1 و بعد كم يوم، رجع يسوع بلدة كفرناحوم. وأنتشر الخبر أن هو في البيت،
بعدين مشى يسوع من ديك المنطقة و راح منطقة صور. ودخل بيت و ماكان يمبى أحد يدري إنه دخله. و مع هدا ما قدر أن يظل متخفي.
لكن هو ما سكت، راح نشر الخبر في كل مكان، لدرجة أن يسوع صار ما يقدر يدخل اي منطقه بالعلن، وصار يسكن في أماكن مهجورة، والناس كانوا يزوروه من كل مكان.
و بعدين ركب يسوع السفينة، وعبر البحر راجع إلى قريته (كفرناحوم)،
و لما أنسمع الصوت، جوهم الناس المجتمعين، وأحتاروا لأن كل واحد فيهم كان يسمع لغته إلا يتكلم بها.
وترك الناصرة، و مشى و سكن في قرية كفرناحوم إلا تصير على ساحل البحر داخل حدود زبولون ونفتاليم، وسكن فيها،
وتجمعوا ناس واجد حواليه لدرجة أن ما صار في مكان لأحد، ولا حتى قدام الباب. و قام يعلن كلمة الله.
و بعدين رجع البيت، وتجمعوا الناس، و ما قدر يسوع وتلاميده حتى ياكلوا لقمة.
و لما راح عن الجماعة ودخل البيت، سألوه التلاميد عن مغزى المثل،
و بعد ما دخل يسوع البيت، سألوه تلاميده لما كانوا لوحدهم وياه: «ليش ما قدرنا أحنا نطرد الروح؟»