17 و كِدا، الأخَد الميتين جِنيه زادو بِميتين تاني.
و هو القِبِل الخُمسُمِيَّة جِنيه مَشى طَوّالي و إشتَرى و تاجَر بيهو، و زادو بِخُمسُمِيَّة جِنيه تاني.
و لَكِن الأخَد المِيَّة جِنيه، مَشى و حَفَر في الأرض و دَسَّ فِضَّة سيدو.
و هو كان راجِل صالِح، و هو و كُلّو بيتو كانو بِخافو الله، و هو كان بِدّي صَدَقَات كَتيرَه لِلنّاس، و بِصَلّي في كُلّو وَكِت.
و إذا الغيرَه في، الله يَقبَل الهَدِيَّه زي الزّول عِندو، و مُش زي الما عِندو.
أعمِلو الأحسَن بِكُلّو فُرصَه، عَلَشان الأيام شَرّيرَه.
و قولو لِلأَرْخِبُّس: ”شوف الخِدمَه الأنتَ قِبِلتا مِن الرَّب، عَشان تَكَمِّلا.“
و النّاس يَعرِفوها بِأعمالا الكوَيسَه. هي كانَت رَبَّت الأولاد، و فَتَحَت بيتا لِلغَريبين، و غَسَّلَت كِرعين القِدِّسين، و ساعَدَت المَظلومين، و أدَّت نَفسَها لِكُلّو عَمَل كوَيس.
خَلّي كُلّو واحِد مِنَّكُم يَخدِم التّانيين بِالهَدِيَّه القِبِلا، مِثِل وُكَلا طَيبين لِنِعمَة الله المُختَلِفَه.