و لَكِن الخَدّام داك، وَكِت ما كان يَمرُق، لِقى واحِد مِن الخَدّامين الإشتَغَل مَعاهو، و هو كان عِندو دين بِمِيَّة دينار. و هو مَسَكو و بِقى يَزنَقو و قال ليهو: أدفَع لَي الدين.
و الخَدّام جا و خَبَّر سيدو بِالحَصَل. بَعدين سيد البيت زِعِل و قال لِخَدّامو: أمرُق بِسُرعَه في سِكَك المَدينَه، و جيب المَساكين و المَكَسَّرين و العَميانين و العُرُج.
و بَقول دا بِخَجَل، زي ما كُنّا ضَعيفين. لَكِن إذا أي واحِد عِندو شَجاعَه عَشان يَشكُر نَفسو، أنا كَمان عِندي شَجاعَه، عَشان أشكُر نَفسي. و تاني مَرَّه أنا بَتكَلَّم زي الغَشيم.