بَعدين القِبِل المِيَّة جِنيه قَرَّب ليهو كَمان و قال: يا سَيِّد، عِرِفتَ إنتَ راجِل شَديد، و تَقطَع في المَحَل الأنتَ ما زَرَعتَ فيهو، و تَلِم في المَحَل الأنتَ ما رَميت فيهو التّيراب.
و سيدو رَدَّ عَليهو و قال: يا الخَدّام الشَّرّير الكَسلان! عِرِفتَ أنا بَقطَع في المَحَل الأنا ما زَرَعتَ فيهو، و بَلِم في المَحَل الأنا ما رَميت فيهو التّيراب؟
لَكِن الخَوافين و الما مؤمِنين و المَكروهين و الكاتِلين و الزّانيين و البيَعمِلو السِّحِر و البِيَعبُدو الأصنام و كُل الكَضّابين، مَحَلُّم بِكون في البِركَه المَوَلَّعَه بِالنّار و الكِبريت. و دا هو الموت التّاني.“