِّي عَنْدْنَا.
أَعْمْلُوا كُلْ مَا تْنَجْمُوا بَاشْ تْكُونُوا فِي سَلَامْ مْعَ النَّاسْ الكُلْ. وعِيشُوا حْيَاةْ القَدَاسَة، رَاهُو مِنْ غِيرْهَا مَا يْنَجِّمْ حَدْ يْشُوفْ الرَّبْ.
اللَّهْ إِسْتَعْمِلْ حَاجْتِينْ ثَابْتِينْ مُشْ مُمْكِنْ يِكْذِبْ فِيهُمْ، وهُومَا الوَعْدْ والحَلْفَانْ، الِّي شَجْعُونَا بَرْشَة، أَحْنَا الِّي لْقِينَا مَلْجَأْ فِي الرْجَى الِّي عْطَاهُولْنَا وشَدِّينَا فِيهْ صْحِيحْ.
مَالَا يَسُوعْ هُوَّ الكَاهِنْ الكْبِيرْ الِّي يِلْزِمْنَا. هُوَّ قُدُّوسْ، مَا عْمَلْ حَتَّى شَرْ وحَتَّى ذَنْبْ، مَاهُوشْ مِالمُذْنْبِينْ، ومَرْفُوعْ أَعْلَى مِالسْمَاوَاتْ.
أُقْرْبُوا لِلَّهْ وهُوَّ يُقْرُبْ مِنْكُمْ. نَظْفُوا يْدِيكُمْ يَا مُذْنْبِينْ، وطَهْرُوا قْلُوبْكُمْ يَلِّي مَاكُمْشْ ثَابْتِينْ عْلَى رَايْ وَاحِدْ.
آمَا كُونُوا قِدِّيسِينْ فِي كُلْ تَصَرُّفَاتْكُمْ كِيمَا الِّي دْعَاكُمْ هُوَّ زَادَا قُدُّوسْ.
مُبَارَكْ اللَّهْ بُو رَبْنَا يَسُوعْ المَسِيحْ، الِّي بْرَحْمْتُو العْظِيمَة وبِقْيَامِةْ يَسُوعْ المَسِيحْ مِالمُوتْ تُولِدْنَا مِنْ جْدِيدْ لِرْجَى حَيْ،
ولِّي بِيهُمْ عْطَانَا وُعُودْ عْظِيمَة وغَالْيَة. والوُعُودْ هَاذِي بِشْ تْخَلِّيكُمْ تِتْحَرْرُوا مِالفْسَادْ المَوْجُودْ فِي العَالِمْ بِسْبَبْ الشَّهْوَة وتْوَلِّيوْ مْشَارْكِينْ اللَّهْ فِي طَبِيعْتُو الإِلَهِيَّة.
يَا حْبَابِي، مَادَامْكُمْ تِسْتَنَّاوْ فِي الوَعْدْ، أَعْمْلُوا مَجْهُودْكُمْ بَاشْ تْكُونُوا قُدَّامْ اللَّهْ فِي سَلَامْ، ومَا فِيكُمْ حَتَّى عِيبْ ومَا عْلِيكُمْشْ لُومْ.
ولِّي يْقُولْ إِنُّو هُوَّ ثَابِتْ فِيهْ، يِلْزْمُو يْعِيشْ كِيمَا عَاشْ المَسِيحْ.
وهَكَّا تْكُونْ مْحَبِّةْ اللَّهْ كَامْلَة فِينَا وتْكُونْ عَنْدْنَا ثِيقَة نْهَارْ الحْسَابْ، عْلَى خَاطِرْ أَحْنَا فِي العَالِمْ هَاذَا، نْعِيشُوا كِيمَا عَاشْ المَسِيحْ.