17 و رد عليه واحد من الجماعة و قال: «يا معلم، جبت لك ولدي وفيه روح مخليتنه أطرم،
و لما شاف يسوع الجماعة تجمعوا حواليه بسرعة، قام أنتهر الروح النجسة و قال له: «يا الروح الأخرس الأصمخ، أنا آمرك، أطلع منه ولا ترجع تدخله مرة ثانية!»
والناس جابو له جهال عشان يحط ايده عليهم ويباركهم. واهزئوهم التلاميد.
و هي كانت مرة يونانية، من أصل سوري فينيقي، وتوسلت له إن يطرد الجني من بتها.
وتوسل له وترجاه، و قال: «بتي الصغيرة شوي وتموت. تعال عاد وإلمسها بيدك عشان تنشفى وتحيا!»
و قال له: "يا سيد، أرحم ولدي لأنه مريض فيه صرع، و قاعد يتعدب عداب ما بعده عداب. و أحيانا يطيح في النار وأحيانا يطيح في الماي.
وبعدين جابوا له رجال أعمى وأغتم ساكننه جني، و شفاه وصار يشوف ويتكلم.
ويوم جا يسوع يطلع، جوه ناس بواحد أغتم ساكننه جني.
و قام سألهم: «عن ويش كنتوا تتحاججوا وياهم؟»
كل ما أستقوى عليه يصرعه، ويقوم يزبد ويطحن أسنانه ويتيبس. وطلبت من تلاميدك إنهم يطردوه، و لكن ما قدروا».