43 في الوَكِت داك العادِلين بِنَوِّرو زي الشَّمِش في مَلَكوت أبوهُم. العِندو إضنين، خَليهو يَسمَع.
العِندو إضنين، خَليهو يَسمَع.
بَعدين المَلِك بِقول لِلنّاس الفي يَمينو: تَعالو، يا مُبارَكين مِن أبوي. أُخُد المَلَكوت المَجَهَّز ليكُم مِن بِدايَة الدُّنيا.
ما كان عِندي هِدوم، و إنتو لَبَّستوني. كُنتَ عَيّان، و إنتو زُرتوني. كُنتَ في السِّجِن، و إنتو جيتو لَي.
و أقول ليكُم، مِن هَسَّع أنا ما بَشرَب تاني مِن مويَة العِنَب دي، لِغايَة اليوم داك الأنا بَشرَبا مَعاكُم جَديد في مَلَكوت أبوي.“
إذا واحِد عِندو إضنين لِيَسمَع، خَليهو يَسمَع.“
ما تَخافو، يا المُراح الصَّغير، عَشان أبوكُم رَضيان يَدّيكُم المَلَكوت.
و لَكِن أنا كَمان جَهَّزتَ ليكُم مَلَكوت، زي ما أبوي جَهَّز لَي مَلَكوت.
عَلَشان كِدا، يا أخوان المَحبوبين، كونو ثابِتين، ما مُحَرَّكين. و زيدو في عَمَل الرَّب دايماً، عَشان إنتو بِتَعرِفو تَعبكُم ما بِدون فايدَه في الرَّب.
أسمَعو، يا أخواني المَحبوبين، الله ما إختار مَساكين الدُّنيا دي عَشان يَكونو غَنيين في الإيمان و وُرّاث المَلَكوت الوَعَد بيهو لِلبِحِبّوهو؟