12 و لَكِن هو رَدَّ عَليهُم و قال: أقول ليكُم الحَق، أنا ما عارِفكُم.
بَعدين التّانيات جو كَمان، و قالو: يا سَيِّد، يا سَيِّد، أفتَح لينا!
عَشان دا، خَلّو بالكُم، عَشان إنتو ما عارفين اليوم ولّا السّاعَه.
و لَمّا سيد البيت يَقوم و يَقفِل الباب، إنتو بِتقيفو بَرَّه و بِتدُقّو الباب و بِتقولو: يا رَب، أفتَح لينا. و بِرُد و بِقول ليكُم: ما بَعرِفكُم، إنتو جيتو مِن وين؟
خِرفاني بِسمَعو صوتي، و أنا بَعرِفُم. و هُم يَتبَعوني.
نِحنا بِنَعرِف الله ما بِسمَع لِلخاطيين، لَكِن كان واحِد يَخاف الله و يَعمِل إرَادَتو، الله يَسمَع ليهو.
و لَكِن إذا كان واحِد يَحِب الله، دا مَعروف عِند الله.
لَكِن هَسَّع إنتو تَعرِفو الله، ولّا بِالأكتَر، الله يَعرِفكُم. كيف تَرجَعو لِلقَوانين الضَّعيفَه و المِسكينَه؟ بِتدورو تَكونو عَبيد ليها مَرَّه تانيَه؟
و لَكِن أساس الله الثّابِت يَقوم، و فوقو الخِتِم دا: ”الرَّب بِيَعرِف النّاس بِتاعو،“ و: ”كُلّو واحِد البِعتَرِف بِإسم الرَّب لازِم يَكون بَعيد مِن الخَطيَّه.“