37 بَعدين البارين بِقولو ليهو: يا رَب، مِتين شُفناك جَعان و أدّيناك أكل؟ ولّا مِتين كُنتَ عَطشان و أدّيناك شَراب؟
ما كان عِندي هِدوم، و إنتو لَبَّستوني. كُنتَ عَيّان، و إنتو زُرتوني. كُنتَ في السِّجِن، و إنتو جيتو لَي.
و مِتين شُفناك غَريب، و عَزَمناك؟ و مِتين شُفناك بِدون هِدوم و أدّيناك هِدوم؟
مُبارَكين الجَّعانين و العَطشانين لِلبِر عَشانُم بِكونو شَبعانين.
و لَكِن إنتَ لَمّا تَدّي حاجَه لِلمَساكين، ما تَخَلّي شِمالَك تَعرِف الشُّغل اليَمينَك بِتَعمِل،
لَكِن بِنِعمَة الله أنا زي ما أنا، و نِعمَتو الأدّاها لَي ما كانَت بِدون فايدَه. لَكِن أنا تِعِبتَ أكتَر مِنَّهُم كُلُّهُم. و لَكِن مُش أنا، لَكِن نِعمَة الله المَعاي.