و مَعَ كُلّو دا، في حُفرَه كَبيرَه مَثَبَّتَه بينَنا و بينكُم. عَلَشان كِدا، العاوزين يَمشو مِن هِنا ليكُم ما بِقدَرو، و ما في واحِد يَقدَر يَمشي مِن هِناك لينا.
و بُولُس و بَرْنَابَا رَدّو عَليهُم بِشَجاعَه و قالو: ”كان لازِم نَكَلِّمكُم بِكِلمَة الله في الأوَّل. و لَكِن عَلَشان إنتو أبيتوها، و حَكَمتو عَلى نُفوسكُم أنَّكُم ما مُستَحِقّين لِلحَياة الأبَديَّه، شوفو! نَدَوِّر لِلأُمَم.
و إبْلِيس، الكان بِغِشُّم، إترَمى في بِركَة النّار و الكِبريت لِلمَكان الفيهو كَمان الوَحَش و النَّبي الكَضّاب. و ماشين يَعَذِّبوهُم نَهار و ليل لِلأبَد.
لَكِن الخَوافين و الما مؤمِنين و المَكروهين و الكاتِلين و الزّانيين و البيَعمِلو السِّحِر و البِيَعبُدو الأصنام و كُل الكَضّابين، مَحَلُّم بِكون في البِركَه المَوَلَّعَه بِالنّار و الكِبريت. و دا هو الموت التّاني.“