و وَكِت كان قاعِد عَلى جَبَل الزّيتون، تَلاميذو قَرَّبو ليهو بَراهُم و قالو: ”كَلِّمنا، الحاجَه دي بِتكون مِتين؟ و شِنو العَلامَه التَّوَرّينا إنتَ بِتَجي و الزَّمَن دا بِخلَص؟“
و في الوَكِت داك، عَلامَة إبن الإنسان بِتَظهَر في السَّما، و كُلّو قَبايل الدُّنيا بِبكو. و بِشوفو إبن الإنسان جاي عَلى سَحاب السَّما، بِقُوَّه و مَجد عَظيم.
بِالإيمان نُوح، لَمّا الله حَزَّرو عَن الحاجات الهو لِسَّع ما شافُم، خاف و بَنى المُركَب الكَبيرَه لِخَلاص أهلو. و بيهو هو حَكَم عَلى الدُّنيا و بِقى وارِث لِلبِر البِالإيمان.
و الله ما رَحَم عَلى الدُّنيا القَديمَه لَمّا هو جاب الطَّوَفان عَلى ناس الدُّنيا الما خافو الله. لَكِن الله حَفَظ نُوح، مُبَشِّر لِلبِر، و سَبعَه تانيين.