12 وراحوا يبشروا ويدعوا للتوبة،
و من داك الوقت بدا يسوع يبشر ويقول: "توبوا، ملكوت السماوات قرب!"
وكنت أدعي اليهود واليونانيين بانهم يتوبوا إلى الله ويآمنوا بربنا يسوع.
و لما سمعوا المعارضين هدا الكلام، سكتوا، و مجدوا الله و قالوا: "عجل، الله أنعم على الشعوب إلا ماهم يهود بالتوبة عشان يفوزوا بالحياة الأبدية."
وجاوبهم بطرس: "توبوا، وخل كل واحد منكم يتعمد بإسم يسوع المسيح، والله يغفر ليكم خطاياكم وتحصلوا هبة الروح القدس،
أثمروا ثمر يستاهل التوبة.
ويقول: "توبوا، هكو قرَّب ملكوت الله!"
فبشرت أول شي أهل دمشق، و بعدين أهل أورشليم ومنطقة اليهودية و بعدين الشعوب إلا ماهم يهود. ودعيت كل الناس أنهم يتوبوا و يرجعوا إلى الله، ويسوا الأعمال إلا تثبت توبتهم.
فتوبوا وأرجعوا عشان الله يمحي خطاياكم،
«هدوها الوقت جا و ملكوت الله قرَّب. توبوا وآمنوا ببشارة الإنجيل!»
و بعدين قام يسوع يهزأ المدن إلا صارت فيها أكثر معجزاته، لأن أهلها ما تابوا.
روحوا وتعلموا معنى هالكلام: أنا طالب رحمة مو دبيحة، أنا ما جيت عشان أدعي الصالحين لكن جيت عشان أدعي الخاطئين!"
صوت ينادي في البرية: جهزوا طريق الرب، وخلوا طُرقة مُستقيمة!»
بعد ما خلص يسوع من توصية تلاميده الإطنعشر، طلع من هناك، و راح يعلم ويبشر في مدنهم.