4 ولِّي يْقُولْ الِّي هُوَّ يَعْرْفُو ومَا يَعْمِلْشْ بِالوْصَايَا مْتَاعُو، رَاهُو يِكْذِبْ والحَقْ مُشْ مَوْجُودْ فِيهْ.
إِنْتُومَا وْلَادْ إِبْلِيسْ، وتْحِبُّوا تَعْمْلُوا شْهَاوِي بُوكُمْ. هُوَّ كَانْ قَتَّالْ أَرْوَاحْ مِنْ أُوْلُو. مَا ثْبِتْشْ فِي الحَقْ، عْلَى خَاطِرْ مَافِيهِشْ حَقْ. وهُوَّ يِكْذِبْ والكِذِبْ فِي طْبِيعْتُو، عْلَى خَاطْرُو كَذَّابْ وبُو الكِذْبْ.
عْلَى خَاطِرْ فَمَّة بَرْشَة نَاسْ مِتْمَرْدِينْ، يْغَلْطُوا فِي النَّاسْ بِالكْلَامْ الفَارِغْ، بِالأَخَصْ الِّي هُومَا مِاليْهُودْ،
يْقُولُوا الِّي هُومَا يَعْرْفُوا اللَّهْ، آمَا يُنْكْرُوهْ بْأَعْمَالْهُمْ. هُومَا مَكْرُوهِينْ، عَاصِينْ، عَاجْزِينْ عْلَى إِنْهُمْ يَعْمْلُوا أَيْ حَاجَة صَالْحَة.
وكِي نْقُولُوا الِّي أَحْنَا مَا عْمَلْنَا حَتَّى ذَنْبْ رَانَا نْكَذْبُوا فِي اللَّهْ وكِلْمْتُو مُشْ مَوْجُودَة فِينَا.
كَانْ نْقُولُوا الِّي أَحْنَا مِتْشَارْكِينْ مْعَاهْ وبَاقِي نْعِيشُوا فِي الظْلَامْ، رَانَا قَاعْدِينْ نِكْذْبُوا ومَانَاشْ نَعْمْلُوا فِي الحَقْ.
وإِذَا قُلْنَا الِّي أَحْنَا مَا عَنْدْنَا حَتَّى ذَنْبْ نْغَلْطُوا فِي رْوَاحْنَا والحَقْ مُشْ مَوْجُودْ فِينَا.
وإِذَا كَانْ نْطِيعُوا الِّي وَصَّى بِيهْ، هَاذَا يْأَكْدِلْنَا الِّي أَحْنَا نَعْرْفُوهْ.
الِّي يْقُولْ إِنُّو يْعِيشْ فِي النُّورْ وهُوَّ يِكْرَهْ خُوهْ رَاهُو مَزَّالْ لْتَوَّا يْعِيشْ فِي الظْلَامْ.
ولِّي يِثْبِتْ فِي المَسِيحْ مَا يْعِيشِشْ فِي الذْنُوبْ، آمَا الِّي يْعِيشْ فِي الذْنُوبْ رَاهُو عُمْرُو مَا شَافُو وعُمْرُو مَا عَرْفُو.
ولِّي يْقُولْ الِّي هُوَّ يْحِبْ اللَّهْ وهُوَّ يِكْرَهْ خُوهْ، رَاهُو كَذَّابْ. عْلَى خَاطِرْ الِّي مَا يْحِبِّشْ خُوهْ الِّي يْشُوفُو، كِيفَاشْ يْنَجِّمْ يْحِبْ اللَّهْ الِّي مَا يْشُوفُوشْ؟
يَا حْبَابِي، يِلْزِمْنَا نْحِبُّوا بْعَضْنَا عْلَى خَاطِرْ المْحَبَّة تْجِي مِنْ عَنْدْ اللَّهْ، وكُلْ وَاحِدْ يْحِبْ هُوَّ مَوْلُودْ مِنْ اللَّهْ ويَعْرِفْ اللَّهْ.