32 بَعدين سيدو ناداهو و قال ليهو: يا الخَدّام الشَّرّير، غَفَرتَ ليك كُل الدّين داك عَشان إنتَ طَلَبتَ مِنّي.
و مِن رَحمَتو، سيد الخَدّام داك فَكّاهو و غَفَر ليهو الدين.
و لَمّا الخَدّامين التّانيين شافو العَمَلوهو، كانو حَزنانين جِدّاً، و مَشو و خَبَّرو سيدُم بِكُل الحِكايَه.
و إنتَ كَمان، ما كان لازِم عِندَك رَحمَه عَلى الخَدّام البِشتَغِل مَعاك زي ما أنا رَحَمتَك؟
و سيدو رَدَّ عَليهو و قال: يا الخَدّام الشَّرّير الكَسلان! عِرِفتَ أنا بَقطَع في المَحَل الأنا ما زَرَعتَ فيهو، و بَلِم في المَحَل الأنا ما رَميت فيهو التّيراب؟
و هو قال ليهو: مِن خَشمَك أحكُم عَليك، يا الخَدّام البَطّال. عِرِفتَ أنا زول شَديد، باخُد الما حَقّي، و بَلِم الما زَرَعتو.
و نِحنا بِنَعرِف، كُل البِقولو القانون يَقولو ليهُم التِحِت القانون، عَشان يَقفِل كُلّو خَشم، و كُل الدُّنيا يَبقى تِحِت دينونَة الله.
عَشان الحُكم بِدون رَحمَه هو عَلى الما يَعمِل رَحمَه. الرَّحمَه تَغلِب عَلى الحُكم.