69 و الخَدّامَه شافَتو مَرَّه تانيَه، و إبتَدَت تَقول لِلنّاس الكانو واقِفين هِناك: ”الزّول دا واحِد مِنَّهُم.“
أحرِسو، و صَلّو، عَشان ما تَدخُلو في تَجرِبَه. الرّوح رَضيان، لَكِن الجِّسم ضَعيف.“
و لَكِن نَكَر و قال: ”أنا ما بَعرِف الإنتي تَقولي، و لا بَفهَمو.“ و مَرَق لِلحوش البَرّاني.
و كان يَنكُر تاني مَرَّه. و بَعَد شوَيَه، الكانو واقفين كانو يَقولو لِبُطْرُس: ”بِالحَق، إنتَ مِنَّهُم، عَشان إنتَ مِن الجَّليل.“
و بَعَد شوَيَه، زول تاني شافو و قال: ”إنتَ كَمان واحِد مِنَّهُم.“ و بُطْرُس قال: ”يا زول، مُش أنا!“
و الخَدّامَه البِتَحرَس الباب قالَت لِبُطْرُس: ”إنتَ كَمان مُش واحِد مِن تَلاميذ الإنسان دا؟“ و بُطْرُس قال ليها: ”لا، مُش أنا.“
و سِمْعَان بُطْرُس كان واقِف يَدَفّي نَفسو. و قالو ليهو: ”إنتَ ما واحِد مِن تَلاميذو كَمان؟“ و هو نَكَر و قال: ”مُش أنا.“
يا أخوان، إذا الذَّنب مَسَك بِواحِد، النّاس الرّوحيين بينكُم يَرَجِعوهو بِروح الوَداعَه. لَكِن شوف نَفسَك. يِمكِن إنتَ كَمان تَكون مُجَرَّب.