27 عَشان زي ما البَرق يَجي مِن الشَّرق و يَلمَع لِلغَرب، إبن الإنسان بِجي زي دا كَمان.
عَشان إبن الإنسان بِجي مَعَ مَلائكَتو في مَجد أبوهو. و بَعدين بِدّي ماهيَّه لِكُلّو زول زي أعمالو.
الحَق أقول ليكُم، بَعَد مِن النّاس الواقفين هِنا ما بِموتو لِغايَة ما بِشوفو إبن الإنسان يَجي في مَلَكوتو.“
عَشان دا، إذا هُم بِقولو ليكُم: هو في الخَلا، ما تَمرُقو. ولّا: أهو دا، في جُوَّه البيت دا، ما تَصَدِّقو.
و وَكِت كان قاعِد عَلى جَبَل الزّيتون، تَلاميذو قَرَّبو ليهو بَراهُم و قالو: ”كَلِّمنا، الحاجَه دي بِتكون مِتين؟ و شِنو العَلامَه التَّوَرّينا إنتَ بِتَجي و الزَّمَن دا بِخلَص؟“
و زي ما كانَت في أيام نُوح، بِكون كِدا في الأيام لَمّا إبن الإنسان بِجي.
و ما عِرفو حاجَه لِغايَة المويَه غَطَّت الدُّنيا و أخَد كُلُّهُم. بِكون زي دا لَمّا إبن الإنسان بِجي.
عَلَشان كِدا، كونو إنتو كَمان جاهِزين. عَشان إبن الإنسان بِجي في ساعَه إنتو ما تَفتَكِرو.
و يَسُوع قال ليهو: ”التَّعالِب عِندَهُم مَحَلّات النّوم، و طُيور السَّما عِندَهُم مَحَلّات كَمان، لَكِن إبن الإنسان ما عِندو مَحَل يَخُت رَاسو فيهو.“
إنتو كَمان أصبُرو. كونو ثابتين في قُلوبكُم، فِشان الرَّب بِجي قَريب.
هُم بِقولو: ”هو وَعَد ليكُم إنّو بِجي. هو وين؟ مِن وَكِت أبَهاتنا نامو، كُلّو شي يِستَمِر زي ما هو كان مِن بِدايَة الخَليقَه.“