و نِحنا كَمان نَشكُر الله دايماً لِلسَّبَب دا. لَمّا أخَدتو كِلمَة الله السِّمِعتو مِنَّنا، قِبِلتوها مُش زي كِلمَة النّاس، لَكِن زي ما هي بِالحَقيقَه، كِلمَة الله. و الكِلمَه دي تَشتَغِل فيكُم، إنتو المؤمِنين كَمان.
ما تَخَلّو تَعاليم مُختَلِفَه و غَريبَه تَسوقكُم مِن الحَق. عَشان دا كوَيس إذا القَلِب يَكون ثابِت بِالنِّعمَه، مُش بِأكِل مَخصوص. و النّاس الأكَلوهو ما لِقو مِنّو فايدَه.
عَشان كِلمَة الله حَيَه و نَشيطَه، و سنينا مِن كُلّو سيف العِندو طَرفين. و هي تَقطَع حَتّى تَقَسِّم النَّفس و الرّوح، و المَفاصِل و المُخ، و تَحكُم في أفكار القَلِب و إرَادَتو.