17 وعرف يسوع بالي قالوه و قال ليهم: «إلاويه تتحاججوا ويا بعض لأن ما عندكم خبز؟ للحين مو قادرين تستوعبوا وتفهموا؟ للحين قلوبكم قاسية؟
و ما فهموا شي من معجزة أقراص الخبز، وقلوبهم صارت قاسية.
و على طول عرف يسوع وش إلا يفكروا فيه في نفسهم، وسألهم: «ليش تفكروا چدي في نفسكم ؟
وطلّع فيهم يسوع و هو متضايق من قساوة قلوبهم، و قال للرجال: «مد إيدك!» و مدها، وإلاهي صارت سليمة.
آخر شي ظهر للحدعشر تلميد لما كانوا قاعدين على الطاولة ياكلوا، ووبخهم على قلة إيمانهم وقساوة قلوبهم، لأنهم ما صدقوا إلا شافوه بعد قيامته.
ما تفهموا إن الأكل إلا يدخل البوز ينزل في البطن، و بعدين ينرمى برا في الخلاء؟!
ويسوع درى بهالشي وانسحب من هناك. و لحقوه جماعات واجد، فشافاهم كلهم،
و قاموا يقولوا لبعض: "يووو ما جبنا ويانا خبز!"
و قاموا يسولفوا ويتحاججوا ويا بعض، و يقولوا: «هدا لأن ما عندنا خبز»