5 أنا عاوِز أذَكِّركُم، و لَو عِرِفتو كُلّو شي مَرَّه واحدَه، أن الرَّب خَلَّص الشَّعب مِن بَلَد مَصر، لَكِن بَعَد دا خَرَب النّاس الما آمَنو.
و لَكِن كَتَبتَ ليكُم بِأكتَر شَجاعَه في بَعض مِن الأسئلَه، عَشان أذَكِّركُم بيها بِسَبَب النِّعمَه الأدّاني ليها الله.
و مِنو هُم السِّمِعو و ما طاعو؟ مُش كُلُّهُم المَرَقو مِن مَصِر بِواسطَة مُوسَى؟
يا أخواني المَحبوبين، هَسَّع دا هو الجَّواب التّاني بَكتِبو ليكُم. و فيهُم الإتنين بَزَكِّركُم عَشان أحَرِّك عُقولكُم المُخلِصَه.
و لَكِن إنتو عِندَكُم مَسحَه مِن القُدّوس، و بِتَعرِفو كُلّو شي.
ما بَكتِب ليكُم عَشان ما بِتَعرِفو الحَق، لَكِن عَشان بِتَعرِفوهو، و عَشان تَعرِفو كُلّو كِضِب ما مِن الحَق.