15 و جوا إلى يسوع، وشافوا الرجال إلا كان مسكون بالشياطين قاعد ولابس ثيابه وعاقل، وخافوا.
وسأله يسوع الروح: «وش إسمك؟» و رد عليه: «إسمي لَجِيُونُ لأنا جيش كبير!»
و لما ركب يسوع السفينة، توسل له الرجال إلا كان ساكننه الجن أنه يروح وياه ويصاحبه.
و قاموا الناس إلا شافوا إلا صارللرجال المسكون، و وش صار للخنازير،
لأنه كل ما ربطوه بالسلاسل في إيده ورجوله، كان ويكسر السلاسل إلا على إيده ورجولة، وما حد قدر يروضه.
و إلا كيف يقدر أحد يدخل بيت شخص قوي وينهب أغراضه إدا ما ربط الشخص القوي أول شي بقيود؛ وبعدها بيقدر يبوق بيته!
وأنتشرت أخبار عنه و أشتهر وصار معروف في كل سوريا. و الناس جابوا له مرضاهم العليلين بأمراض وأوجاع مختلفة، والمسكونين بالشياطين، و ألا فيهم صرع، والمشلولين، وشفاهم كلهم.
و لما طرد الجني منه، تكلم الأغتم. وأستغروا جماعة الناس، و قالوا : "ما عمرنا شفنا شي زي چدي في إسرائيل."
أنت تفكر أني ما أقدر الحين أن أطلب من أبويي ويرسل ليي أكثر من إطنعشر جيش من الملائكة؟
و رعاة الخنازير هربوا ونشروا الخبر في المدينة و في المزارع. و طلعوا الناس عشان يشوفوا إلا صار،