16 وبچدي لازم نوركم يضوي قدام الناس، عشان يشوفوا أعمالكم الخير ويمجدوا أبوكم إلا في السماوات.
و كان في مدينة يافا تلميدة أسمها طَابِيثَا وإسمها يعني: غزالة، كانت ما تقصر في فعل الخير ومساعدة الفقارى.
فتصيروا أولاد أبوكم إلا في السماوات: لأنه يشرق بشمسه على الشرانيين والأبرار، و يمطر على الصالحين و الطالحين.
فلما شافوا جماعة الناس إلا صار، ماتوا من الخوف، ومجدوا الله أن أعطى الناس هالسلطان.
وفي كل شيء يسووه، يحاولوا يلفتوا نظر الناس ليهم. عشان چدي هم يخلوا عمايمهم عريضة ويطولوا أطراف ثيابهم؛
و لما تصوموا، لا تخلوا وجوهكم معفوسة، المنافقين بس هم إلا يغيروا وجوههم عشان يراووا الناس إنهم صايمين. بأمانة أقول ليكم إنهم حصلوا على جزاهم.
ولا تنادوا أحد على الأرض وتسموه أبوكم ؛ لأن أبوكم واحد، و هو الأبو إلا في السماوات.
فصلوا زي هالصلاة: أبونا إلا في السماوات، يارب أسمك دايما يتقدس بين الناس.