3 ومَا تَعْرْفُوشْ الِّي أَحْنَا بِشْ نُحْكْمُوا عَالمْلَايْكَة؟ فَمَا بَالِكْ فِي أُمُورْ الدِّنْيَا هَاذِي؟
ومْبَعِّدْ يْقُولْ لِلِّي عْلَى يْسَارُو: "إِبْعْدُوا عْلِيَّا يَا مَلْعُونِينْ وإِمْشِيوْ لِلنَّارْ الِّي مَا تِطْفَاشْ، الِّي تْحَضْرِتْ لْإِبْلِيسْ ومْلَايِكْتُو،
«رُدُّوا بَالْكُمْ تُقْعْدُوا لَاهِينْ بِالسِّكْرَة والشِّيخَاتْ وَلَّا بِهْمُومْ الدِّنْيَا، لَا يْجِيكُمْ النْهَارْ هَاذَاكَا عْلَى غَفْلَة،
ولِّي طَاحُوا وِسْطْ الشُّوكْ، هُومَا الِّي يِسْمْعُوا الكِلْمَة، آمَا وهُومَا مَاشِينْ تُخْنُقْهُمْ الهْمُومْ ومْحَبِّةْ الفْلُوسْ وشْهَاوِي الدِّنْيَا، وثَمْرِتْهُمْ مَا تُنْضُجِشْ.
يَاخِي مَا تَعْرْفُوشْ الِّي، كِي تْحُطُّوا رْوَاحْكُمْ فِي خِدْمِةْ وَاحِدْ واطِّيعُوهْ، تْوَلِّيوْ عَبِيدْ عَنْدُو؟ يَا إِمَّا تْكُونُوا عَبِيدْ لِلذْنُوبْ الِّي يْهِزُّوا لِلْمُوتْ، وَلَّا تْكُونُوا عَبِيدْ لِلطَّاعَة الِّي تْهِزْ لِلصَّلَاحْ.
مَا تَعْرْفُوشْ الِّي بْدَنَّاتْكُمْ هِيَّ أَعْضَاءْ المَسِيحْ؟ يْجِيشْ مِنُّو نَاخُو أَعْضَاءْ المَسِيحْ ونْخَلِّيهَا تْوَلِّي أَعْضَاءْ وَحْدَة عَاهْرَة؟ حَاشَا!
وإِنْتُومَا تَعْرْفُوا الِّي كُلْ وَاحِدْ يُرْقُدْ مْعَ وَحْدَة عَاهْرَة يْوَلِّي بْدَنْ وَاحِدْ هُوَّ وَيَّاهَا؟ عْلَى خَاطِرْ مَكْتُوبْ فِي الكْتُبْ المُقَدْسَة: «الإِثْنِينْ يْوَلِّيوْ بْدَنْ وَاحِدْ».
يَاخِي مَا تَعْرْفُوشْ الِّي بْدَنَّاتْكُمْ هِيَّ هَيْكِلْ لِلرُّوحْ القُدُسْ السَّاكِنْ فِيكُمْ، ولِّي عْطَاهُولْكُمْ اللَّهْ؟ إِنْتُومَا مَاكُمْشْ مِلْكْ رْوَاحْكُمْ، آمَا مِلْكْ اللَّهْ.
وإِذَا صَارِتْ بِينَاتْكُمْ مَشَاكِلْ فِي أُمُورْ الحَيَاةْ، يْجِيشْ مِنُّو تْحُطُّوا نَاسْ مَا عَنْدْهُمْشْ إِعْتِبَارْ فِي الكْنِيسَة بَاشْ يُحْكْمُوا؟
عْلَى خَاطِرْ الجُنْدِي الِّي يْحِبْ يْرَضِّي القَايِدْ مْتَاعُو مَا يُقْعُدِشْ لَاهِي بْأُمُورْ الحَيَاةْ العَادِيَّة.
عْلَى خَاطِرْ دِيمَاسْ حَبْ أُمُورْ الدِّنْيَا هَاذِي وخَلَّانِي ومْشَى لِتْسَالُونِيكِي، وكْرِيسْكِيسْ مْشَى لْغَلَاطْيَة وتِيطُسْ لْدَلْمَاطْيَة،
اللَّهْ مَا حَنِّشْ حَتَّى عَالمْلَايْكَة الِّي أَذْنْبُوا، بِالعَكْسْ، رْبَطْهُمْ بِسْلَاسِلْ فِي قَلْبْ الظْلَامْ ورْمَاهُمْ فِي جْهَنِّمْ، وِينْ بِشْ يُقْعْدُوا حَتَّى لِنْهَارْ الحْسَابْ.
والمْلَايْكَة الِّي مَا حَافْظُوشْ عْلَى مْقَامْهُمْ العَالِي وسَلْمُوا فِي البْلَاصَة الِّي كَانُوا سَاكْنِينْ فِيهَا، خَلَّاهُمْ اللَّهْ مَرْبُوطِينْ بِسْلَاسِلْ فِي قَلْبْ الظْلَامْ حَتَّى لِينْ يْحَاسِبْهُمْ فِي النْهَارْ العْظِيمْ،